صفحة الكاتب : علاء تكليف العوادي

الى حافظ الدستور 
علاء تكليف العوادي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 • اليوم وانا اتصفح مواقع التواصل الاجتماعي باحثاً عن خبر تسر به نفسي وان لم اجد كعادتي في كل يوم منذ زمن بعيد وسببه انقسام قادتنا السياسين على صفيح السياسة التي لم تجلب لنا فرحاً. 
• بل تجلب لانفسها الفرح من حيث تقاسم الغنائم.
إلا انني اليوم لم أقُل عثرت على ما يفرحني، بل عثرت على ما لفت انتباهي من فعلة أو تصرف توحدت عليها ارادة المكونين السني والشيعي، وإن لم احبذ هذه المقولة، لكنها ايضا هي الأخرى  من نتاج تقاسم المغانم، قد وحدوا كلمتهم ولعلها المرة الاولى والاخيرة التي تحصل بعملهم السياسي، وهو ضرب إرادة الكرد التي دوماً كانت وما زالت إرادة (التحويش على المغانم من دون اعطاء المقابل)، اليوم إراهم وهم ينعتون اقرانهم في السلطة انهم طعنوهم في الظهر باقرارهم قرار ينفع الشعب ويضرهم وهذا ديدنهم الذي عتدناه من أول المسيرة السياسية الجديدة بعد نظام المقبور.
• لكن ما يوجع القلب ان حافظ النظام والقانون والدستور والامين على مقدراته لم اسمع له خطاب صريح أو حتى سمي قد دس فيه العسل بان انتقد النظام الحاكم في كردستان التي لعب بمقدراة الشعب منذ 2003 الى يومنا هذا حيث بيع النفط واموال السياحة وامال جباية المنافذ الحدودية وكثير من نتاج الثروات الشمالية التي تدر على العراق مليارات الدولارات لو قسمة بانصاف، لم ارى سيادة الحافظ قد نطق مستنكراً سوء التصرف هذا.
• لكنه اليوم انبرى بصوت صادح يستنكر تمرير القانون الذي ينصف شريحة ليس بالقلية ممن خدم العراق والذي بفسادهم لم يبقى لهم حتى تحصيل ما يستحقونه من اتعاب عملهم الشهري كمرتب ازاء خدماتهم.
• فهل الحافظ لم ير فساد كردستان وطغمتها الحاكم التي سلبت المال ودعت للانقسام.
• هل الحافظ لم يلاحظ فساد كردستان وتماديها على الوحدة وتوحيد الايرادات لينتج للشعب ما يدفع رمقهم مع انهم اغنى شعب في الشرق الاوسط.
• فهل الحافظ لم ير فساد كردستان التي تأكل من رغيف الجنوب وتدخر بفسادها رغيف الشمال لا ليوم جوعها بل لطغيانها وعنتكيتها.
• اين هو الحافظ هل استيقاضه من غفلته حمية أم لاجل ما يجب عليه حفظه؟.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علاء تكليف العوادي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/11/14



كتابة تعليق لموضوع : الى حافظ الدستور 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net