( الدرس)
علمتنا كربلاء دروس كثيرة اهمها معنى حسن العاقبة ، ، مثل عاقبة عبيد الله بن الحر الجعفي ، عرض مولاي الحسين عليه السلام النصرة فابى ،هذا الرجل لم يكن موفقا في عاقبته ، واما شخصيات انقلبت على الذات لتعيش صحوتها بحسن العاقبة امثال الحر بن يزيد الرياحي قائد اموي اوصله حسن عاقبته الى شهيد يزار ، وكذلك زهير بن القين ومجموعة اخرى من الشهداء ،
علمتنا كربلاء ان حسن العاقبة ان نبقى على نهج يا حسيناه ، عهد على البناء والالتزام بمشروع الاصلاح الحسيني قولا وعملا
&&
( السؤال )
هل محبة الحسين تكفي ؟
اعطانا الإمام الصادق عليه السلام مفهوم المحبة بدعاء عاشوراء( اللهم اني أحب ان احيا حياتهم )بمعنى ان محبة الحسين ، ان نحيا حياة الحسين بصبره وقوة معناه وثقته العالية بالله سبحانه وبنفسه ، وقوة تحمل البلاء وليس بمجرد الكلام ،
السؤال هل خسر الحسين عليه السلام في واقعة الطف ؟ هل انكسر الحسين أم انتصر ؟ نعم انتصر الحسين رغم القتل والذبح وسنابك الخيل وهذه هي منجزات الانتصار على بني أمية هذه الملايين التي تعمر بعد هذه القرون زيارة عاشوراء ، البعض يتعامل مع الواقعة كحالة من حالات الانكسار ، والانكسار الحقيقي عندما نردد شعارات الحسين ولا نتعامل باخلاق الحسين عليه السلام ، فلنحب الناس بحب الحسين ولنبتعد عن الضغائن باخلاق الحسين ولنحيا بمحبة الناس حياة الحسين سلام الله عليه
&&
( العلاقة بالحسين عليه السلام )
من يستبطن الخديعة لإنسان من أجل ان يرميه بورطة او هلاك لاعلاقة له بالحسين لأن الحسين عليه السلام انبل واسمى وارقى ، ومن يتحين الفرص بالخديعة والزيف والغش والنميمة للنيل من الآخرين لاعلاقة له بالحسين عليه السلام فالحسين أزكى واطيب نفسية واكبر عقل وايمان ، ومن يظهر بمظاهر الولاء الحسيني والنصرة للحسين عليه السلام لكنه لايملك القلب الرحيم ولا الطبع الكريم ، عليه ان يعيد حساباته مع الحسين عليه سلام الله
&&
( السجود )
أقصى غاية الطاعة ، أفضل القربات الى الله تعالى ، اقرب ما يكون العبد الى ربه وهو ساجد ، وفي زيارة عاشوراء هناك دعاء يؤدى من سجود ، كان كفار قريش يشترطون على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ان يلغي السجود من عبادته ، اجاب ( اكثروا السجود فانه يحط الذنوب كما تحط الريح ورق الشجر) ، فان السجود من الفضائل ، قال النبي صلى الله عليه وآله ، اذا سجدت مكن جبهتك من الأرض ولا تنقر نقرا ، اللهم اجعلنا من الساجدات
|