ما الذي قاله مستشارُ وزير الثقافة والرياضة القطريّة عن إصدارات العتبة العبّاسية المقدّسة؟
شبكة الكفيل العالمية
2019/10/24
فيما بيّن ممثّلُ العتبة العبّاسية المقدّسة في أوربا السيّد أحمد الراضي الحسينيّ في جوابه للأستاذ إبراهيم السيّد، لدى سؤاله عن زمن بدء هذا النشاط بهذه الكثافة: "إنّ الأعمّ الأغلب من مشاريع الثقافة والتأليف في العتبة المقدّسة تأسّس بعد سقوط النظام الديكتاتوريّ في (9/ 4/ 2003م)، والقليل جدّاً الذي كان موجوداً قبل قدوم هذا النظام سنة (1968م) كان متوقّفاً عن العطاء خلال (35) سنة من حكم الديكتاتوريّة التي أبادت الحرث والنسل، وبعض تلك النشاطات لم توقفها الديكتاتوريّة سنة ١٩٦٨م فحسب بل أغلقت البسيط منها، مثلاً تمّ إغلاق المكتبة المركزيّة في حرم أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) التي تأسّست عام ١٩٦٤م".
موضّحاً: "قامت الإدارةُ الجديدة التي أرجعت الشرعيّة بإشراف المرجعيّة الدينيّة العُليا في النجف الأشرف، والتي أعادت الشرعيّة لعتبات العراق المقدّسة بعد غياب قرنين عنها، قامت تلك الإدارة بإعادة افتتاح المكتبة وطوّرتها وأضافت عشرات آلاف العناوين لها، بل وأضافت لها أقسام الفهرسة والتأليف وتحقيق المخطوطات والمكتبة الإلكترونيّة ومكتبة أطاريح الدراسات العُليا للجامعات العراقيّة، ومشفى المخطوطات الذي يُعدّ الثاني من نوعه في المنطقة، وغيرها من التطويرات".
وأضاف السيّد الراضي: "تمّ إنجاز عشرات المشاريع الثقافيّة واستحداث كلّ المؤسّسات التي تقوم بإدارتها، كمراكز التأليف والبحث والتحقيق والترجمة والمؤتمرات وإنتاج الأفلام والبثّ المباشر، وغيرها من المشاريع التي أثمرت عن مئات العناوين في شتّى المجالات المعرفيّة، فضلاً عن الدوريّات المحكّمة ومجلّات الأطفال والشباب والمرأة وتأسيس الإذاعة النسويّة ومركز الكفيل للإنتاج الفنّي، كما قامت بإعادة تشغيل كلّ النشاطات الثقافيّة التي توقّفت منذ ١٩٦٨م وخلال زمن النظام الديكتاتوريّ البائد".
مبيّناً: "إنّ ما أُنجز من المشاريع الثقافيّة والعلميّة بفضل الإدارة الشرعيّة بعد سقوط الطاغية خلال عقدٍ ونصف من الزمن، يُعادل مئات أضعاف ما أُنتج منها خلال قرون من عمر العتبة المقدّسة".
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا