عاطل من العمل والأمل0 يداري تبعثرة , وتشتت أفكاره تحت قشرة ٍ من الصمت المرتبك
بوصلة القلب ماعادت تثير إلى الشمال أو الجنوب 0 فحيثما تكونين تتجة بوصلتي . أغالط الاتجاهات , لا بل لا تعنيني الاتجاهات 0 اركب موجة حبك العاتية 0 لا أخاف إن أتحطم عند انحسار الموجة 0 ادفع قدري نحو وجهة مغايرة . قلبي ينافق مشاعري متكلا ً على كسل العمر , وبلادة الهموم 0
الخيول تصهل في دمك , وأنت تردد : أخرجيني من الدائرة القيود , فنحن مغرمون بالقيود , منذ الولادة يشد فماط أمي يدي الصغيرتين , وعند موتنا تُشد أيدينا بكفن ناصع البياض , على نفوس ناصعة السواد !
أناديك 00 أهمس لك 00 أ ُغري صمتك بثرثرتي 0 أخرجيني من دائرة الناس الغرباء 0 ضعيني تميمة ً في قلبك 0 أرضى بكل مكان ٍ تختارينه لوجودي مجرد أن تختاري 0 أفقد رغبتي في الاختيار 0 أتنازل لك عن طيب خاطر عن كل حقوقي 0 كانت روحه ترتعش , سعفة نخل في مهب الريح 00 فراشة ُمخدرة الحواس بفعل برودة مفاجئة 0 الجذوة المتبقية فيك , تعلن عن بقية حياة معلبة 0 أخرج قلبه من براد المشاعر , مجمدا ً 00 مخدرا ً 00 مسموما ً00 مزرقا ً برماد الذكريات 0 توقعت أن الجو صحو , ليس بيدك أن تختار أوانا ً للعواطف , وليس بيد أحد غيرك 0
أردت ربيعا ً تورق فيه حدائق عمرك المهجورة 00 أردت حريقا ً من الخضرة تشتعل به ضفافك 0 قلت : ( لايتسع الربيع أبدا ً لذلك ) تمنيت صيفا ً يشع على نفسك بالدفء 00 يذيب جمود قلبك قلت : ( في الأيام الخوالي كان الصيف مصدر راحة الفقراء , أما ألان فصيفنا له طعم كعكة محروقة 00 وينثر علينا هباته من الغبار , وكأنه يستحي منا 00 كأنه يريد ُ موارة سوأتنا المكشوفة !) 0
همس لنفسه بما يشبه نبوءات العرافين : ( لا الصيف ينفعك , ولا الربيع يشعل حرائق دمك 0 أنت مخبول يطلب شيئا ً في غير أوانه )0
حبات العمر المنفرطة كحبات الاحقاف 0 تضم قبضة يدك عليها , لعلك تحتفظ بشيء منها , وحين تفتح يدك 0 تجد حبات الرمل الخشنة قليلة , لا تكفي لتنزرع فيها سنوات قادمة , أو تجد أن الأوان قد فات 0
تدرك متأخرا ً أنك صرت وحيدا ً في مفازة عشقك 0 دماغك يغلي وقلبك منسي تحت ثلوج صحاري التندرا0
تتلو صلواتك في محراب عينيها : ( أمطري على جدب عاطفتي مطرا ً وابلا ً يبيح سكون السواقي لعشق الحياة 0 أبيحيني لشيطان عشقك 0 يلعقني بلسانه الناري , ويمتص جذاذ تي الباقية .
لميني من الشتات 00 فكي طلاسم روحي المجهدة 0
في انتظارك هرمت روحي ,وتهدلت من اردان قميصها , مثل ثوبٍ فضفاض قديم) انهيت صلاتك بترديد القسم الصوفي : (عشقا ً00 عشقا ً حتى أفنى في محبوبي ) 0
من بين متاهات عقلك 0 تتراءى تلك المرأة 0
منبهرا ً كنت في لحظة اصطيادها 0 تتقاطر في دمك كل لذاذات الكون , وتترك في أسنانك طعم تفاحة ناضجة 0
قالت : صمتي ابلغ من ثرثرتك , رفرفة عيوني أجمل من كلماتك
قلت : ( في محراب عينيك سيدتي انتحرت كلماتي )
تأمل وجهه في صمت المرايا , متسلقا ً أسوار العتمة في نفسه0
احتذى قدمي جرأته 0 الشوارع العريضة تشعره بالضياع 0 في اللحظة التي حلمت بها 0 جاءت بقدرة قادر, متهادية في مشيتها , لاريث ُ ولا عجل . ُ تنخطف روحك المستلبة0 قلبك الذي انضجتة ُ نظرتها , تتصاعد منه رائحة شواء المشاعر 0 تهربت كثيرا ً من المواجهة , وهاهي ذي أمامك ابتسامتها تكهرب أعماقك بشحنة من اريج أنوثة محبب 0 تنتظر منك ردا ًعلى ابتسامتها 0 قسمات وجهك المتشنجة تضيع فيها مقدمات ابتسامة !
خطواتك تائهة 0 تتمنى لو أن الأرض ابتلعتك 0 تدرك أن هذه المرأة هي قدر قسري , لا تملك رفضه , أو إبداء رأيك فيه 0 أنت تركت شبابيك القلب مواربة 00 تترصد حبا ً يطرحك ارضا ً !
هل تهرب ؟ الي أين ؟ أنت وهي في مواجهة استعراضية للمشاعر0 قلبك الضعيف لا يحتمل مواجهة كهذه 0 الكلمات الحلوة التي اعددتها لمثل هذا اللقاء تبخرت 0 لسانك متخشب 0 مفارقة العشاق الأبدية تتكرر في كل زمان .. انفعالك المفاجئ.. دقات قلبك المتسارعة . تشعرك أن أحشائك ستخونك في لحظة . ستفعلها في ملابسك !
تخاطب نفسك بصوت مسموع : أي رجل أنت ؟ هي ذي كالثمرة المشتهاة . لاتفصل بينكما سوى خطوات قليلة . وأنت لاتجد ماتقول , كأنما ألقيت عليك تعويذة ,تمنعك من الكلام . . خيالك أم سحرها يصورها لك كأبهى ماتكون .. أجمل ماتكون .. اكبر من أن تحتويها عيناك ! تحييك دون تكلفة . تباغتك , وأنت تعالج أحشائك التي تريد ان تندلق . سرقت منك بريق المبادرة , وتركتك تلملم قطع الزجاج المنحطمة لكبريائك . وقفت قيد خطوتين منك . فتوقف الزمن , هي المرة الأولى التي تكون بهذا الد نو الحميم . منحتك الفرصة لتقتنص وجهها في لحظة مكاشفة . اردات منك ان تضع لصورتها إطارا , يخرجها من حد الوهم إلى حد الحقيقة . بشرتها صافية وذات لون خمري .. عيناها واسعتان فيهما كل مرح الدنيا .. نظرتك تسيل على خدها مثل الزبدة .
تفتح تابوت صمتك قائلة : سمعت أن اسمك ظهر في قوائم المشمولين بشبكة الحماية الاجتماعية . تغتصب صمتك لتقول: نعم
- في حال أردت أن تستخرج البطاقة الذكية , فبإمكاني مساعدتك .. أنت تعرف ,أنا اعمل في مصرف الرافدين . اسأل عني .
كنت تعرف أين تعمل ,وتعرف اسمها ,لكنك أردت منها جوازا باستخدامه . قلت: وماذا سأقول ؟
- اصعد إلى الطابق الثالث , واسأل عن (لمياء) سأنتظرك يوم الاثنين . كما تعلم يوم الأحد يكون مزدحما بالمراجعين أما غيره فانا متفرغة نوعا ما .
يامجنون .. ماذا تريد أكثر من ذلك ؟ أعطتك كل مبررات أن تكون قريبا منها ,سخاء المحبين لاحدود له. مدت يدها اللدنة لتخرجك من ذهولك . هي متأكدة من تأثير سحرها عليك . أرادت منك أن تحبها كما هي امرأة من لحم ودم . قالت : إلى اللقاء . باغتتك في يقظتك كما تباغتها في أحلامك .وتنقل لها عدوى أرقك. طرقات حذائها تشاكس إسفلت الشارع . أنت لاتجرؤ على النظر إلى الخلف . قال :لمياء أنت لاتمشين على الشارع , ولكن تمشين على قلبي .
يالجمال جرأتها , تلك الجرأة لاتثير فيك شكوك الرجل الشرقي . كانت تدخل في أحلامك مغمضة العينين , أما ألان,بعدما حادثتها صارت تدخل مفتوحة العينين . لم تعد تصطدم بكراسي عزلتك ,ولا بأثاث فراغك الموحش . وقع أقدام أمك تقترب من باب غرفتك . تسبقها أنصاف كلماتها وأمثالها الموجعة.. صمتها أمام الباب ينذر بقرب هجومها. تلج من فتحة الباب متشحة بازار تبتلها الأبيض ! كفنت نفسها استعدادا للقاء الأولياء والصالحين . أغلق الكتاب الذي كان بين يديه , وأسدل ستارة على أحلامه .
قالت : (فقير وعليجته قديفة ) . الناس حايرة بعيشتها وابني حاير بقراءة الكتب . -وماذا تريدين مني أن افعل ياأمي ؟
- اشتغل مثل الناس ام انك اعتدت على الراحة؟
جلدته كلماتها وطوحت به بعيدا عن موطن حلمه. تذكر انه لايملك في جيبه إلا مصروف يوم او يومين على أكثر تقدير .عادت أمه تقول : الابآء يورثون الأموال .. الأملاك , وأبوك ورثك عاهة في القدم , وأكوام من الكتب , والله لو بيدي لأحرقتها في التنور .
اغاضها سكوته عن جوابها . مدت إصبعها المتورم بفعل ارتفاع ضغطها . قالت : إذا لم تجد لنفسك عملا , فأنك لن تجد ميراث أبيك . سأحرقها أو أبيعها على الباعة الدوارين. ما قولك ؟ - صدقيني قد لاأتذكر من أبي الشيْ الكثير , ولكنه ورثني شيْ لأهر لاتعرفينه ...
- وما هو ياأبن أبيك ؟ - الذي لاتعرفينه , انه ورثني جنونه , وإذا لمست كتابا واحدا من كتبي سأحرق نفسي وأرتاح منك . – تستجمع المرأة كل قوتها لتصرخ به : كلكم مجانين , أنت وأبوك وعشيرتكم . تكوم حقد الدنيا كله في نفسه . نسي أن المرأة الواقفة أمامه هي أمه . حدجها بنظرات حارقة . اخترقت كفنها ولسعتها في قلبها .رصاصة الرحمة التي أطلقها عليها جردتها من قناع قساوتها.عادت كما يجب ان تكون ,امرأة ضعبفة .. منكسرة القلب , تعلق حبل موتها في جيدها . كره قناع قساوتها المصطنعة , كره لحظات ضعفها ,وطريقتها المبرمجة في إذلاله كلما قدمت له لقمة خبز .سدّ كل بيبان نفسه في وجهها . لقد انتهكت صمته المغلف بالبؤس . في لحظة شرود ,رأى وجهه المبقع بالسواد , ونظرة الحزن الزجاجية في عينيه . قال مخاطبا صورته : وجهي المبقع بالبثور , أم أن مرآة روحي قد تقشرت أصباغها . قالت المرأة التي تأبى الخروج من جنته الموهومة: ( ياحيف عمري الذي أضعته عليك , ياحيف بطني التي حملتك تسعة اشهر ) . كانت تود الاستمرار بتعداد حيفها .صمته المفخخ انفجر بوجهها . – أمي ماسمعت بأم أذلت ابنها مثلما تفعلين بي !! حملتي بي مكرهة ,وولدتني دون رغبة مني ولا اختيار , وألان تريدين مني اجر ما صنعتي نقدا ؟! اتكأت المرأة على حافة الباب ,كأنها لم تعد تقوى على الوقوف . استجمعت رمقها الأخير . صرخت مولولة :ياناس , تعالوا اسمعوا جحود ابني الوحيد ...تنتابها رعدة بكاء هستيرية , وهي ترى ابنها يشيع جنازتها بهذه القسوة . نفض عن نفسه غطاء أحلامه . ( لمياء ) التي تتكيْ على جدران قلبه ,طالبها أن تستتر بعباءتها مؤقتا ,وتغمض عينيها كي لاتثير غيرة أمه . قال : اعيريني قلبي لحظات حتى يسكن روع أمي . خطف يد أمه وقبلها مسح قطرتي الدمع اللتين توقفتا في منتصف خديها . قال : لا نكران لسعيك ولاجحود كلامك يؤذيني . ارحميني من لومك المستمر . الهي هل خلقتني لتعذبني ؟ حاشاك ماهكذا ظني بك . لملمت المرأة بعض بشاشتها . مدت يدها المنتفخة تمسد وجهه ولحيته . قالت : كبرت , وصرت رجلا , وأنا مازلت أراك صغيرا . قطعت كلامها , ونظرت في عينيه . – لك عينا أبيك . – لاأفهم هل هذا مدح أم ذم ؟ -أجمل شيْ في أبيك نظرته التي تحل المصلوب . - لاْول مرة تتذكرين أبي دون أن تصبي عليه غضبك ولومك ! – لاتتخابث معي . أين تخفي ابنة الشرطي ؟ - من تقصدين ؟ -على أمك هذا الكلام . وهل يوجد غيرها ( لمياء) أخذتك مني ولما تدخل البيت ؟ شعر أنها أخذته على حين غرة , رغم احتياطاته الأمنية لإخفاء فورة عاطفته !غلف عالمه بنظرة حزن شفيفة ,لاتعطي الآخرين الرغبة في التطفل عليه . افرغ على وجهه مزيدا من الجدية , وقليل من الحزن , ولمسة حنان يرقق بها حاشية عاطفته . ما لم يكن بحسبانه أن النساء رغم سذاجتهن , فهن يمتلكن (رادارا) يقتنص المشاعر . يحتكمن الى حنكتهن التي صقلتها الأيام . النتائج التي يحصلن عليها أدق من مقياس ريختر لتسجيل الزلازل المدمرة للمدن . كان بحاجة الى احتراقه الداخلي ,بعيدا عن فضول المتلصصين . أراد ان ينضج قلبه .. أحلامه .. مشاعره على مهل , وعلى نار هادئة . المرأة الوحيدة التي منت حقها ان تشعل مزيدا من حرائقه هي ( لمياء ) . ضبطته أمه متلبسا بالجرم المشهود ! نظرات أمه المتفحصة لجيوب ذاكرته تسبب له الحرج . قال : أمي ( لمياء ) وعدتني أن تكمل لي معاملة البطاقة الذكية . لاادري من أين علمت بالأمر ؟
- أنا أخبرتها .
– أنت تحرجينني يا أمي .
– لاينكسر خاطرك , المسالة جاءت عرضية في كلامنا .
– الأمر الأخر الذي تعرفينه وتنكرينه , ا ناباها ليس شرطيا , وإنما عقيد في الشرطة . أما ( لمياء ) فهي متخرجة من كلية الإدارة والاقتصاد .
- أبوها شرطي وخلاص .. المهم عندنا لمياء .
أمه مصرة على ا ناباها شرطي . لايهم . اتكأ على ذراع احلامه . لم ير أن ينسرب الكلام الى اللغة المباشرة. أحب ان تبقى الكلمات معلقة في الفراغ . مثل حبة مطر معلقة بورقة شجر , فتشعر بتأرجح قلق . كأنها ستسقط على وجهك ,لتوقظك من ذهول يقظتك ! نظر الى كتبه المبعثرة في أرجاء الغرفة . بعض الكتب جديدة هو اشتراها . اما الكتب القديمة ,ذات الأوراق المصفرة , فقد ورثها عن ابيه . الكتب المصفوفة على الرفوف تراوده عن نفسها . فتطل على وحشته ( قصة حب مجوسية ), وعلى الجهة الاخرى ,ينتفض الشعراء العذريون في وهدة عالمهم . تترصدهم عيون الشعراء الماجنين . ينشد ابو نؤاس محتجا على تقشف الخليفة ( ضاع شعري على بابكم / كما ضاع عقد على خالصة )
يستشيط الخليفة غضبا لانتهاك حرمة جواريه . يرقص أبو نؤاس طربا من خوفه : ( ضاء شعري على بابكم / كما ضاء عقد على خالصة ). الجواري يتمايلن بثياب لاتخفي عري رغباتهن . بقربك وقفت ( فرمينا داثا ) بكبرياء أنثى مجروحة . تنتظر (فلورنتينو اريثا) ان يطقها من عقال الحب الابدي , او يبحر معها في سفينة حب ضائع في زمن الكوليرا . كتبه المصفرة الأوراق متواطئة للاحتراق بأتون غضب أمه .
يحتج العشاق , ويهددون باعتصام صامت يشل حركة المرور !! ومن ركن الغرفة الأخر تأتيك بهجة آثمة لعرس وحشي ,تموت فيه العواطف بالذبحة الصدرية ! أمك ترتب الفراش ,وتنظفه من بقايا أحلامك . منهكة كانت , تحمل أعباء العمر وجملة أمراض مزمنة . تسوي تجويف رأسك في الوسادة . قال : سأخرج لأجلب أسبوعيتي المتأخرة . اعرف انك بحاجة لبعض لوازم البيت ,.سأحضرها في طريق عودتي . قالت كتلة اللحم المنتفخ : اذهب آمنا ,عفوت عنك وعن ميراث أبيك .
ما إن أغلق باب عالمه الملبد بغيوم لاتمطر ,حتى باغته إحساس بأنه سوف يراها . تنفرج ستارة نافذتها .أنثى متوهجة تحت سطوة ترقبها . تغريك بابتسامتها المرسومة بعناية نحات . يتمتم كأنه خارج من غيبوبة : ( يا الهي الرحيم رفقا بقلبي ) . على مرمى بصرك تقف ربة قلبك المتوجة . ابتسامتك الخجلة تداري بها انهزامك أمام عذوبتها . شلال ناعم يتدفق من قلبك . يطير مع سرب حمامات الجيران , يقبل ذا الجدار وذا الجدار .
العصافير المتقافزة على شكل مجموعات ,تغرد لك , تزف قلبك عربونا لمحبتها . تضمخه بعطر انوثتها , وتدفنه سرا تحت وسادتها . . تؤثث لك غرفة واسعة في قلبها , غرفة تطل على فضاء روح مشرقة . اجمع الشعراء على جمالها . أعطوك صك براءتها من مماحكات جواري العصر . يهمس لها: عشقتك قبل أن أراك , وبعد ان رأيتك ,عرفت أن القدر خبأك بين طيات كتابي .
يعانق نظرتها المعسولة . هي ذي متجردة عن كل ما سواك . تفرد سبابتها والوسطى تشير إلى يوم الاثنين . هي ذي تتلذذ بارتباكك , وانت كنت مزهوا بشأبيب عاطفتك المبتلة بقطرة مطر لاتسقط !! تاخذه جذبة عشق . يكاد يرقص مثل شيوخ الصوفية .
تسدل ستارة نافذتها , وتترك ظل ابتسامتها تعابث صمته . يعود الكون إلى توازنه .. يشعر أن الأرض اسفنجة تمتص وقع خطاه .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat