قبل مدّة لفت انتباهي مصطلح (تمكين المرأة) الذي انتشر على شكل أقسام في دوائر الدولة والجامعات، فتحرّيت عنه بعد أن استوقفني تعريفه الرسمي، الذي أرفقتُ جزءً منه هنا من موقع الويكيبيديا، لكن هناك مقالات وكتب أجنبية تحدثت عنه، ومهما أسهَبت في حقوق المرأة فإنها تنتهي الى الجندر! إضافةً الى أن مروراً سريعاً على تاريخ مصطلح الجندر سوف يكشف لنا أنه أحد نفايات الحركة النسوية.
عند البحث كان الأغلب لا يعرفون عنه شيئاً كما هو حالي والآخر غير مكترث أو يتعامل مع أي تساؤل على قاعدة (مكبرين الموضوع)!
ما الذي يحصل كي ينتشر مثل هذا الاسم في كل مكان، وهو بهذا التعريف الصريح؟!
وبالفعل بعد البحث والسؤال اطّلعتُ على عمل بعض هذه الأقسام من عقد للندوات والمؤتمرات وتم التطرق في بعضها الى الجندر، مضافاً إليه كل التعاليم النسوية المشوهة التي يتم تمريرها على شكل استكانة وتظلّم.
حقوق المرأة التي لا نراها إلا في التنظير والاجتماعات في أربيل والقصور، تحضر فيها ذوات المال والشهرة والاستعراض، والواسطة!
أما المرأة المسكينة فلا أعرف ماذا قدّموا لها!
شعار تمكين المرأة وأقسامه كان الخطوة الأخيرة التي تسبق إعلان الجندر وافتتاح أقسام له في المستشفيات وغيرها، لكن كم هي الخطوات التي تسبقهما وما هي، وليس على مستوى إجراءات وافتتاح أقسام بل على مستوى تلاعب وتشويه للفطرة والفكر الإسلامي ولأدوار الرجل والمرأة وصورة الأسرة الحقيقية!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat