تظل طولة الزاملي كما سماها الاخ علي حسين النجفي تعج بانصاف الاميين من اعضاء الشعب والفرق الذين البسهم سيدهم جرذ العوجة (( قنادر )) ليعيرهم بها في كل مناسبة عندما يخرج على صفحات تلفزيون العراق والشباب سابقا لا اعاد الله تلك الايام السوداء ، عندما كنا نبصق على تلك الوجوه ونلعنهم ونشتمهم في انفسنا ونذهب الى النوم ... وعندما تطالع في الموقع وما نشر لاتجد غير ثقافة الهدم وثقافة القتل من اناس وظفوا لهذه المهمة وسلموا انفسهم للشيطان الاكبر ( البعث ) وافكاره التي رفضها كافة افراد المجتمع العراقي ومن تلك المقالات الطائفية المضحكة ( محاكمة المالكي لداود الجنابي )
بدا مقاله بالقول ((منذ سبع سنوات ونيف والعراق يعيش ازمات تهدد مستقبل اجياله بكل المقاييس )) لماذا لا يتطرق الكاتب الى الازمات التي عاشها العراق طيلة 40 سنة من حكم جرذ العوجة من قتل واعدام ومحاكمات صورية عندما كان البندر لعنة الله عليه (( انتم من هنا إلى هنا اعدام وانتم من هنا الى هنا براءة )) وبدون ادلة ثم قال الامي باللغة العربية والتي لايميز فيها بين الهاء والتاء وقال ((وتعمقت اكثر هذه الازمات حين توالى المالكي رئاسة الوزراء بسبب التصرفات الطائفية والتدخل الايراني غير المسبوق ،واعتماده سياسة التهميش والاجتثاث والاقصاء )) كلمة / توالى / تكتب هكذا تولى
ثم نصب نفسه متحدثا عن جميع العراقيين ليخرج طائفيته البغيضة ولم يتكلم عن التفجيرات الارهابية وجيش عمر وحزب اللاعودة التي ينتمي اليها هو والزاملي ليرمي ماحدث في العراق على فئة واحدة معينة ليقول (( مثلما تتحمل المرجعيات الدينية الخزي لسكوتها عما يجري من جرائم تلك التي نفذت بيد قوات الاحتلال او مليشيات وغلمان المالكي او فرق موت حزب الدعوة والقاعدة و جيش المهدي وفيلق الخسة التي يقودها العامري صاحب ( فيلق بدر الايراني) )) وليلاحظ القاري ان كلمة القاعدة اضيفت من قبل محرري الزاملي امثال صباح ضامي وعضو الفرقة صالح الحمداني ولم يتكلم عن الهارب ناصر الجنابي والهارب الضاري وابنه مثنى وتمويل ابنة الجرذ او او ..... واذا عددنا من هو مطلوب للشعب العراقي على جرائمه لملئت مجلدات من الكتب ... ثم ولارضاء الزاملي وكما قلنا سابقا في مقالتنا (( اذا كنت تريد ان تصبح مشهورا في موقع الزاملي )) وضع كلمة المرجعيات الدينية وحملها جرائم القوات الامريكية ونسي ايضا ان يحملها جرائم جرذ العوجة سابقا والجرذان الهاربة امثاله حاليا .
ثم كتب جميع المنظمات التي يعرفها للتحقيق في كل الجرائم التي حدثت في العراق بعد الاحتلال الامريكي ونقول له لماذا لم تطالب بانصاف شهداء المقابر الجماعية ... لماذا لم تطالب بانصاف شهداء حزب الدعوة والذين اغلبهم كانوا يؤدون شعيرة فرضها رب المسلمين ... لماذا لم تنادي كل تلك المنظمات واصحاب الاقلام الغير حرة المأجورة مثلك لاشباع رغباتكم في اكمال مسيرة جرذكم في قتل كل العراقيين لارضاء ربكم الصهوينية العالمية .
ثم نسي ان الزاملي في هذا اليوم شكر القضاء العراقي على نزاهته حينما قال ((بهذه المناسبة تود " كتابات " ان تعبر عن بالغ شكرها وعميق تقديرها لمؤسسة القضاء العراقي ، التي اثبتت انها سندا قويا وحقيقيا للإعلام العراقي الحر المستقل ومعززا من سلطتها .. )) ليرمي القضاء العراقي بسهم اخر فهذه سياسة الزاملي في موقعه ليقول الكاتب في نقاطه التي وضعها على اتهام المالكي ليقوم باتهام القضاء العراقي باصدار مذكرات القاء قبض بحق مواطنين ابرياء وهذا ما يضحك ولايخفى على كل لبيب ولكن ماذا نقول لاصحاب العقول الفارغة والتي تصفق لحضور القائد الهمام البطل صاحب التسعة وتسعين اسما .
ولا اريد ان اناقش بقية الاتهامات فهي اكاذيب وعبارة عن انشائيات لطفل في الروضة حفظها من مطالعة مواقع القاعدة والبعث والبعثيين امثال الزاملي ليبرهن انه طائفي مقيت بكل هذه المعاني للكلمة .
والعاقبة للمتقين
عزيز الفتلاوي
|