صفحة الكاتب : رسول جاسم

مهزلة الانسحاب الامريكي من العراق
رسول جاسم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
أنها مجرد مهزلة سياسية بامتياز بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني ودلالات حول حقيقة وخفايا الوجود الأمريكي بعد انسحابهم المزعوم نهاية العام الجاري , حيث هناك ما تزال الافكار الأمريكيه المشؤمه على تقاسم النفوذ والمصالح فيما بينهم للسيطرة على الدولة العراقية , مع وجود سلطه حاكمة فاسدة لا يهمها من قريب أو بعيد مصلحة العراق كدولة موحدة بوجه الأخطار الداخلية والخارجية أو حتى يهمهم زوال العراق كدولة موحدة , بل يقومون هؤلاء عصابة أوغاد السلطة الحاكمة اليوم بالمنطقة الخضراء بتمزيق نسيج الشعب العراقي من منطلق ومنظور طائفي ومذهبي واثني وضيع وقومي, ولا يهمهم سوى مصلحتهم الشخصية والحزبية وكيفية سرقة أموال الشعب العراقي , والسيطره عليه من جميع الجوانب أما غير ذلك من كلام يصدر منهم فهي مجرد تقولات بائسة في مختلف وسائل الإعلام " المرئية والمسموعة والمقروءة " لذر الرماد في العيون ؟!! . 
 
فأن ما يسمى بانسحاب قوات الاحتلال الأمريكية من العراق 
فاليوم نرى ونسمع من كل القنوات الفضائيه الاخبار حول الا نسحاب لقوات الاحتلال الامريكيه من الا راضي العراقيه 
فعندما وظعت القوات الامريكيه مرتزقتها تحت عنوان الشركات الامنيه كشركة بلاك ووتر الذي فعلت ما فعلت من الجرائم في العراق مع الصمت المطلق من الساسه الموجودين في البرلمان ومرت مرور الكرام وغيرها من الشركات التي تعمل لاجل حماية الشعب الامريكي وتوفير كل سبل الراحه على حساب باقي الشعوب كالشعب العراقي ولا يهمها مهما بلغ عدد سوط الضحايا من الشيب والشباب والنساء والاطفال العراقيين المهم هو توفير الامان والراحه للشعب الامريكي ..... والتي اُعطت هذه الشركات المرتزقه من العناوين الرنانه كالمدربين للقوات العسكريه العرقيه ......الخ فارادت ان تبقى محتله للعراق وشعبه الجريح وتتلاعب بكل ما يملك هذا الشعب من ثروات ومشتقات نفطيه والى غيرها من الخيرات كيف ما تشاء 
فها هي امريكا اليوم تاتي بخطه دبلوماسيه جديده لبقاء قواتها في داخل الاراضي العراقيه بعد ما اعلنت امام الاعلام ان تسحب اخر جندي من قواتها من العراق نهاية عام 2011 الى وهي (الخطه الدبلوماسيه )وظع شركات امنيه .........الخ من اخرة من الوجوه 
والان جاء السؤال 
فالنسال الجميع ان بقاء المدربين والشركات الامنيه والسفارات الامريكيه 
لايحتاج الى حمايه شخصيه ؟ ولا تحتاج الى صرف المبالغ الماليه ؟؟
ولا تحتاج الى غطاء جوي كاطائرات الحربيه ؟؟؟ وهل عجزت وزارتي الدفاع والداخليه هن مهامها فماذا كانت تعمل من فترة 2004 والى عامنا الحالي ؟ واين ذهبت الاموال التي صرفت عليهم 
وفي الختام اقول ان بقاء الشركات الامنيه الامريكيه المرتزقه يعني استمرار لانتهاك السياده العراقيه والحرمان من الحريه وزرع الفتنه الطائفيه واستمرار الزوبعه في هذا البلد الجريح وعدم الاستقرار فيه فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وانّا لله وانّااليه راجعون

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رسول جاسم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/01/08


  أحدث مشاركات الكاتب :

    • اطفال العراق بين اليم والظياع  (المقالات)



كتابة تعليق لموضوع : مهزلة الانسحاب الامريكي من العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 12)


• (1) - كتب : ابن العمارة عمار ، في 2012/01/10 .

صحيح والله هي اكبر مهزلة يردون يضحكو على عقول البسطاء بارك الله بيك اخي الكريم

• (2) - كتب : أبومحمدالعراقي ، في 2012/01/10 .

هل عجزت وزارتي الدفاع والداخليه هن مهامها فماذا كانت تعمل من فترة 2004 والى عامنا الحالي ؟ واين ذهبت الاموال التي صرفت عليهم

• (3) - كتب : فلاح رحمن السوداني ، في 2012/01/10 .

نعم انه مهزلة ولاوجود اصلا للانسحاب الامريكي
عشت ايها الكاتب الرئع

• (4) - كتب : عبود ، في 2012/01/10 .

الم تقوموا بعمل مهرجان كبير حسب قولكم في الديوانية لخروج قوات الاحتلال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


• (5) - كتب : ام علي ، في 2012/01/10 .

أنها مجرد مهزلة سياسية بامتياز بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني ودلالات حول حقيقة وخفايا الوجود الأمريكي بعد انسحابهم المزعوم نهاية العام الجاري , حيث هناك ما تزال الافكار الأمريكيه المشؤمه على تقاسم النفوذ والمصالح فيما بينهم للسيطرة على الدولة العراقي
النص جميل اخي العزيز

• (6) - كتب : فلاح رحمن السوداني ، في 2012/01/10 .

نعم انه مهزلة ولاوجود اصلا للانسحاب الامريكي
عشت ايها الكاتب الرئع

• (7) - كتب : ابوحيدرالكناني ، في 2012/01/10 .

احسنت اخي الكاتب على هذا المقال الرائع......
فالنسال الجميع ان بقاء المدربين والشركات الامنيه والسفارات الامريكيه
لايحتاج الى حمايه شخصيه ؟ ولا تحتاج الى صرف المبالغ الماليه ؟؟
ولا تحتاج الى غطاء جوي كاطائرات الحربيه ؟؟؟ وهل عجزت وزارتي الدفاع والداخليه هن مهامها فماذا كانت تعمل من فترة 2004 والى عامنا الحالي ؟ واين ذهبت الاموال التي صرفت عليهم ؟؟

• (8) - كتب : ابومنتظر الحسيني ، في 2012/01/10 .

فها هي امريكا اليوم تاتي بخطه دبلوماسيه جديده لبقاء قواتها في داخل الاراضي العراقيه بعد ما اعلنت امام الاعلام ان تسحب اخر جندي من قواتها من العراق نهاية عام 2011 الى وهي (الخطه الدبلوماسيه )وظع شركات امنيه .........الخ من اخرة من الوجوه

• (9) - كتب : المهندس ، في 2012/01/10 .

والله فعلا مزهله اي انسحاب هذا وبقاء الاف الجنود من مدربين ومرتزقه واكبر سفاره بالشرق الاوسط هذا ظحك على الذقون

• (10) - كتب : ابو ملاك البهادلي ، في 2012/01/10 .

ن بقاء الشركات الامنيه الامريكيه المرتزقه يعني استمرار لانتهاك السياده العراقيه والحرمان من الحريه وزرع الفتنه الطائفيه واستمرار الزوبعه في هذا البلد الجريح وعدم الاستقرار فيه فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وانّا لله وانّا اليه راجعون
شكراً لك على هذا التحليل الموضعي والذي يكشف خطورة الاحتلال الثاني للعراق

• (11) - كتب : مشرق الدراجي ، في 2012/01/10 .

فعندما وضعت القوات الامريكيه مرتزقتها تحت عنوان الشركات الامنيه كشركة بلاك ووتر الذي فعلت ما فعلت من الجرائم في العراق مع الصمت المطلق من الساسه الموجودين في البرلمان ومرت مرور الكرام

• (12) - كتب : ثائر الجشعمي ، في 2012/01/10 .

فالنسال الجميع ان بقاء المدربين والشركات الامنيه والسفارات الامريكيه
لايحتاج الى حمايه شخصيه ؟ ولا تحتاج الى صرف المبالغ الماليه ؟؟





حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net