نهيق حاتم عبد الواحد الثقافي
تراب علي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تراب علي

يعتمد السلوك التدويني على علاقة المدون بالناس بواسطة مد جسور التواصل عبر مفاهيم تعبر عن رأي انساني يخدم الانسانية ولا يتطاول على رموز احد ، بل من الممكن محاورتهم دون هذا الالغائية الحيوانية المريضة .. فأي شعرية ظلت لشاعر يهاجم الجميع ، يهاجم الناس والمعتقدات والاديان والممارسات الطقوسية والعقائدية والممارسات الثقافية بحجج واهية ، فماذا ابقى لقضية التلقي ؟ ومن سيقرأ له اذن ؟ واين هو الوعي التواصلي المدرك ؟ اين الجمالية في نهيق حاتم عبد الواحد الذي هزته دعوة ثقافية منشورة في موقع بائس .. يرتكز على مكانة منتحرة ، الدعوة كانت عن مسابقة ابداعية لكتابة النص المسرحي الحسيني .. واذا به يقف معترضا عن الاحتفاء بسيد الشهداء عليه السلام .. الحيرة التي تنتابني .. هل يقرا اياد الزاملي المواضيع التي ينشرها ام هو عليه النشر فقط ليمحي بيديه آخر ما تبقى من هويته وهوية أهله وناسه .. على كل حال لنبقى عند هذا النهيق الأهوج الذي بدأ بسؤال عن الذي جعل اسمه خارج قوائم التكريم ، وماعلاقة قوائم التكريم بالدجاج بالمسرح الحسيني .. ثم يعود بسؤال آخر ماهي الخوارق التي قدمها الحسين وعترته الطاهرة .. فاذا كان شاعر الحانات لايعرف العلاقة بين الدجاج وقوائم التكريم والمسرح الحسيني فكيف سيدرك خارقة هزت الضمائر الأنسانية وعلى مر التواريخ .. ابله هذا الحاتم عبد الواحد واتحداه لو استطاع ان يعيش يومين بعد رحيله الذابل .. ومثل هذه النقاط الجوهرية لايستطيع ان يدرك معناها الانسان الا حين يرتقي لآدميته ويدرك ان الولاء الحسيني هو ولاء أنساني غير معني بالتشيع فقط والولاء الحسيني يعني رفض الخنوع ، وكيف سيدرك مثل هذا الامر من نسى وتناسى ضحالة ما وصل اليه على صفحات القادسية من ذلة واذلال اذ فسر حينها العبودية بالوطنية ذليل حاتم عبد الواحد .. لايعرف الى الآن ان الولاء الحسيني لايكتمل الا بالوطنية ـ الصادقة التي تسامت على النظرات الضيقة لطائفية بائسة، فقد اشتركت في المسابقة اسماء وطنية اكبر من ان تنالها ريبة حاتم عبد الواحد .. ... وبدل ان تأخذه وطنيته الدسمة الى رفض مايفرق العراقيين ويقف ضد من يحرض على قتلهم يذهب الى مسائل جانبية فيناقش لنا مفردة ( الحس الحسيني ) والتي تعني الحس التضحوي من اجل بناء رشاد قويم ... والا منذ متى اصبح الحسين عليه السلام من ميليشيات المرشد الايراني ؟!! ومن غزاة السعودية ؟!! .. اليس هو الحسين عليه السلام الذي كان عنده وعند غيره من مداحي القائد الضرورة هو (جد الرئيس ) وكانوا يتتغنون لعقود بعروبته ليل نهار / الم يكتب هو لسنوات عن العروبة التي جاء يرفضها اليوم ...
ان الوعي ارتكاز يبعد التياه عن الرؤيا ويصحح مسارها ليصل الى العمق الوجداني للموضوع والا ففمارسة الحقد والعناد بعشوائية تكشف دوافعه النفسية المريضة .. وتبعد عنه معنى اوضح الاشياء الانسانية ، فالولاء الحسيني هو ولاء انساني مبدئي ومثل هذاالانجاز يزعج العقلاء .. كما أزعجت هذا الحاتم جملة تشجيع الاقلام الواعدة من الشباب الحسيني ـ هي تكوين معنوي يستوعب معناه اي مثقف يعرف الانتماء .
لقد شكلت مرحلة مابعد سقوط الطواغيت تحولا جذريا في علاقة الشاعر بمضمونة الانساني واخذ يسعى لتعزيز الحس الوجداني لكثير من القضايا الانسانية فلماذا يستغرب مثقفو الحانات اذا ما سعى احد اتنامي الحس الوطني ... فاما تهشيم البؤر الشعور ية التي يسعة لها هذا الحاتم اللا حاتمي عبر نهيقه الشاذ ,,ليرى ما يراه في ائمة الناس وفي رشادهم دون ان يعي شيئا عن مكونات القضية .. فيخبط مرجعية الجائزة الى مؤسسات سياسية ومرجعيات لاصلة بالمسابقة بها اطلاقا .. لو نقرأ الموضوع الذي كتبه هذا الحمار سنجد قيم النكوص لذات متأزمة وا لاماعلاقة الدجاج المقتول والدجاج المذبوح في اعلان ثقافي عن المسرح .. المهو ليمئن هذا اللاحاتمي ان المهرجان انتهى بنجاح وبمشاركة عراقية وطنية تجاوزت مديات الخرائط
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat