• اليوم وانا اتصفح مواقع التواصل الاجتماعي باحثاً عن خبر تسر به نفسي وان لم اجد كعادتي في كل يوم منذ زمن بعيد وسببه انقسام قادتنا السياسين على صفيح السياسة التي لم تجلب لنا فرحاً.
• بل تجلب لانفسها الفرح من حيث تقاسم الغنائم.
إلا انني اليوم لم أقُل عثرت على ما يفرحني، بل عثرت على ما لفت انتباهي من فعلة أو تصرف توحدت عليها ارادة المكونين السني والشيعي، وإن لم احبذ هذه المقولة، لكنها ايضا هي الأخرى من نتاج تقاسم المغانم، قد وحدوا كلمتهم ولعلها المرة الاولى والاخيرة التي تحصل بعملهم السياسي، وهو ضرب إرادة الكرد التي دوماً كانت وما زالت إرادة (التحويش على المغانم من دون اعطاء المقابل)، اليوم إراهم وهم ينعتون اقرانهم في السلطة انهم طعنوهم في الظهر باقرارهم قرار ينفع الشعب ويضرهم وهذا ديدنهم الذي عتدناه من أول المسيرة السياسية الجديدة بعد نظام المقبور.
• لكن ما يوجع القلب ان حافظ النظام والقانون والدستور والامين على مقدراته لم اسمع له خطاب صريح أو حتى سمي قد دس فيه العسل بان انتقد النظام الحاكم في كردستان التي لعب بمقدراة الشعب منذ 2003 الى يومنا هذا حيث بيع النفط واموال السياحة وامال جباية المنافذ الحدودية وكثير من نتاج الثروات الشمالية التي تدر على العراق مليارات الدولارات لو قسمة بانصاف، لم ارى سيادة الحافظ قد نطق مستنكراً سوء التصرف هذا.
• لكنه اليوم انبرى بصوت صادح يستنكر تمرير القانون الذي ينصف شريحة ليس بالقلية ممن خدم العراق والذي بفسادهم لم يبقى لهم حتى تحصيل ما يستحقونه من اتعاب عملهم الشهري كمرتب ازاء خدماتهم.
• فهل الحافظ لم ير فساد كردستان وطغمتها الحاكم التي سلبت المال ودعت للانقسام.
• هل الحافظ لم يلاحظ فساد كردستان وتماديها على الوحدة وتوحيد الايرادات لينتج للشعب ما يدفع رمقهم مع انهم اغنى شعب في الشرق الاوسط.
• فهل الحافظ لم ير فساد كردستان التي تأكل من رغيف الجنوب وتدخر بفسادها رغيف الشمال لا ليوم جوعها بل لطغيانها وعنتكيتها.
• اين هو الحافظ هل استيقاضه من غفلته حمية أم لاجل ما يجب عليه حفظه؟.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat