لقد شاءت الأقدار أن يكون العهدُ الذي كتبه الإمام علي لهذا الحاكم - مالك الأشتر - عند اختياره للمنصب، دستوراً رائعاً يحدد الأهداف والاختصاصات، ويعالج شؤون السياسة والادارة على أرقى وأحد ماتكون المعالجة، حتى بمقاييس هذا القرن العشرين، الأمر الذي اهتم به المؤرخون والدارسون عبر المراحل التاريخية الطويلة، وظل الى يومنا هذا محل الإشارة والإعجاب.
الكاتب السوداني - جعفر حامد البشير
1- اختلف الصحابة على من يتولى الأمر بعد الرسول، وكان هذا ضعف لياقة منهم، إذ اختلفوا قبل أن يُدفن الرسول، مع أن علياً كان مشغولاً بتجهيز النبي (ص).
2- كره كثير من الصحابة أن تجمع النبوة والخلافة، ولعلمهم بشدة علي في الحق، وعدم تساهله.
الكاتب المصري أحمد أمين - كاتب (يوم الإسلام)
1- يمر عشرات الآلاف من المسلمين الشيعة من ايران وبعضهم من الهند خلال بغداد كل عام لزيارة مراقد (علي والحسين وآل بيت النبي الآخرين) الذين لقى كل واحد منهم موته العنيف، وأن تاريخهم مأساوي.
2- يأتي أغلب الزائرين ماشين، وبعضهم راكبين الحمير والبغال، وبعضهم يسافر في عربات خشنة بلا نوابض تُستأجر من بغداد.
مهندس الري البريطاني - وليم ويلكوكس -1910
جاءني كتاب حضرتكم (الغدير) - المقصود الشيخ الأميني - في الوقت الملائم؛ لأني عاكف على دراسة كثير من الجوانب الإسلامية وعلى التأليف فيها، ولذا يعنيني كثيراً أن تنكشفَ أمامي المبادئ الحقيقية والآراء الصحيحة للشيعة الإمامية، حتى لانكبوا بأزاء هذه الفرقة الجليلة، في مثل ماكبا فيه..... و..... وأمثالهما من المحدثين المتسرعين.
الدكتور محمد غلاب - أستاذ الفلسفة بكلية أصول الدين - الجامعة الأزهرية
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat