صالح الحمداني ... وكذبه المفضوح
عزيز الفتلاوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عزيز الفتلاوي

ظهرعلينا في كتابات الزمالي لهذا اليوم 2/7 الكاذب ( صالح الحمداني ) كما وصف نفسه مسبقا بترهات جديدة وكذب مفضوح عن الشعائر الحسينية ...
فقد المه جدا كما آلم سيده الزمالي رؤية المؤمنين الثمانية ملايين وهم يؤدون شعيرة من شعائر الله بزيارة الامام الكاظم عليه السلام سابع ائمة الهدى في الكاظمية المقدسة ليبدا بالتطاول على تلك الشعائر الحسينية بترهات جديدة ونسي قول الله عز وجل في كتابه العزيز (( ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب ) ولا اظنه قد قرأ هذه الاية هو او الزمالي او فهم معناها ...
يقول الامام الصادق عليه السلام احيوا امرنا رحم الله من احيا امرنا
ويقول ايضا احزنوا لحزننا وافرحوا لفرحنا ..
ليتفوه ( .... ) كما وصف نفسه مسبقا وحاشا لله ان .... شخصا حينما قال ((بأن عادة السير على الأقدام باتجاه أضرحة أئمتنا الأطهار (ع) ، ولأيام طويلة ، وبأعداد مليونيه : تصيب مفاصل الدولة بالشلل ، وتعطل مصالح العباد ، وترهق الأجهزة الأمنية .. ))
لم تعطي الدولة الا يوم واحد اجازة فاين التعطيل ايها المنافق .. واين تعطيل مصالح العباد ... اما بالنسبة للاجهزة الامنية فهي وجدت لحماية المواطن الذي كفل له الدستور اقامة نشاطاته الدينية ولكافة الطوائف ونسي الحمداني ايضا هنا ان الدولة توفر الحماية للصابئة والمسيح وللايزيدين وكل من يريد ان يقيم نشاط وحتى تلك المظاهرات التي دعا اليها الزمالي على صفحاته فهي ايضا محمية من قبل القوات الامنية ... فلماذا لم يناشد الزمالي بان المظاهرات ترهق الاجهزة الامنية ... ولماذا لم يتناول ارهاق القوات الامنية حينما تحميه وهو خارج من يترنح من بارات البتاوين هو وغيره ممن ينادون باطلاق الحريات ...
ثم ليفسق نفسه مقدما وهو العارف بحاله حينما قال ((بأن مراجعنا العظام ( وغير العظام ) لا يبذلون جهدا في إخراج الناس من بدائية العبادة إلى رقي وسمو علاقة العبد بربه .. ))
وكعادة الزمالي وجوقاته التي تاتمر بامره يحاولون بكل ما اوتوا من مكر في صياغة الكلمات لينالوا من المرجعية التي طالما حاولت ان ترد الفتنة عن الشعب العراقي والتي لولاها لكان التناحر بين الاخ واخيه ... ليقدم الحمداني ترهة جديدة وخوار جديد يضاف الى خوارته التي يطلقها بالتهجم المبطن على المرجعية حينما قال ( غير العظام ) فمن انت يا .... حتى تقيم مرجعا .
ثم ليحاول من جديد ان يوهم السذج من قراء تراهات الزمالي بان الدولة تعطل 150 يوما عن العمل ولنراجع العطل الرسمية التي تعطيها المحافظات وليست الدولة ( كربلاء وبابل والنجف والديوانية والمثنى والبصرة والناصرية والكوت ) تعطي اجازة لمدة ثلاثة ايام فقط بمناسبة احياء اربعينية الامام الحسين عليه السلام وتعطي محافظات الوسط وبغداد عطلة يوم واحد في مناسبات ( زيارة استشهاد الامام الكاظم عليه السلام وميلاد الامام الحجة عجل الله فرحه الشريف ) اضافة الى عشرة عاشوراء والتي تكون زيارة مليونية لمدة يوم واحد وبذلك تصبح مجموع ما تعطل هذه المحافظات وليس العراق ( خمسة ايام ) يضاف اليها بعض من يسير من البصرة الى كربلاء وهذا خاص باهل البصرة والتي تخرج عن بكرة ابيها هي والناصرية وجميع مدن الجنوب بمسيرات الى كربلاء لاداء مناسك الزيارة والتي لايتعدى مسير الراجلة بين 12-15 يوم ) فاين المائة وخمسين يوما ( خمسة اشهر ) ...
ثم يتفوه الكاذب بكل صلافة وجرءة ليقول ((عن إستغلال بعض المراهقين من (أبنائنا) لهذه المناسبات من أجل العبث مع (بناتنا) ، في ظل تفاني الألاف من الطيبين والنشامى في تقديم خدمات الطعام والشراب والمبيت للزائرين مجانا ، وللجميع ، ودون تدقيق بهوية أحد.. ))
حسنا فعلت حينما قلت ابنائنا فانت اعرف بمن هو على شاكلة ابنائك ( فالاناء ينضح بما فيه )
اما خوارك عن تدقيق الهويات فانني اجزم بان الذي يذهب الى مضائف بني حمدان ولا اعتقد انك من بني حمدان لايسئلونه عن هويته او اسمه فان العرب اعتادت ان لاتسال ضيفها عن حاجته واسمه الا بعد مرور ثلاثة ايام واعتقد جازما بان المؤمنين يعرفون عند من يبيتون ليلتهم فلن يطرق احد بابك ... لان احباب الحسين عليهم السلام يقفون صفا لتلبية احتياجاتهم وبهذا يقول الله عز وجل (( فليتنافس المتنافسون )) والخدمة الحسينية افضل الاعمال الا اذا كان لك راي خاص بها فهو لك ...
ختم الشيوعي صالح الحمداني ترهاته بمقولة لمن يقلده فكرا وعقيدة ليظهر فسقه وكفره وكذبه وتعلقه بالفكر الشيوعي ...
يقول الامام علي عليه السلام
ما اضمر أحد شي إلا ظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهه
وقد اظهرت حقدك على الشعائر الحسينية ايها الكاذب
وان عدتم عدنا
والعاقبة للمتقين
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat