عبد اللهيان يلتقي نصر الله وميقاتي في لبنان وسط التوترات على الحدود
التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، صباح اليوم الجمعة، أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، ورئيس الحكومة نيجب ميقاتي، ضمن جولة بدأها في لبنان تشمل لقاءات مع مسؤولين، وذلك بعد زيارة أجراها إلى العراق.
وركز عبد اللهيان، في تصريحات له فور وصوله إلى بيروت، مساء الخميس، على أنّ "فتح جبهات أخرى من قبل سائر تيارات المقاومة ضد الكيان الصهيوني هو احتمالٌ واردٌ".
ويحمل عبد اللهيان إلى بيروت رسالة مباشرة، قال فيها: "إننا هنا لنعلن بصوتٍ عالٍ مع الشعوب والحكومات الإسلامية أننا لن نتحمّل جريمة الكيان الصهيوني ضد أهل غزة".
وقال بيان لـ"حزب الله"، الجمعة، إن نصر الله استقبل وزير الخارجية الإيراني و"جرى استعراض للأحداث والتطورات الأخيرة في المنطقة، خصوصاً بعد عملية (طوفان الأقصى) والعدوان الإسرائيلي المتوصل على غزة والجرائم الوحشية التي يرتكبها بحق أهل غزة جميعاً، وما جرى في المسجد الأقصى والضفة الغربية".
وجرى خلال اللقاء أيضاً "تقييم الأوضاع والمواقف الدولية والإقليمية والنتائج المحتملة، وتم التشاور حول المسؤوليات الملقاة على عاتق الجميع، والمواقف الواجب اتخاذها تجاه هذه الأحداث التاريخية والتطورات الخطيرة"، وفق البيان.
وشدد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني، على ضرورة "بذل كل المساعي الدبلوماسية من قبل جميع الأطراف لوقف ما يجري من أحداث في غزة وحماية لبنان".
ونقل المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة عن وزير الخارجية الإيراني قوله إن "المهم بالنسبة إلينا هو أمن لبنان والحفاظ على الهدوء فيه، وهذا هو هدف زيارتي، واقترح عقد اجتماع لقادة المنطقة للبحث في الأوضاع".
كما حذر الوزير الإيراني من "امتداد الأحداث الجارية في غزة إلى مناطق أخرى في المنطقة، إذا لم يوقف بنيامين نتنياهو حربه المدمّرة ضد القطاع، وأن ما قامت به حركة "حماس" كان رداً على سياسة نتنياهو وجرائم إسرائيل".
وأعلنت الحكومة اللبنانية، أمس، ضرورة تجنيب لبنان تداعيات ما يحصل والمحافظة على الأمن، وتواصل رئيسها نجيب ميقاتي مع كافة القوى السياسية الفاعلة طالباً "ضبط النفس وعدم الانجرار إلى المخططات الإسرائيلية".
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat