صفحة الكاتب : افياء الحسيني

( قناديل حسينية )3 
افياء الحسيني

( الدرس)
                                  
علمتنا كربلاء دروس كثيرة اهمها  معنى حسن العاقبة ، ، مثل عاقبة عبيد الله بن الحر الجعفي ، عرض مولاي الحسين عليه السلام النصرة فابى ،هذا الرجل لم يكن موفقا في عاقبته ، واما شخصيات انقلبت على الذات لتعيش صحوتها بحسن العاقبة امثال الحر بن يزيد الرياحي قائد اموي اوصله حسن عاقبته الى شهيد يزار ، وكذلك زهير بن القين ومجموعة اخرى من الشهداء ،
علمتنا كربلاء ان حسن العاقبة ان نبقى على نهج يا حسيناه ، عهد على البناء والالتزام بمشروع الاصلاح الحسيني قولا وعملا
&&
 ( السؤال )
هل محبة الحسين تكفي ؟ 
اعطانا الإمام الصادق عليه السلام مفهوم المحبة بدعاء عاشوراء( اللهم اني أحب ان احيا حياتهم )بمعنى ان محبة الحسين ، ان نحيا حياة الحسين بصبره وقوة  معناه وثقته العالية بالله سبحانه وبنفسه ، وقوة تحمل البلاء وليس بمجرد الكلام ، 
السؤال هل خسر الحسين عليه السلام في واقعة الطف ؟ هل انكسر الحسين أم انتصر ؟ نعم انتصر الحسين رغم القتل والذبح وسنابك الخيل  وهذه هي منجزات الانتصار على بني أمية هذه الملايين التي تعمر بعد هذه القرون زيارة عاشوراء ، البعض يتعامل مع الواقعة كحالة من حالات الانكسار ، والانكسار الحقيقي عندما نردد شعارات الحسين ولا نتعامل باخلاق الحسين عليه السلام ، فلنحب الناس بحب الحسين ولنبتعد عن الضغائن باخلاق الحسين  ولنحيا بمحبة الناس حياة الحسين  سلام الله عليه
 &&
 ( العلاقة بالحسين عليه السلام )
من يستبطن الخديعة لإنسان من أجل ان يرميه بورطة او هلاك لاعلاقة له بالحسين لأن الحسين عليه السلام انبل واسمى وارقى ، ومن يتحين الفرص  بالخديعة والزيف والغش والنميمة للنيل من الآخرين لاعلاقة له بالحسين عليه السلام فالحسين أزكى واطيب نفسية واكبر عقل وايمان ، ومن يظهر بمظاهر الولاء الحسيني والنصرة للحسين عليه السلام لكنه لايملك القلب الرحيم ولا الطبع الكريم ، عليه ان يعيد حساباته مع الحسين عليه سلام الله  
&&
 ( السجود )
أقصى غاية الطاعة ، أفضل  القربات الى الله تعالى ، اقرب ما يكون العبد الى ربه  وهو ساجد ، وفي زيارة عاشوراء هناك دعاء يؤدى من سجود ، كان كفار قريش يشترطون على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ان يلغي السجود من عبادته ، اجاب ( اكثروا السجود فانه يحط الذنوب  كما تحط الريح  ورق الشجر) ، فان السجود  من الفضائل ، قال النبي  صلى الله عليه وآله ، اذا سجدت  مكن جبهتك من الأرض ولا تنقر نقرا ، اللهم اجعلنا من الساجدات


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


افياء الحسيني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2023/08/30



كتابة تعليق لموضوع : ( قناديل حسينية )3 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net