ومضات من حركة المسرح الحسيني والديني في كربلاء المقدسة مسرحية (صوت الحسين)
عبد الرزاق عبد الكريم

تأليف: رضا الخفاجي/ إخراج: مهدي هندو
الباحث المسرحي: عبد الرزاق عبد الكريم
 قدمت وحدة المسرح الحسيني التابعة للأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة مسرحية (صوت الحسين) تأليف الشاعر رضا الخفاجي، وإخراج الفنان مهدي هندو على قاعة النشاط المدرسي التابعة للمديرية العامة لتربية كربلاء المقدسة بتأريخ(2/8/2010م).
 تجسيداً لواقعة الطف الأليمة، ولنشر سيرة ومبادئ الإمام الحسين (عليه السلام)، ولكون المسرح رسالياً، جاءت هذه المسرحية وهي تنهل من سفر أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) حتى تعطي للبشرية والإنسانية المبادىء العظيمة التي بشر بها وبرؤية معاصرة خلاقة ومعاصرة، حتى تدرك الأجيال ضرورة الإقتداء بهذا السفر المبارك، وتخرج نفسها من براثن الجهل وأمراض الطائفية والعنصرية والتحريف.
 ومفاد الحادثة أن القافلة التي حملت رأس الإمام الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه والمتجهة من الكوفة إلى الشام، توقفت في قرية حدودية تقع بين بادية العراق وبادية الشام، استضافهم راهب تلك القرية في الدير، وأراد الراهب رسم صورة لرأس الإمام(ع) بغية القيام بعمل نحت مجسّم؛ بدأ الراهب يتأمل في هذا المنظر فترة ليست بالقصيرة، ثم أخذ يقارن مابين السيد المسيح ورسالته الإنسانية إلى العالم، والإمام الحسين(ع) وتضحياته الكبيرة من أجل الدين والعقيدة ورفع الحيف والظلم الذي أصاب الأمة الإسلامية، دخل الراهب في صراع داخلي كبير تمخض بعده إعلان إسلامه.
 يقول المخرج في كلمته: من عمق المسرح نطلق رؤانا لننشر الفكر الإنساني النير، فنرسم آفاقاً ملونة للارتقاء بالإنسان، وبث قيم السماء فيه متجسدة بالمبادئ والمعاني السامية التي حققها فعل التضحية، وتوجتها قمة الصبر الذي أطلقه الإمام الحسين (عليه السلام) على أرض كربلاء المباركة.
الممثلون: (كفاح وتوت قام بدور الراهب)، (جمال الطائي بدور عمر بن سعد)، (محسن الأزرق بدور شمر بن ذي الجوشن)، (حسن النعماني بدور حرملة)، (سالم إبراهيم بدور حكيم بن طفيل)، (جواد البابلي بدور شهيد)، (عبد المنعم عباس بدور شهيد)، (هاشم حسون فريد بدور رجل دين مسيحي)، (محمد الموسوي بدور رجل دين مسيحي)، (محسن عدنان بدور رجل 1)، قحطان عدنان بدور رجل 2)، (سلام محمد علي بدور رجل 3).
الفنيون: جواد البابلي، بدري جياد، سعد السعيدي، حسين محمد فيحان، محمد حيدر الكلابي.

الموضوع السابق بــيا علي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat