ومضات من حركة المسرح الحسيني والديني في كربلاء المقدسة مسرحية (عليٌّ محطمُ اليهود)
عبد الرزاق عبد الكريم
عبد الرزاق عبد الكريم
إعداد وإخراج: الشيخ ضياء الزبيدي
تقديم مدارس حفاظ القرآن الكريم في كربلاء المقدسة
القسم الثاني
استأذن حسانُ بن ثابت الأنصاري رسول الله(ص) أن يقول في الإمام علي(ع) شعراً ! فقال له: قل، قال:
وكان عليٌّ أرمدَ العين يبتـــــــغي * دواء فلما لم يحسّ مداويا
شفاه رسولُ الله منه بتفلــــــــة * فبُورك مرقياً وبورك راقيـــا
وقال سأعطي الراية اليوم صارما * كميا محبّاً للرسول مواليـــا
يحبُّ إلهــي والإلهُ يحبـــــــــــــــــه * به يفتح اللهُ الحصونَ الأوابيــا
فأصفى بها دون البرية كلهــــــــا * علياً وسمّاه الوزيرَ المواخيـــا
وقد روى أصحاب الآثار عن الحسن بن صالح، عن الأعمش، عن أبي اسحق، عن ابن أبي – عبد الله الجدلي قال: سمعتُ أمير المؤمنين(ع) يقول: لما عالجت باب خيبر جعلته مجنا لي فقاتلتهم به، فلما أخزاهم اللهُ وضعت الباب على حصنهم طريقاً ثم رميت به في خندقهم، فقال له رجل: لقد حملت منه ثقلاً، فقال: ما كان إلا مثل جنتي التي في يدي في غير ذلك المقام، وذكر أصحاب السيرة أن المسلمين لما انصرفوا من خيبر راموا حمل الباب، فلم يقله منهم إلا سبعون رجلاً.
• مناسبة العرض: قُدّم العرضُ بمناسبة انتهاء السنة الدراسية للمدارس على التقويم الهجري أي في العشرة الأخيرة من شهر ذي الحجة والعطلة تكون شهري محرم الحرام وصفر.
• مكان العرض: قاعة المدرسة الأولى الكائنة في زقاق (الداماد) مركز مدينة كربلاء ولمدة ثلاثة أيام، كان الرجالُ في الطابق الأرضي والنساء في الطابق العلوي، والحضور تجاوز (250) مشاهداً من وجهاء الحوزة الدينية، ووجهاء المدينة، وآباء وأولياء الطلاب.
• وجهت دعوة من قبل وجوه مدينة البصرة يتقدمهم السيد عبد الحكيم الموسوي، والوجيه المرحوم عبد الحسين جيته، لعرض المسرحية في البصرة، ونصب مسرح في الساحة الكبيرة في منطقة (المعقل) ولمدة يومين. تخللت اليوم الثاني أمطار كثيفة لم تثنِ العاملين والمشاهدين، إلاّ إكمال العرض، علماً بأن الزمان كان في أواخر خريف عام(1969)م.
ملاحظة: أعدم النظامُ السابق المرحوم (عبد الحسين جيته) بعد انقلاب(1968)م؛ بسبب توجهه بتشجيع وإقامة مراسيم عاشوراء والمآتم الحسينية.
• الحضور: حضر العرضَ جمعٌ غفير من أهل البصرة، يتقدمهم العلماءُ، ورجالُ الدين، والمسؤولون.
وقُدِّم العرض في قضاء (المسيّب) التابع إلى محافظة بابل في (حسينية المسيب الكبيرة) الكائنة في مركز القضاء، واكتظت بالحضور بالرغم من مساحتها الكبيرة.
• الممثلون: عباس المدرسي، صادق حسين الصاحب، مهدي حسين الصاحب، حسن حسين الصاحب، محمد أمين غفوري، أحمد عبد الكريم، محمود قاسم الكيشوان، جواد حسين المؤمن، الشيخ عبد الرحيم، جواد رضا الخياط، عبد الرسول عبد الزهرة.
• الفنيون:
تصميم الديكور: محمد النجار.
تنفيذ الديكور: المعلمون وطلاب مدرسة حفاظ القرآن الكريم.
تصميم وتنفيذ الماكياج: محمد النجار.
تصميم الأزياء والملابس التاريخية: الشيخ كميل عبد الكريم.
تنفيذ: المعلمون وطلاب مدرسة حفاظ القرآن الكريم.
• السيوف والدروع والرماح وإكسسوارات الحرب من الهيئة الحيدرية التي كانت بإدارة المرحوم جواد كاظم الحداد الملقّب بـ(الشمر).
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat