قد يكون عمر محقاً في غضبه، ولكن إحراق بيت (علي) ومن فيه أمر لا يقرّه أحد، بل لقد كاد يؤدي إلى فتنة كبرى، إذ خرج الزبير بن العوام وبيده سيفه ينتظر مقدم الغاضب الراغب في إحراق البيت ليقتله.
الكاتبة الفلسطينية - سنيه قراعه
التعامل الرسمي المصري مع الشيعة ظل على حاله من المنع والحجب وعدم الاعتراف بالحقوق... وظل حق التعبير لتلك الفئة ممنوعاً إعلامياً وممنوعاً تنظيمياً بعدم الموافقة على جمعيات اجتماعية في مصر.
الباحث القانوني المصري - أحمد قناوي
وماتت كما مات الربيعُ مجرحاً * وغابت غياب الناسك المتهجّدِ
أتمنعُ عن إرث النبي محمد * فيا ويل من أفتى ولم يتزوّدِ
يا بضعة المختار يا جنة الهدى * ويا غربة الدنيا ويا حلم أصيدِ
سلاماً على الزهراء في كلّ ساعة * سلاماً على الدين الحنيف المخلّدِ
الشاعر المصري - أنور الجندي
شيء يستحق أن تقف عنده وتتساءل عن حكمته، لقد ولدته أمُّهُ في نفس البيت المقدس في مكة، والذي يأمر الله أن يطهر ويعبد له خالصاً، لم يحدث هذا لأي إنسان، ولا حتى بأي دين سماوي.
الكاتب الغربي - سيمون اوكلي
1. إن الذين حاربوا علياً وكادوا له وعارضوه فيما كان يراه من حق هم السبب في محنة الإسلام.
2. إنه على الرغم من الخطوب والمحن التي توالت على الإمام علي (ع) من كل جانب، كان يمضي على الحق لا يلوي على شيء مهما تكن العاقبة.
الدكتور طه حسين
شهد العالم الإسلامي أول تقسم فيه في معركة صفين سنة (37)هـ؛ وذلك لأنه كان يعاني من حداثة مولده تعارضاً داخلياً فيه، وهذا التعارض هو النضال بين روح الجاهلية وروح القرآن، فكان أن قضى معاوية الفاتر الإيمان على هذا التوازن بين الروح والزمن.
المفكر الجزائري - مالك بن نبي
إن السقوط العظيم للمثل العليا قد ابتدأ بالظهور بعد بضع سنين من وفاة الرسول، والصفات الديمقراطية التي اتسم بها الراشدون في تلك الدولة التي وضع أساسها النبي (ص) قد استبدلت بحكم الاستبداد زمن الأمويين، والقرن الأول للهجرة كان شاقاً للإسلام.
الكاتب التونسي - أبو القاسم محمد كرو
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat