البيان الــ 56 بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس جهازي الجيش والشرطة
التنظيم الدينقراطي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الدينقراطية امل الحاضر وحضارة المستقبل
الدين للفرد والوطن للجميع
الشعب ورثة ثمار الوطن
الاسرة بلا سكن كالشعب بلا وطن
( من الخطأ الفادح ربط إدارة الجهاز العسكري والأمني بالحكومة المركزية او حكومات الأقاليم والمحافظات لان ذلك من شأنه تيسيس هذا الجهاز الخطير وإخضاعه للولاءات الحزبية والطائفية , ولذلك عالجنا هذا الأمر عندما شكلنا هيئة عليا بأسم ( الهيئة العليا لحفظ النظام الوطني ) كما هو في النظام الداخلي للتنظيم الدينقراطي تشرف على الجهاز العسكري والأمني والهيئات المستقلة الاخرى بعيدا عن سلطة الحكومة )
بمناسبة الذكرى السنوية الحادية والتسعين لتأسيس الجيش العراقي والذكرى التسعين لتأسيس جهاز الشرطة العراقي تتقدم نهضة التنظيم الدينـقراطي إلى أبناء القوات المسلحة بكافة كودارها ومنتسبيها ومراتبها بأزكى وأطيب التهاني والتبريكات متمنين للجهاز الأمني العراقي إن يكون حصنا منيعا بوجه الإرهاب والأعداء , وان يكون دوما كما وصف سورا للوطن . وفي الوقت الذي نهنئ فيه جيشنا وشرطتنا نستذكر شهداء أجهزتنا الأمنية الذين قدموا أرواحهم وهو يؤدون واجبهم المقدس في الذود عن تراب الوطن العراقي وحماية أرواحنا وممتلكاتنا سائلين الله تعالى ان يسكنهم فسيح جناته , كما لاننسى الجرحى والمصابين والمعاقين جراء عمليات العنف والإرهاب التي طالتهم كبقية أبناء شعبنا العراقي ونطالب الجهات المعنية بالالتفات لأوضاعهم وتلبية احتياجاتهم على وجه السرعة , ورعاية عوائلهم
إن التنظيم الدينـقراطي يؤكد بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع على ضرورة إبعاد القوات المسلحة بكافة صنوفها وتشكيلاتها عن الأيدلوجيات السياسية والحزبية والطائفية لان ذلك يمثل اليوم اكبر عقبة تواجه تطور الجهاز الامني في البلاد وقدرته على حفظ الأمن والاستقرار , وان وذلك بالتأكيد لايتحقق بالشعارات والدعوات والعواطف إنما يتحقق عندما تفكر السلطة اليوم بتفكير عقلاني في كيفية تحصين الجهاز الامني العراقي من الخروقات وشراء الذمم والولاءات كما هو اليوم حيث يعاني الجهاز العسكري من خروقات خطيرة وولاءات لقادة الكتل والأحزاب في البرلمان والحكومة او حتى ولاء لجهات دولية وإقليمية .
إننا نعتقد بأنه من الخطأ الفادح ربط إدارة الجهاز العسكري والأمني بالحكومة المركزية او حكومات الأقاليم والمحافظات لان ذلك من شأنه تيسيس هذا الجهاز الخطير وإخضاعه للولاءات الحزبية والطائفية , ولذلك عالجنا هذا الأمر عندما شكلنا هيئة عليا بأسم ( الهيئة العليا لحفظ النظام الوطني ) كما هو في النظام الداخلي للتنظيم الدينقراطي تشرف على الجهاز العسكري والأمني والهيئات المستقلة الاخرى بعيدا عن سلطة الحكومة واعتماد مبدأ فصل الثروة الوطنية عن السلطة وجعلها بيد الشعب الكفيل بقطع الطريق امام الحكومات والسلطات اذا سعت لتسييس الجهاز العسكري .
اننا نشاهد اليوم ونستمع لتصريحات بعض القادة السياسيين ومن هم سدة الحكم يدعون لحصر الأمن والثروات بيد الحكومة المركزية ولقد سجلنا اعتراضنا على ذلك في بيان سابق وأكدنا بأن ذلك له تداعيات خطيرة خصوصا بعد الانسحاب الأمريكي من البلاد , وهو مايعطي دليلا آخر ومهما على صحة مبادئنا الداعية لفصل الثروة عن السلطة وجعلها بيد الشعب وتشكيل الهيئة المذكورة للإشراف على الجهاز العسكري والهيئات الأخرى المستقلة عن الحكومة .
وفي الختام نتمنى لجهازنا الأمني ان يوفق في المهام الجسيمة التي انيطت وان ينجح الرهان عليه من قبل الكثير من الإطراف في حفظ امن وسيادة البلاد وكل عام وإفراد جيشنا وشرطتنا بألف خير .
نهضة الـتـنـظيم الديـنــقراطي
7 / 1 / 2012
dinqratip@gmail.com
009647702732490
009647801803747
موقعنا على الفيس بوك
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
التنظيم الدينقراطي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat