صفحة الكاتب : عبد الناصر السهلاني

مفهوم الوسطية في الاسلام كيف نفهمه؟ 
عبد الناصر السهلاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

فهل المقصود هو المعنى الرياضي والهندسي كالوسطية مثلا بين 1 و 3 يكون 2، ام الوسطية هي بلحاظ منتصف الخط المستقيم ؟، فاذا صار وقت الصلاة مثلا ويستمر الى 6 ساعات فرضاً فهل أداءها في وسط الوقت هو الافضل ام في أوله ؟، واذا اشتبهت علي قبلة الصلاة بين الشمال والجنوب فهل الحل هو الوسط كالشرق او الغرب مثلا ؟ واذا تخاصم طرفان او تحاربا فهل الوقوف على الحياد هو المطلوب ؟ ام ماذا ؟ 

كيف نفهم معنى الوسطية ؟

ليس لنا ان نجيب من عند انفسنا، وبما يقتضيه مزاجنا ومصالحنا في أمر يخص مفهوماً دينياً صرحت به نصوص الدين، فلابد من معرفة الجواب من الدين نفسه عن لسان مبلغيه المعصومين النبي وآله عليه وعليهم الصلاة السلام .

🔹ومن المبلغين لهذا الدين الحق بعد النبي الاعظم (صلى الله عليه وآله) هو سيد الاوصياء امير المؤمنين علي بن ابي طالب(صلوات الله وسلامه عليه)، فلنأتي الى بعض كلماته، ولنبدأ بالنصوص التي وردت عنه (عليه السلام) وهي تذكر مبدأ الوسطية صريحاً ثم نحاول الاستفادة منها بعد ذلك حيث قال: 

" الْيَمِينُ وَالشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَالطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَآثَارُ النُّبُوَّةِ وَمِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَإِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ " (نهج البلاغة: خطبة 16)

ويقول (عليه السلام): 

"وَسَيَهْلِكُ فِيَّ صِنْفَانِ مُحِبٌّ مُفْرِطٌ يَذْهَبُ بِهِ الْحُبُّ إِلَى غَيْرِ الْحَقِّ وَمُبْغِضٌ مُفْرِطٌ يَذْهَبُ بِهِ الْبُغْضُ إِلَى غَيْرِ الْحَقِّ وَخَيْرُ النَّاسِ فِيَّ حَالًا النَّمَطُ الْأَوْسَطُ فَالْزَمُوهُ وَالْزَمُوا السَّوَادَ الْأَعْظَمَ فَإِنَّ يَدَ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ وَإِيَّاكُمْ وَالْفُرْقَةَ فَإِنَّ الشَّاذَّ مِنَ النَّاسِ لِلشَّيْطَانِ كَمَا أَنَّ الشَّاذَّ مِنَ الْغَنَمِ لِلذِّئْبِ" (نهج البلاغة: خطبة 127)

ويقول (عليه السلام) في عهده لمالك الاشتر رضوان الله عليه:

"وَلْيَكُنْ أَحَبَّ الْأُمُورِ إِلَيْكَ أَوْسَطُهَا فِي الْحَقِّ وَأَعَمُّهَا فِي الْعَدْلِ " (نهج البلاغة: كتاب 53)

فهذه نصوص ثلاثة يذكر فيها الامام مفهوم الوسطية وضرورة اتباعه، فاذا اردنا ان نسأل الامام(عليه السلام): اين نجد معنى الوسطية متجسداً بوضوح حتى نعرفه ونتبعه بلا شبهة ونقتدي به؟ فيأتينا الجواب من الامام(عليه السلام): 

" نَحْنُ النُّمْرُقَةُ الْوُسْطَى بِهَا يَلْحَقُ التَّالِي وإِلَيْهَا يَرْجِعُ الْغَالِي" (نهج البلاغة: حكمة 109)

ويؤكد هذا الجواب لنا حفيده الصادق جعفر(عليه السلام): "فعَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ- وكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ‏ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ- قَالَ: نَحْنُ الْأُمَّةُ الْوُسْطَى ونَحْنُ شُهَدَاءُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ وحُجَجُهُ فِي أَرْضِهِ" (الكافي ج1 ص 190).

وكذلك حفيده الرضا علي (عليه السلام): "نَحْنُ آلَ مُحَمَّدٍ النَّمَطُ(٥)الْأَوْسَطُ الَّذِي لَا يُدْرِكُنَا الْغَالِي ولَا يَسْبِقُنَا التَّالِي" (الكافي ج1 ص 101) .

🔹اذن بعد هذه النصوص اصبح الآن الطريق معبداً لفهم معنى الوسطية وتلمس تطبيقاته التي جاء بها الدين وبالتالي اتباعها، وذلك بالاقتداء بممثلي هذه الوسطية، وفهم مواقفهم وبياناتهم وهم محمد وآله (صلوات الله تعالى وسلامه عليه وعليهم)، فاذا لاحظنا مواقفهم وسلوكهم وكلامهم وجدنا كل ذلك ترجمة للحق ووضع للشيء في موضعه فكل حركة وسكنة منهم هي الجادة الوسطى والنمط الاوسط، فتعبير الوسطية ليس متمثلا بالمعنى الرياضي او الهندسي دائماً، بل هو الحق الذي يقتضيه الموقف، وهو وضع الشيء في موضعه ونصابه.

فليس اعتزال القتال في حروب امير المؤمنين عليه السلام (ضد الناكثين والقاسطين والمارقين) بالطريق الوسطى بل هو طريق الباطل والذل والهوان، والوقوف مع علي عليه السلام هو الطريق الوسطى.

وليس الوقوف على التل في معركة الطف هي الطريق الوسطى، بل الوقوف مع الحسين عليه السلام هو الطريق الوسطى.

كما ان الصلاة في اول وقتها هي الافضل لا في وسط الوقت، ولا في آخره.

واذا اردنا الاستقصاء اكثر فانا سنجد الكثير من الامثلة التي تبطل الحالة الوسطية بالمعنى الرياضي والهندسي، الذي يفهمه البعض من معنى الوسطية فليس هو المقصود في النصوص الدينية، وانما سلوك طريق الحق هو المقصود، وهذا لا يمنع من موافقته للمعنى الرياضي في بعض الحالات، كما قد يستفاد ذلك من قوله(عليه السلام): " كُنْ فِي اَلْفِتْنَةِ كَابْنِ اَللَّبُونِ لاَ ظَهْرٌ فَيُرْكَبَ وَ لاَ ضَرْعٌ فَيُحْلَبَ" (نهج البلاغة: حكمة 1)

🔹بعض الافهام ترى الوسطية بمعنى الوقوف على التل في كل شيء في احكام دينه في علاقاته في مواقفه. او اتخاذ موقف محايد على الدوام لا يميل الى احد الاطراف مهما كان الموقف وتحت اي ظرف !!

🔹وبعض آخر يحملها ما لا تحتمل وفقا لمزاجه (اللطيف) فيرى ان تسهيل الامور في كل شي هو من الوسطية، فيقوم باضفاء ما يستحسنه شخصياً على معنى الوسطية، فعندما لا يتفاعل نفسياً مع مبدأ العقاب مثلا فان كل حديثه يكون عن رحمة الله تعالى التي وسعت كل شيء، وعندما لا يتفاعل مع الحدية في بعض المواقف ترى كل حديثه عن سماحة وخلق النبي واهل بيته (صلوات الله تعالى عليه وعليهم) مع مخالفيهم . فيقوم بتطبيقها في غير مواضعها. 

🔹وبعض اخر وفق مزاجه (الحاد) يصور الدين بانه مارد مخيف لا يستسيغ معنى التسامح فيه مطلقاً حتى في رخص الله تعالى، وحتى في تفريعات المسائل العقدية التي لا يسأل عنها العبد يوم القيامة، ولا تشكل نقصا متيقناً عند عدم الايمان بها. هذا مع الموالف، اما مع المخالف فلا يوجد عنده شيء اسمه جاهل قاصر، او مشتبه، فالكل عنده اما عالم او جاهل مقصر، يستحق الشتم والسباب في كل آن وتحت أي ظرف !!! 

وهذا من (المضلة) التي يشير اليها الامام (عليه السلام) في كلامه، فلا الافراط مطلوبا ولا التفريط ولا اليمين ولا الشمال .

🔹وفي كلمات علي(عليه السلام) ما يصور لنا تطبيق الوسطية في عدة مناسبات من نهجه المبارك، فهو القائل في وصف رب العزة جل جلاله:

" هُوَالَّذِي اشْتَدَّتْ نِقْمَتُهُ عَلَى أَعْدَائِهِ فِي سَعَةِ رَحْمَتِهِ وَاتَّسَعَتْ رَحْمَتُهُ لِأَوْلِيَائِهِ فِي شِدَّةِ نِقْمَتِهِ قَاهِرُ مَنْ عَازَّهُ وَمُدَمِّرُ مَنْ شَاقَّهُ وَمُذِلُّ مَنْ نَاوَاهُ وَغَالِبُ مَنْ عَادَاهُ مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ كَفَاهُ وَمَنْ سَأَلَهُ أَعْطَاهُ وَمَنْ أَقْرَضَهُ قَضَاهُ وَمَنْ شَكَرَهُ جَزَاهُ" (نهج البلاغة: خطبة 90)

فذكر الرحمة في موضعها والنقمة في موضعها هو الوسطية، لا ذكر احدهما والغاء الآخر.

بل وفي جميل تعبير الامير(عليه السلام) انه في اشتداد النقمة يذكِّر بسعة الرحمة، وفي سعة الرحمة يذكِّر باشتداد النقمة. هذه من تطبيقات الوسطية ووضع الامور موضعها.  

🔹ويطالعنا في نص آخر حري بالتأمل وهو عندما يتطرق لذكر افعال القوم بعد رحيل النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله) ثم يصفهم بعد ذلك تبعاً لافعالهم تلك، حيث قال(عليه السلام): "حَتَّى إِذَا قَبَضَ اللَّهُ رَسُولَهُ صلى الله عليه وآله رَجَعَ قَوْمٌ عَلَى الْأَعْقَابِ وَغَالَتْهُمُ السُّبُلُ وَاتَّكَلُوا عَلَى الْوَلَائِجِ وَوَصَلُوا غَيْرَ الرَّحِمِ وَهَجَرُوا السَّبَبَ الَّذِي أُمِرُوا بِمَوَدَّتِهِ وَنَقَلُوا الْبِنَاءَ عَنْ رَصِّ أَسَاسِهِ فَبَنَوْهُ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ مَعَادِنُ كُلِّ خَطِيئَةٍ وَأَبْوَابُ كُلِّ ضَارِبٍ فِي غَمْرَةٍ قَدْ مَارُوا فِي الْحَيْرَةِ وَذَهَلُوا فِي السَّكْرَةِ عَلَى سُنَّةٍ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ مِنْ مُنْقَطِعٍ إِلَى الدُّنْيَا رَاكِنٍ أَوْ مُفَارِقٍ لِلدِّينِ مُبَايِنٍ ." (نهج البلاغة: خطبة 150)

فبعد ذكر افعالهم بدأ بتقييمهم (وهو العارف بالواقع لا عن تظني واحتمال) فقال: (مَعَادِنُ كُلِّ خَطِيئَةٍ...) والكلام واضح جدا في اسقاطهم من نظر المجتمع لا لخصومة شخصية وحاشا للامام ان ينطلق من ذلك بل لانهم الباطل الذي تجسد والذي حرف مسار الامة، واسقاط الباطل واظهار الحق هو هدف الدين، "وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا" طبعاً مع مراعاة الظرف المناسب بما تقتضيه المصلحة العليا للدين، فكثير من المواقف كان الحق فيها متجسداً باتباع سبيل التقية، فموقف الامام(عليه السلام) هذا هو الطريق الوسطى بمعنى طريق الحق، ورأيت بعض الجهلة بتراث اهل البيت(عليه السلام) ممن يدعي العلم يعطي احتمال (انهم اجتهدوا فاخطأوا) ظانا من نفسه انه يقتفي سبيل الموضوعية والوسطية فلا يسقطهم ولا يصحح لهم بل يضع احتمال الاجتهاد الخاطئ وارداً كي يقال عنه انه وسطي !!!

🔹ونختم بشاهد من حواراته(عليه السلام) مع قوم من الصحابة، بعد ان اقترحوا عليه معاقبة الذين اجلبوا على عثمان وحرضوا على قتله، فاجابهم(عليه السلام) بكل هدوء : 

"يَا إِخْوَتَاهْ إِنِّي لَسْتُ أَجْهَلُ مَا تَعْلَمُونَ وَلَكِنْ كَيْفَ لِي بِقُوَّةٍ وَالْقَوْمُ الْمُجْلِبُونَ عَلَى حَدِّ شَوْكَتِهِمْ يَمْلِكُونَنَا وَلَا نَمْلِكُهُمْ وَهَا هُمْ هَؤُلَاءِ قَدْ ثَارَتْ مَعَهُمْ عِبْدَانُكُمْ وَالْتَفَّتْ إِلَيْهِمْ أَعْرَابُكُمْ وَهُمْ خِلَالَكُمْ يَسُومُونَكُمْ مَا شَاءُوا وَهَلْ تَرَوْنَ مَوْضِعاً لِقُدْرَةٍ عَلَى شَيْ‏ءٍ تُرِيدُونَهُ إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ أَمْرُ جَاهِلِيَّةٍ وَإِنَّ لِهَؤُلَاءِ الْقَوْمِ مَادَّةً إِنَّ النَّاسَ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ إِذَا حُرِّكَ عَلَى أُمُورٍ فِرْقَةٌ تَرَى مَا تَرَوْنَ وَفِرْقَةٌ تَرَى مَا لَا تَرَوْنَ وَفِرْقَةٌ لَا تَرَى هَذَا وَلَا ذَاكَ فَاصْبِرُوا حَتَّى يَهْدَأَ النَّاسُ وَتَقَعَ الْقُلُوبُ مَوَاقِعَهَا وَتُؤْخَذَ الْحُقُوقُ مُسْمَحَةً فَاهْدَءُوا عَنِّي وَانْظُرُوا مَاذَا يَأْتِيكُمْ بِهِ أَمْرِي وَلَا تَفْعَلُوا فَعْلَةً تُضَعْضِعُ قُوَّةً وَتُسْقِطُ مُنَّةً وَتُورِثُ وَهْناً وَذِلَّةً وَسَأُمْسِكُ الْأَمْرَ مَا اسْتَمْسَكَ وَإِذَا لَمْ أَجِدْ بُدّاً فَآخِرُ الدَّوَاءِ الْكَيُّ ."

ورغم هدوء الامام ومداراته لهم في الجواب (حيث لم يهيجهم بالاستنكار عليهم مع انه يعلم يقيناً بانحراف المقتول عن جادة الحق، وانه من ظالميه شخصياً) الا ان كل قارئ للنص يشعر بمعاناة الامام(عليه السلام) من الاقتراحات المتسرعة غير الناضجة التي لا تنظر الى بعيد ولاتُقدِّر التبعات، فبمجرد ان يخطر في البال شيء يعطى اللسان العنان لاطلاقه بلا روية او تفكير، لذا فان الامام خاطبهم بلغة العقل فقال لهم ان هذا رأيكم ليس الوحيد فان هناك من يخالفكم بين معاكس لرأيكم او لا يرى الامرين، وبالتالي الامام ماذا يفعل ؟ هل يقسم نفسه الى ثلاثة اقسام حتى ينفذ مقترح كل قسم؟!!! وهذا الصنف من الرعية المُقترِحة بصوت عال على أئمة الدين وقادته، من معصومين وغيرهم موجود في كل زمان. وياليت بلغة الاستفهام والتفهم، لا بل بلغة الامر والاستنكار!!!

🔹اذن فموضوع الوسطية في الدين هو تعبير آخر عن سلوك سبيل الحق الذي يقودنا اليه الدليل ليس الا، فأهل البيت(عليه السلام) يقولون اسلكوا الطريق الوسطى ثم يقولون نحن النمرقة الوسطى وفي نصوص اخرى كثيرة يؤكدون بان سبيلهم هو سبيل الحق، فهذا يعني ان كل ما خرج منهم قولا  وفعلا، مع موالفٍ او مخالف هو الحق وهو الطريق الوسطى التي دعوا اليها.

والحمد لله أولا وآخرا، وصلى الله على محمد وآله ابدا.

 


 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الناصر السهلاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/06/23



كتابة تعليق لموضوع : مفهوم الوسطية في الاسلام كيف نفهمه؟ 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net