فما أجدى العتابُ ولا الشكاوى !!!
وما الدُّنيا يكونُ لها دواءٌ
ولا الإنسانُ من شرٍّ يُداوى !!!
كما عاثَ الرعاعُ بكلِّ أرضٍ
وفيها الجهلُ ذئبٌ قد تعاوى
وأحقرُ ما أرى فيها دعيّاً
بقولِ الزورِ يشهدُ في الدعاوى !!!
وذو أدبٍ وفكر ألمعيٍّ
بذي سفهٍ بليدٍ قد تساوى !!!
فإنَّ زماننا عاتٍ قميءٌ
بهِ الأخلاقُ أجمعُها تهاوى
نظنُّ الخيرَ فيمن نصطفيهِ
لنا الأيامُ تُبديهِ ابنَ آوى !!!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat