لماذا تهتم المرجعية برجال الفتوى
حسن الجوادي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حسن الجوادي

•-خسرنا شخصيات ونخب في المعركة ضد الإرهابيين والدواعش، بهم دفع الله بلاء الذبح والدم وانتهاك العرض.
•- خلط الأوراق والانتقاص منهم ليست من فكرتنا، انما هي واحدة من لعب السياسةالقذرة، فلا تكن اسير الاعلام وتخلط بين المقاتل والمدافع وبين الشخصيات الحاكمة وبعض التصرفات من هنا وهناك.
•- كان احدنا يفخر حين يتلقط صورة مع مقاتل بسيط، وكان بَعضُنَا ينشر من الصباح الى الليل ويتناقل اخبار انتصاراتهم ويرسلها لاخوته ورفاقه كبشارة.
•- كنّا نتمنى ان نقبل الايادي التي تضغط على الزناد.
•- كنّا نصفق بحرارة يوم ينشد الشاعر فيهم أبياته ، فصعدت شعراء وفنانين بسببهم وصاروا في الصفوف الاولى.
•-كنّا نقطع من أوقات راحتنا لنلتحق بساحات الدفاع ونسند المتطوعين ونقدم الكيك والكليچة بكل فخر.
•- كنّا نفخر اذا حفظ احد اولادنا أنشودة لابطال الدفاع.
•- كنّت أتابع بدقة كل من يزور سماحة المرجع الأعلى وأتأمل في كل كلمة يقولها للضيف وكان من جملة التوصيات والكلمات التي تصدر منه مع كل ضيف يزوره مهما كان منصبه هو مدحه للمتطوعين والقوات الامنية وتوصيته بالشهداء والجرحى واهلهم خيراً.
•- لم اكن وقتها في استغراب لهذا الموضوع لكن لم يكن يخطر ببالي ان توصية السيد وذكره للمقاتلين وتذكيره بأهمية الانتصار على الدواعش هو من اجل ان تبقى منزلة هؤلاء الأبطال محفوظة في اذهان الجميع حتى لا يتهم اي وأحذ منهم وتبخس حقوقهم، فان الايام دول!
•- لم اكن اتصور بدقة ان هؤلاء الأبطال سيتهمون ويكرهون من بعض الناس بحجج ودواعي ليست دقيقة، أقصى ما يمكن ان نتصوره ان البعض ينسى فضلهم لكن نسيان الفضل شيء والاتهام شيء اخر تماماً.
•- لله در المرجعية لما اصرت على ذكرهم على الدوام والتوصية بعدم نسيان بطولاتهم ، انها كانت تعي حجم الزيف والظلم الذي سيتعرض له هؤلاء الرجال الاشاوس في قادم الايام.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat