وسرى عليٌ الى النبيِّ بيثرب * وفؤادُه بالمكرمات عُرامُ
يمشي وحيداً في الهجير مشرداً * تنتابه العقباتُ والأوهامُ
لاشيء يؤنسهُ ويطردُ همّه * إلا الصلاة ووقعها أنغامُ
حتى إذا بلغَ المدينةَ سالماً * وبدا النبي وحُطمِت أصنامُ
أخوين باتا في الإله كلاهما * يهوى أخاه مُولع تمتامُ
الشاعر اللبناني المبدع - جورج شكور
أما بقية الشعب الجزائري فلا أظنّه سيبالي كثيراً بوجود شيعة أو بعدم وجودهم، كما لم يكن مبالياً بوجود سلفيين وهابيين متشددين؛ ولذلك فان الشارع الجزائري يتعاطف اليوم مع الثورة في البحرين حتى وإن حاول البعض وصمها بالطابع الشيعي؛ لأنه من واجبنا أن نصبحَ جميعاً شيعة حين يصبح للطغيان مذهب وعقيدة.
صحيفة الوطن الجزائرية
إن دراسة حياة وتاريخ الإمام علي (عليه السلام) تُجلي لنا غوامضَ التاريخ العربي لعصر النبوة، وتظهر لنا عظمة هذه الشخصية، ودورها البالغ الأهمية في إرساء قواعد الحضارة الفكرية للإسلام.
الصحفي الأستاذ جان عبيد - رئيس تحرير مجلة الرسالة اللبنانية
إن لإسلامكم قواعد مبنية متصلة إتصالا وثيقاً بصدر الإسلام خاصة أنتم الشيعة، ولكنكم لاتعرفون قدرها وأهميتها وهي:
ا- العتبات المقدسة عندكم بما فيها من القباب والمآذن الذهبية، فهي بمثابة (الساكن المتحرك) أي قطب الرحى، حيث أنها دائمة التذكير بالنبي وأهل بيته.
2- تسلسل الحديث (المعنعن) حتى يصلَ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
3- ذكر الحسين ومنبره على مدى السنين والأعوام، وفي كل لحظة يمكنكم عقد مجلس عزاء، وذكر فضائل النبي وأهل بيته بدون تكليف أو مشقة ولا مقدمة، حتى إنه يمكن أن يُعقد المجلس بشخصين أو ثلاثة.
4- السادات من ذرية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وسلالته المتواجدون بين ظهرانيكم، والمتصلون به وبمدرسة أهل البيت (عليهم السلام).
العلامة اللغوي الأب - أنستاس ماري الكرملي
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat