صفحة الكاتب : عزيز الفتلاوي

ردا على مقال الطائفي داود الجنابي في كتابات
عزيز الفتلاوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تظل طولة الزاملي كما سماها الاخ علي حسين النجفي تعج بانصاف الاميين من اعضاء الشعب والفرق الذين البسهم سيدهم جرذ العوجة (( قنادر )) ليعيرهم بها في كل مناسبة عندما يخرج على صفحات تلفزيون العراق والشباب سابقا لا اعاد الله تلك الايام السوداء ، عندما كنا نبصق على تلك الوجوه ونلعنهم ونشتمهم في انفسنا ونذهب الى النوم ... وعندما تطالع في الموقع وما نشر لاتجد غير ثقافة الهدم وثقافة القتل من اناس وظفوا لهذه المهمة وسلموا انفسهم للشيطان الاكبر ( البعث ) وافكاره التي رفضها كافة افراد المجتمع العراقي ومن تلك المقالات الطائفية المضحكة ( محاكمة المالكي لداود الجنابي ) 
 
بدا مقاله بالقول ((منذ سبع سنوات ونيف والعراق يعيش ازمات تهدد مستقبل اجياله  بكل المقاييس )) لماذا لا يتطرق الكاتب الى الازمات التي عاشها العراق طيلة 40 سنة من حكم جرذ العوجة  من قتل واعدام ومحاكمات صورية عندما كان البندر لعنة الله عليه (( انتم من هنا إلى هنا اعدام وانتم من هنا الى هنا براءة )) وبدون ادلة ثم قال الامي باللغة العربية والتي لايميز فيها بين الهاء والتاء وقال ((وتعمقت اكثر هذه  الازمات حين توالى المالكي  رئاسة الوزراء بسبب  التصرفات الطائفية  والتدخل الايراني غير المسبوق ،واعتماده سياسة التهميش والاجتثاث والاقصاء )) كلمة / توالى / تكتب هكذا تولى  
ثم نصب نفسه متحدثا عن جميع العراقيين ليخرج طائفيته البغيضة ولم يتكلم عن التفجيرات الارهابية وجيش عمر  وحزب اللاعودة التي ينتمي اليها هو والزاملي ليرمي ماحدث في العراق على فئة واحدة معينة  ليقول ((   مثلما تتحمل المرجعيات الدينية  الخزي لسكوتها عما يجري من جرائم  تلك التي نفذت بيد قوات الاحتلال او  مليشيات وغلمان المالكي او فرق موت حزب الدعوة والقاعدة و جيش المهدي وفيلق الخسة التي يقودها العامري صاحب  ( فيلق بدر الايراني) )) وليلاحظ القاري ان كلمة القاعدة اضيفت من قبل محرري الزاملي امثال صباح ضامي وعضو الفرقة صالح الحمداني ولم يتكلم عن الهارب ناصر الجنابي والهارب الضاري وابنه مثنى وتمويل ابنة الجرذ  او او ..... واذا عددنا من هو مطلوب للشعب العراقي على جرائمه لملئت مجلدات من الكتب ... ثم ولارضاء الزاملي وكما قلنا سابقا في مقالتنا ((اذا كنت تريد ان تصبح مشهورا في موقع الزاملي )) وضع كلمة المرجعيات الدينية وحملها جرائم القوات الامريكية ونسي ايضا ان يحملها جرائم جرذ العوجة سابقا والجرذان الهاربة امثاله حاليا . 
ثم كتب جميع المنظمات التي يعرفها للتحقيق في كل الجرائم التي حدثت في العراق بعد الاحتلال الامريكي ونقول له لماذا لم تطالب بانصاف شهداء المقابر الجماعية ... لماذا لم تطالب بانصاف شهداء حزب الدعوة والذين اغلبهم كانوا يؤدون شعيرة فرضها رب المسلمين ... لماذا لم تنادي كل تلك المنظمات واصحاب الاقلام الغير حرة المأجورة مثلك لاشباع رغباتكم في اكمال مسيرة جرذكم في قتل كل العراقيين لارضاء ربكم الصهوينية العالمية . 
ثم نسي ان الزاملي في هذا اليوم شكر القضاء العراقي على نزاهته حينما قال ((بهذه المناسبة تود " كتابات " ان تعبر عن بالغ شكرها وعميق تقديرها لمؤسسة القضاء العراقي ، التي اثبتت انها سندا قويا وحقيقيا للإعلام العراقي الحر المستقل ومعززا من سلطتها ..  )) ليرمي القضاء العراقي بسهم اخر فهذه سياسة الزاملي في موقعه ليقول الكاتب في نقاطه التي وضعها على اتهام المالكي ليقوم باتهام القضاء العراقي باصدار مذكرات القاء قبض بحق مواطنين ابرياء وهذا ما يضحك ولايخفى على كل لبيب ولكن ماذا نقول لاصحاب العقول الفارغة والتي تصفق لحضور القائد الهمام البطل صاحب التسعة وتسعين اسما . 
ولا اريد ان اناقش بقية الاتهامات فهي اكاذيب وعبارة عن انشائيات لطفل في الروضة حفظها من مطالعة مواقع القاعدة والبعث والبعثيين امثال الزاملي ليبرهن انه طائفي مقيت بكل هذه المعاني للكلمة . 
 
والعاقبة للمتقين 
عزيز الفتلاوي 
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عزيز الفتلاوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/11/01



كتابة تعليق لموضوع : ردا على مقال الطائفي داود الجنابي في كتابات
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 9)


• (1) - كتب : علي حسين النجفي من : العراق ، بعنوان : اختلفت الالفاظ وتداخلت المعاني في 2010/11/08 .

لايزال الاخ ابن خلدون يدور في زحمة الالفاظ والمعاني وتختلط لديه الاسماء,فلا بد من وضع الامور في نصابها لكي يستقيم الحوار ويثمر الجدال..
النواصب ليسوا اهل السنة ..فمن اطلق تسمية النواصب على اهل السنة مخطيء..ومن ظن من اهل السنة انه المعني بالنواصب فهو مخطيء ايضا .
الشيعي لم يقتل جاره السني ولم يهجره , والسني ايضا لم يقتل جاره الشيعي ولم يهجره..انها فتنة حلت بدارنا واصابت الجميع..الغرباء فعلوها ..التكفيريون زرعوها ..والابرياء دفعوا الثمن ارواحهم ودماءهم.
سلام عليكم اهل العراق,سنة وشيعة ومسيحيين وصابئة وايزيديين..سلام عليكم عرب العراق واكراده وتركمانه.

• (2) - كتب : ابن خلدون من : سوريا ، بعنوان : كان يقصد في 2010/11/06 .

صدقت ياسيد عزيز الجهل اعمى ... اتمنى عليك البحث في اصل هذه الكلمة وستعذرني فيما ذهبت اليه
الاخ الذي عنوان تعليقه ... عيب
اراك تشد على يد الاعرجي فيما دعا اليه كنت اتمنى عليك ان تطالب بمحاسبته و محاكمته لا ان تجد له العذر في مقولته
لانك كريم ابن كريم عرفت قصده وصدقني ظنك في قصده ليس في محله
لكن ماحال الجاهل بامر دينه ماحل الفاجر ماحال اصحاب الفتنةوالهوى من هكذا فتوى الا اشاعة القتل والخراب بين اهلنا واخوتنا
كلنا عاش الايام العصيبة التي كان يقتل فيها الجار الشيعي بحجة انه رافضي ويقتل الجار السني بحجة انه ناصبي
وصدق الله من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكانما قتل الناس جميعا

تطالبون الاطراف الاخرى بموقف من الفتاوى التكفيرية التي تصدر من بلاد الحجاز لكنكم تشدون على ايادي من يدعو الى قتل السنة ( النواصب)





• (3) - كتب : علي حسين النجفي من : العراق ، بعنوان : نقبل به كيفما يكون في 2010/11/03 .

الاخ ابن خلدون شارك بتعليقاته على عدة مواضيع وعلى الرغم من اختلافه معنا في وجهات النظر فانني اشعر بالرضا لوجوده بيننا طالما ان تبادل الاراء يثري معرفة الانسان بنفسه وبالاخرين ..



• (4) - كتب : عزيز الفتلاوي من : العراق ، بعنوان : الجهل اعمى في 2010/11/02 .

الجهل اعمى يا ابن خلدون فانت لاتفرق بين النواصب واهل السنة من قتل الشيعة يسمى نواصب ومن يقتل السنة بدون حق يسمى قتله والاثنان لدينا عملاء هدفهم خدمة الصهيونية
شكرا للاخ الذي علق واوضح الحقيقة



• (5) - كتب : ألى ابن خلدون من : العراق ، بعنوان : عيب في 2010/11/02 .

الذي بيته من زجاج لا يرمي بيوت الناس بالحجر" احببت ان افتتح التعليق والرد على ابن خلدون بهذا المثل "
حيث ان ابن خلدون نسي ان حازم الاعرجي يوم قال "اقتلوا النواصب"
كان يقصد بهم من يفجر العراقيين ويقتل الابرياء
وهذا ليس دفاعا عن الاعرجي فالرجل عن نفسي لا احترمه البته
وحيث ان قصده لم يكن اهل السنه بل المجرمين من التكفيرين الذي لم يخلصوا في اي دوله اسلاميه من قانون الاعدام " هذا في المحاكم "
فبعد ان توضح لك القصد من قوله هذا يجب ان يكون من البديهي انه لم يقصد كل اهل السنه :)
نعود الى المثل في البدايه حيث ان الكاتب تغافل عن حملات التكفير التي تشن من القدم على اتباع مدرسة اهل البيت
فلم يسلم اهل البيت في عصر ومصر من التكفيريين الذي يستحلون استباحة دمائهم والشواهد على ذلك كثيره في عصرنا هذا
مع هذا نجد مراجع الشيعة جميعا تحرم دماء المسلمين من اهل السنه
بل وقالت انهم ليسوا فقط اخوة بل هم انفسكم
هذا في ذات الوقت الذي قال فيه معظم الباقين انه دمائهم حرام
وكل من قال اشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله
حرمت عليكم دمهم ومالهم وعرضهم
تطبيقا صريحا لقول الرسول الاعظم صلى الله عليه واله
والسلام عليكم يا اخي :)

• (6) - كتب : ابن خلدون من : سوريا ، بعنوان : امنية في 2010/11/02 .

كنا نتمنى من صاحب المقال ان يذكر في مقالته السيء الصيت حازم الاعرجي كيف وانه على منبر فكري دعا الى قتل النواصب والواضح من ذكر هذه الكلمة عند اتباع ( اهل البيت ) وهم منهم براء يقصدون اهل السنة كان الاحرى برئيس الدولة او المرجعية الدينية ان تحاسب من يدعو الى قتل الناس جهارا نهارا لكن تمر هالكلمة مرور الكرام لكن الحياء قطرة وسقطت ثم تتحدثون عن الطائفية والاخلاق الحميدة ودعوة الى احترام القلم .... لكن ان لم تستح فافعل ماشئت



• (7) - كتب : عزيز الفتلاوي من : العراق ، بعنوان : اضافة في 2010/11/01 .

طبعا مع الاعتذار للمثل الذي قام بدور بطيحان

• (8) - كتب : عزيز الفتلاوي من : العراق ، بعنوان : بطيحان في 2010/11/01 .

مع احترامنا للسادة آل زامل والذين هم تاج رؤوسنا جميعا
نقول لك لاتغيض ايها الاخ الفاضل اعضاء الفرق والشعب
فانهم يحلمون ان يقطعوا الرؤوس على هذه الكلمة كما قطع سيدهم الرؤوس على كلمة بطيحان
ولنسميه منذ الان بطيحان فان الزاملي يشبهه في الفعل والخلقة
واعتقد ان جميع العراقيين يتذكرون مسلسل جواهر البدوية وبطيحان ودوره في تخريب العشيرة

• (9) - كتب : علي حسين النجفي من : العراق ، بعنوان : طولة للبهائم بادارة كبيرهم الزمالي في 2010/11/01 .

لانهم لايخجلون وليس لديهم ادنى حد من الاخلاق الفاضلة ولانهم بعد سقوط طاغيتهم المقبور فقدوا صوابهم وعميت بصائرهم عن رؤية نور الحقيقة ,لم يعد غريبا ولا مستغربا ان تكون كتاباتهم ومقالاتهم مليئة بسموم الحقد الطائفي والادعاءات الكاذبة وعبارات البذاءة والسقوط ..ولان الزمالي المشبوه يجد في كتاباتهم شفاء لنفسه المريضة فقد اتاح لهم ان يسرحوا كالبهائم في طولته فشبيه الشيء منجذب اليه..حقيقة واهداف هذه الطولة ليست خافية وبانت بواطنها وانكشفت دواخلها لكنني ــ كما ذكرت سابقا ــ اعتب على الكتاب الذين يحترمون اقلامهم وننظر اليهم بعين التقدير كيف يرتضون لانفسهم ان يضعوها الى جنب تلك البهائم في طولة يديرها كبيرهم الزمالي؟!






حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net