أنها مجرد مهزلة سياسية بامتياز بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني ودلالات حول حقيقة وخفايا الوجود الأمريكي بعد انسحابهم المزعوم نهاية العام الجاري , حيث هناك ما تزال الافكار الأمريكيه المشؤمه على تقاسم النفوذ والمصالح فيما بينهم للسيطرة على الدولة العراقية , مع وجود سلطه حاكمة فاسدة لا يهمها من قريب أو بعيد مصلحة العراق كدولة موحدة بوجه الأخطار الداخلية والخارجية أو حتى يهمهم زوال العراق كدولة موحدة , بل يقومون هؤلاء عصابة أوغاد السلطة الحاكمة اليوم بالمنطقة الخضراء بتمزيق نسيج الشعب العراقي من منطلق ومنظور طائفي ومذهبي واثني وضيع وقومي, ولا يهمهم سوى مصلحتهم الشخصية والحزبية وكيفية سرقة أموال الشعب العراقي , والسيطره عليه من جميع الجوانب أما غير ذلك من كلام يصدر منهم فهي مجرد تقولات بائسة في مختلف وسائل الإعلام " المرئية والمسموعة والمقروءة " لذر الرماد في العيون ؟!! .
فأن ما يسمى بانسحاب قوات الاحتلال الأمريكية من العراق
فاليوم نرى ونسمع من كل القنوات الفضائيه الاخبار حول الا نسحاب لقوات الاحتلال الامريكيه من الا راضي العراقيه
فعندما وظعت القوات الامريكيه مرتزقتها تحت عنوان الشركات الامنيه كشركة بلاك ووتر الذي فعلت ما فعلت من الجرائم في العراق مع الصمت المطلق من الساسه الموجودين في البرلمان ومرت مرور الكرام وغيرها من الشركات التي تعمل لاجل حماية الشعب الامريكي وتوفير كل سبل الراحه على حساب باقي الشعوب كالشعب العراقي ولا يهمها مهما بلغ عدد سوط الضحايا من الشيب والشباب والنساء والاطفال العراقيين المهم هو توفير الامان والراحه للشعب الامريكي ..... والتي اُعطت هذه الشركات المرتزقه من العناوين الرنانه كالمدربين للقوات العسكريه العرقيه ......الخ فارادت ان تبقى محتله للعراق وشعبه الجريح وتتلاعب بكل ما يملك هذا الشعب من ثروات ومشتقات نفطيه والى غيرها من الخيرات كيف ما تشاء
فها هي امريكا اليوم تاتي بخطه دبلوماسيه جديده لبقاء قواتها في داخل الاراضي العراقيه بعد ما اعلنت امام الاعلام ان تسحب اخر جندي من قواتها من العراق نهاية عام 2011 الى وهي (الخطه الدبلوماسيه )وظع شركات امنيه .........الخ من اخرة من الوجوه
والان جاء السؤال
فالنسال الجميع ان بقاء المدربين والشركات الامنيه والسفارات الامريكيه
لايحتاج الى حمايه شخصيه ؟ ولا تحتاج الى صرف المبالغ الماليه ؟؟
ولا تحتاج الى غطاء جوي كاطائرات الحربيه ؟؟؟ وهل عجزت وزارتي الدفاع والداخليه هن مهامها فماذا كانت تعمل من فترة 2004 والى عامنا الحالي ؟ واين ذهبت الاموال التي صرفت عليهم
وفي الختام اقول ان بقاء الشركات الامنيه الامريكيه المرتزقه يعني استمرار لانتهاك السياده العراقيه والحرمان من الحريه وزرع الفتنه الطائفيه واستمرار الزوبعه في هذا البلد الجريح وعدم الاستقرار فيه فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وانّا لله وانّااليه راجعون |