أهم مضامين خطبة الجمعة 12 صفر 1441هـ
قسم النشاطات العامة في العتبة الحسينية المقدسة
2019/10/13

المرجعيّةُ الدينيّةُ تُدين بشدّة ما جرى من إراقة للدماء البريئة واعتداءات جسيمة بمختلف أشكالها.
- المرجعيّةُ الدينيّةُ تُبدي تعاطفها مع ذوي الشهداء الكرام ومع الجرحى والمصابين.
- المرجعيّةُ الدينيّةُ تؤكّد تضامنها مع المطالب المشروعة للمتظاهرين السلميّين كما بيّنت ذلك في مظاهرات الأعوام السابقة أيضاً.
- المرجعيّةُ تطالب بقوّةٍ الحكومةَ والجهازَ القضائيّ بإجراء تحقيقٍ يتّسم بالمصداقيّة حول كلّ ما وقع في ساحات التظاهر.
- المرجعيّةُ تطالب بقوّةٍ الحكومةَ والجهازَ القضائي بالكشف أمام الرأي العامّ عن العناصر التي أمرت أو باشرت بإطلاق النار على المتظاهرين أو غيرهم.
- المرجعيّةُ تطالب بقوّةٍ الحكومةَ والجهازَ القضائيّ بعدم التواني في ملاحقة المعتدين على المتظاهرين واعتقالهم وتقديمهم الى العدالة مهما كانت انتماءاتهم ومواقعهم.
- المرجعيّةُ تطالب بقوّةٍ الحكومةَ والجهازَ القضائيّ بأن يتمّ ذلك خلال مدّة محدّدة كأسبوعين مثلاً.
- هذا هو الإجراء الأكثر أهميّةً وإلحاحاً في الوقت الحاضر الذي يكشف عن مدى جدّية الحكومة وصدق نيّتها في القيام بخطواتٍ واسعة للإصلاح الحقيقيّ.
- لن يتيسّر المضيّ في أيّ مشروعٍ إصلاحيّ ما لم تتمّ مكافحة الفساد الماليّ والإداريّ وتحقيق درجةٍ من العدالة الاجتماعيّة.
- لن يتيسّر المضيّ في أيّ مشروعٍ إصلاحيّ ما لم يتمّ فرض هيبة الدولة وضبط الأمن وفق سياقاته القانونيّة.
- لن يتيسّر المضيّ في أيّ مشروعٍ إصلاحيّ ما لم يتمّ منع التعدّي على الحريّات العامّة والخاصّة التي كفلها الدستور.
- لن يتيسّر المضيّ في أيّ مشروعٍ إصلاحيّ ما لم يتمّ وضع حدٍّ للذين يهدّدون ويضربون ويخطفون ويقنصون ويقتلون وهم بمنأى من الملاحقة والمحاسبة.
- المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا ليست لها مصلحةٌ أو علاقةٌ خاصّة مع أيّ طرفٍ في السُّلطة.
- المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا لا تنحاز إلّا الى الشعب ولا تدافع إلّا عن مصالحه.
- المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا تؤكّد ما صرّحت به في نيسان عام 2006 من أنّها (لم ولن تداهن أحداً أو جهةً فيما يمسّ المصالح العامّة للشعب العراقيّ.
- المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا تؤكّد ما صرّحت به في نيسان عام 2006 من أنّها تراقب الأداء الحكوميّ وتشير الى مكامن الخلل فيه متى اقتضت الضرورةُ ذلك.
- المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا تؤكّد ما صرّحت به في نيسان عام 2006 من أنّها سيبقى صوتُها مع أصوات المظلومين والمحرومين من أبناء هذا الشعب أينما كانوا بلا تفريقٍ بين انتماءاتهم وطوائفهم وأعراقهم.
- المرجعيّةُ الدينيّةُ تجدّد إدانتها ورفضها للاعتداءات التي تعرّض لها المتظاهرون السلميّون والعديد من عناصر القوّات الأمنيّة، خلال الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في الأسبوع السابق.
- المرجعيّةُ الدينيّةُ تجدّد إدانتها ورفضها لما وقع من إحراق وإتلاف بعض المؤسّسات الحكوميّة والممتلكات الخاصّة في تلك المظاهرات.
- المرجعيّةُ الدينيّةُ تعرب عن أملها بأن يعي الجميع التداعيات الخطيرة لاستخدام العنف والعنف المضادّ في الحركة الاحتجاجيّة الجارية في البلد.
- الذي حصل خلال الأيّام التالية هو تصاعد أعمال العنف بصورةٍ غير مسبوقة واستهداف أعداد متزايدة من المتظاهرين بإطلاق النار عليهم.
- المرجعيّةُ الدينيّةُ تدين حصول اعتداءاتٍ سافرة على بعض وسائل الإعلام لمنعها من نقل ما يقع في ساحات التظاهر.
- إنّ ما تعرّض له المتظاهرون وسقوط الآلاف منهم بين شهيدٍ وجريح ينمّ عن قسوةٍ بالغة فاقت التصوّر وجاوزت كلّ الحدود.
- الحكومةُ وأجهزتُها الأمنيّة مسؤولةٌ عن الدماء الغزيرة التي أُريقت في مظاهرات الأيّام الماضية.
- ليس بوسع الحكومة التنصّل عن تحمّل هذه المسؤوليّة الكبيرة.
- الحكومةُ مسؤولةٌ عندما يقوم بعض عناصر الأمن باستخدام العنف المفرط ضدّ المتظاهرين.
- الحكومةُ مسؤولةٌ عن عناصر الأمن في عدم انضباطهم وانصياعهم للأوامر الصادرة إليهم.
- الحكومةُ مسؤولةٌ عن عناصر الأمن لعدم كونهم مؤهّلين ومدرّبين للتعامل مع الاحتجاجات الشعبيّة بحيث يُتجنّب وقوع الضحايا في صفوف المشاركين فيها.
- الحكومةُ مسؤولةٌ عندما تقوم عناصرُ مسلّحة خارجة عن القانون -تحت أنظار قوى الأمن-باستهداف المتظاهرين وقنصهم.
- الحكومةُ مسؤولةٌ عندما تقوم عناصرُ مسلّحة خارجة عن القانون بالتعدّي على وسائل إعلامٍ معيّنة بهدف إرعاب العاملين فيها.
- الحكومةُ مسؤولةٌ عندما لا تحمي عناصرُها الأمنيّة المواطنين والمؤسّسات الحكوميّة والممتلكات الخاصّة من اعتداءات عددٍ قليل من المندسّين في المظاهرات من الذين لم يريدوا لها أن تبقى سلميّةً خالية من العنف.



لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا


أحدث الإضافات :

العتبة الحسينية المقدسة : حققت المركز الرابع بين الجامعات الأهلية... جامعة وارث الأنبياء (ع) التابعة للعتبة الحسينية تدخل تصنيف (URAP) العالمي للمرة الأولى

العتبة الحسينية المقدسة : لأول مرة في العراق... مستشفى السيدة خديجة الكبرى (ع) التابع للعتبة الحسينية يعلن توفر تقنية (R2 T2) لقياس تراكم الحديد في القلب والكبد

شبكة الامام علي (ع) : الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة يفتتح المرحلة الثانية من مشروع حدائق استراحة النخيل الخاصّة بخدمة الزائرين وأبناء محافظة النجف الأشرف

شبكة الامام علي (ع) : العتبة العلوية المقدسة تُقيم 63 ختمة قرآنية في 15 محافظة عراقية طيلة شهر رمضان المبارك

شبكة الكفيل العالمية : قارئ من الفلبين: العتبة العبّاسية المقدسة تبذل جهودًا متميّزة في خدمة كتاب الله المجيد

شبكة الكفيل العالمية : العتبة العباسية المقدسة تعلن عن أسماء المتأهلين للمرحلة النهائية من فئة الكبار لجائزة العميد لتلاوة القرآن الكريم



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net