المدرسة.. منهج لحياة أفضل
تبارك صباح
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تبارك صباح

العمل على زيادة المساحات الجغرافية المستغلة لأغراض التربية والتعليم، يعد من أولويات أي أمة تسعى لخوض غمار التقدم والإزدهار، وذلك بإعداد منظومة متكاملة من المدارس، تحوي كل الوسائل التعليمية وفق تقنيات معاصرة، تهدف إلى ربط الجيل بالحركة المتسارعة في جني المعلومات، والتنظير لما هو جديد..
فلم تعد المدرسة في المنظور الحديث تلك المؤسسة البسيطة التي تقدم معلومات قديمة، لمناهج أضحت من المسلمات والبديهيات التي لا يختلف فيها اثنان.. بل المناهج الحديثة باتت متغيرة سنة بعد أخرى، الأمر الذي يدعو إلى عمل لجان متخصصة في كل فرع من فروع المعرفة، من شأنها رفد الكادر التدريسي بدورات مستمرة حول آخر المستجدات العلمية في كافة حقول المناهج التدريسية، لكي لا يصبح العالم المعاصر في واد، والمدرس في واد آخر، بل علينا أن نتواجد ونكون بالصورة التي تؤهلنا لحضور قوي في مصاف الدول المتحضرة؛ لأن من لا يسعى دائماً إلى الأمام فهو سيتراجع بالتأكيد ويتقهقر إلى الوراء..
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat