قطعاً لصمت المرجعية حكمةٌ وأسباب كما لنطقها ...
ايوب عدنان الأسدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ايوب عدنان الأسدي

فمن ضمن الرسائل التي تتّضح لنا من عدم التطرّق للأمور السياسية في خطبة الجمعة (٢٠١٩/١٢/٢٧) بعد أن كانت خطب المرجعية متواصلة خلال فترة الاحتجاجات منذ بدايتها في ١٠/١ هي :
أنّ المرجعية أوضحت كلّ شيء فيما يخصّ أزمة البلد ، وبيّنت المسار الصحيح الذي يجب أن نسلكه حالياً ومستقبلاً خصوصاً في خطبة الجمعة المنصرمة في (١٢/٢٠) حيث إنها اشتملت على خارطة طريق متكاملة :
١. التنبيه بأن الوضع الحالي للبلد صعب ومقلق .
٢. الدعوة للحفاظ على سلمية التظاهرات المطالبة بالإصلاح .
٣. استنكار عمليات الخطف والاغتيال بحق الفاعلين .
٤. الحثّ على عدم الإجبار على غلق الدوائر والمدارس من دون ضرورة .
٥. التأكيد على تجنّب التعدي على الممتلكات العامة والخاصة .
٦. الدعوة للجهات المعنية بإعادة هيبة الدولة وتطبيق القوانين والضوابط بوضع حدّ للمتمرِّدين .
٧. التذكير بأن الشعب هو مصدر السلطات ومنه يكون التغيير .
٨. تفادي الذهاب إلى المجهول والاقتتال من خلال إجراء الانتخابات المبكّرة بعد ثلاثة شروط :
أ. قانون انتخابات منصف .
ب. مفوضية مستقلة .
ج. مراقبة فاعلة لجميع مراحلها .
٩. قانون الانتخابات يجب أن يتّصف بالتالي :
أ. منسجم مع تطلعات الناخبين .
ب. يقرّبهم من ممثليهم .
ج. لا يسمح بالالتفاف حول الأصوات .
وبغير هذه الصفات فهو لن يساعد في تجاوز الأزمة .
١٠. بعد ذلك يأتي دور النخب والكفاءات الراغبة بالعمل السياسي لينظّموا صفوفهم ويعدّوا برامجهم للنهوض بالبلد وحلّ مشاكله .
١١. التنافس في الانتخابات القادمة يجب أن يكون وفق الكفاءة والنزاهة لا على أساس الانتماءات المناطقية أو العشائرية أو المذهبية .
١٢. المأمول من مجلس النواب والحكومة القادمين القيام بالتالي :
( التخلّص من تبعات الفساد ، والمحاصصة ، وغياب العدالة الاجتماعية ) .
١٣. في الختام المأمول عدم تأخّر تشكيل الحكومة بعد استقالة الحالية .
ويجب أن تقوم القادمة بالتالي :
( استعادة هيبة الدولة ، وتهدئة الأوضاع ، وإجراء الانتخابات القادمة بأجواء مطمئنة بعيدة عن تأثيرات المال والسلاح والتدخل الخارجي ) .
#نظموا_صفوفكم
#المرجعية_قيادتنا_الحكيمة
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat