معهد العقيلة زينب عليها السلام يحتفي بتخرج الدفعة الثانية من طالباته في كربلاء
قسم النشاطات العامة في العتبة الحسينية المقدسة
2019/10/02

احتفى معهد العقيلة زينب (عليه السّلام) التابع الى شعبة التبليغ الديني النسوي في العتبة الحسينية المقدسة بتخرج الدفعة الثانية (دفعة أنوار العقيلة) من طالباته على قاعة خاتم الأنبياء في الصحن الحسيني الشريف.

وقد استُهلّ الحفل بقراءة آيات من الذكر الحكيم، تلاها كلمة خطيب المنبر الحسيني المعروف السيد (مرتضى القزويني) والتي بيّن فيها: "إنّ هذه الوظيفة الإلهية يجب أن تكون وظيفة مهنيّة، ويلزم من المبلغة معرفة الأساليب التي يمكن من خلالها التأثير على المقابل، بالاعتماد على القيم المعرفية التي يتمتع بها المبلغ".

داعيا الطالبات إلى التأسّي بسيرة الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ونهجه المبارك، وأن يكون العمل خالصاً لله مع التوكل عليه.

وفي كلمة المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ (عبد المهدي الكربلائي) والتي جاء فيها: "على المبلغة فهم طبيعة العمل التبليغي، وملاحظة الخلل في مجتمعها، ثمّ التصدّي لمعالجته عن طريق التبشير والإنذار، أي ترغيب الناس بالطاعة، وتنفيرهم عن المعصية، وأن تكون كالسراج الذي يهتدي به الناس للسير في الطريق، وصولاً الى الهدف وهو رضا الله تعالى".

وأضاف الكربلائي: "على المبلغة الاتّصاف بالإخلاص والتوكل على الله والصبر وتحمل الابتلاءات التي لا مفرّ منها في طريق التبليغ، ومهما طالت المدّة، مستلهمة الدروس من حياة الأنبياء وأهل البيت الأطهار (عليهم السلام)".

ومن جهتها قالت مديرة المعهد انتصار العلاق في هذا الصدد: "إنّ المعهد اليوم يحتفي بتخرج الدفعة الثانية (دفعة أنوار العقيلة) من طالباته والذي بلغ عددهن 164طالبة، حيث تمّ تكريم 64 طالبة من المتميّزات، ومن عدّة محافظات عراقية بشهادة تقديرية وجوائز عينيّة متنوعة".

وأضافت العلاق: "إنّ مدّة الدراسة في المعهد هي ثلاث سنوات، تتلقّى الطالبات خلالها دروساً في مختلف العلوم الدينية، من الفقه والعقائد والأخلاق والسيرة والقرآن الكريم".

وتجدر الإشارة الى أنّ شعبة التبليغ والتعليم الديني التابعة لقسم الشؤون الدينية في العتبة الحسينية المقدسة، متكوّنة من طلبة العلوم الدينيّة، ومن أولويّات مهامّها نشر الوعي الديني الأصيل، من خلال إقامة الندوات والمهرجانات، والتواصل مع كافة شرائح المجتمع الإنسانيّ، لتقديم الخدمات للعوائل والمناطق الفقيرة، وترسيخ وتعميم ثقافة التعايش السلمي بين الأديان والمذاهب.

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا