تعقيباً على الأمسية التي أقامها الفضاء الثقافي المفتوح في الشطرة بدعوة من الكاتب ألأستاذ سلام خماط . و التقديم الرائع التي ساهمت به الست كوثر مذياب في 5/11/2011، احتفاء بصدور مجموعتي القصصية ( ذات الإطار الأبنوسي ) .
أعبر عن شكري لكل المداخلين الأساتذة سلمان السنجري و جواد كاظم حسن و رزاق علي التميمي و كريم محسن و الحصور الأكارم.
كما أعبر عن شكري العميق للتكريم الذي حظيت به من قبل ممثل الفضاء الثقافي ألأستاذ محمد سعود السلمان و للشهادة التقديرية التي قدمها ممثل التيار الديمقراطي الأستاذ رزاق علي التميمي . و لدرع الإبداع الذي قدمه ممثل الحوار المتمدن .
إن هذه البادرة الجميلة ، إنما تعبر عن الدعم النشيط للإبداع ، هي بادرة تلقى كل التثمين و الاعتزاز . و تثير في نفوسنا الأمل الكبير على تواصلها بكل تنوع المساهمين وعلى نحو يتسم بالإلفة و الروح الإيجابية . و العزم على المضي بالعملية الابداعية إلى أمام ، بروح إيجابية و مفتوحة على كل تنوعات اعمل الابداعي و مقدميه دون استثناء .
إن مدينة الشطرة .. هذه الحديقة الغناء ، المزدهرة بكل الورود الابداعية . من الأدب و الفن و ابلقدرات الثقافية الأخرى ، ينبغي أن تكرسعناوينها و منتدياتها لكل الطاقات الابداعية . و التقبل لمختلف التوجهات ، و الاختلافات ، دون استثناء . دون تحسس . دون انكماش على النفس .، بغية الحفاظ على العامل الأساسي الخلاق .و هو الهدف السامي لتطويرو دعم العملية الابداعية . كل ذلك لكي تكون الشطرة أكثر جمالاً .
غير اني للأسف شاهدت و لمست : إن هناك نوعا من الجفاء ، الذي يمكن أن يحجم انطلاقة العملية الابداعية بقوة أكثر .. و الذي يمكن تجاوزه و الإطلالة من فوقه إلى فضاء واسع، لدعم الهدف الأسمى . و هو الترحيب بكل الطاقات و الداعمين لها من أجل الهدف الأسمى ز الترحيب بكل القدرات و الداعمين لها .
فالعملية الثقافية .. لا ينبغي لها أن تتهيب من تجاوز بعض الهنات ، مهما كانت أسبابها . العملية الثقافية مهمة مقدسة ، لا ينبغي لها أن تنكمش .ينبغي لها أن ترتقي بها الأفكار النيّرة و تسمو . و تتنافس في المهمة الشريفة . و تتخطى المعوقات ، التي هي في حقيقة الأمر ، تافهة و لا تستحق أن توقف تدفق الإضاءة الباهرة و بهائها لكل الطاقات المبدعة . و للمنتديات التي تجند طاقاتها لدعم الإبداع .
و هذه دعوة أخ كبير السن و له ماض في التجربة الثقافية يدعو جميع العاملين في النشاط الثقافي على تجاوز الحساسيات الشخصية و المواقف غير المبررة .
و كنت أتمنى أن يسهم الجميع في مثل هذه المناسبات، لأني شخصياً متلهف للقاء بكل المبدعين و محبي الابداع . لكني أُصبت بخيبة أمل جراء هيمنة ( بهاق )عامل الجفوة و التحسس و التكتل .
لدي أمل كبير ، و ثقة كبيرة على : ان الناشطين في العمل الابداعي سيتجاوزون هذه المعوقات ، التي لا ترقى إلى مستوى القدرات الخلاقة في هذه المدينة . و إنما ينبغي أن تسير على خطى المثل الصيني القائل ( دع ماءة زهرة تتفتح ) . و أن تتحد التجمعات الناشطة . و أن يشربوا من معين واحد . و أن يتجمعوا حول طاولة مستديرة لا تستثني أحداً .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat