لبيك نهتف يا حسين ...هكذا أحيتْ مواكبُ العزاء يومَها الثاني من محرّم عند مرقد الإمام الحسين وأخيه العبّاس (عليهما السلام)
شبكة الكفيل العالمية
2019/09/03

واصلت مواكب العزاء العاشورائيّة أنشطتهم العزائيّة في مدينة كربلاء المقدّسة عاصمة الشعائر الحسينيّة، قاضين ليلهم ونهارهم وألسنتهم تلهجُ باستذكار ما جرى على الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه (رضوان الله عليهم) في مثل هذه الأيّام من عام 61 هـ، مواسين بذلك نبيّهم الأكرم(صلّى الله عليه وآله) وأئمّتهم الهُداة(سلام الله عليهم)، وها هم اليوم يقضون يومهم العزائيّ الثاني الذي شهد ازدياداً في عدد هذه المواكب.
وقد أوجز لشبكة الكفيل رئيسُ قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينيّة أبرز هذه الفعّاليات، فتحدّث قائلاً: "تعوّد أهالي كربلاء خلفاً عن سلف على إحياء الليالي العشر الأولى من محرّم الحرام من خلال نزول مواكب العزاء الحسينيّة لمرقدَيْ الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، وذلك وفقاً لتقسيمٍ عرفيّ عزائيّ اعتادوا عليه منذ القدم، فاليوم الثاني من عاشوراء يختلف عن اليوم الأوّل، حيث يشهد ازدياداً في عدد المواكب من داخل كربلاء والمناطق المحيطة بها، والتي تشهد اتّساعاً سنةً بعد أخرى، وما شهده اليوم الثاني الذي يصادف فيه نزول الإمام الحسين(عليه السلام) لكربلاء، فإنّ إحياءه عزائيّاً يكون بفعالياتٍ وأنشطةٍ متنوّعة، منها نزول مواكب التشابيه التي تمثّل هذه الحادثة إضافةً الى تجسيد مبادئ النهضة الحسينيّة من خلال القصائد والردّات".
وأضاف: "كذلك تتناول المواكب استذكار فاطمة العليلة بنت الإمام الحسين(عليه السلام) التي أبقاها الإمام في المدينة المنوّرة لعلّةٍ فيها، وكيف تجرّعت ألم فراق والدها وما ألمّ بها عند سماعها خبر شهادته (سلام الله عليه)، وهذا أيضاً من الأعراف العزائيّة العاشورائيّة التي اعتاد الكربلائيّون على إقامتها منذ القدم".
واختتم: "استنفر رجالاتُ القسم ومَنْ وقف بجانبهم من المتطوّعين من باقي الأقسام الأخرى جميعَ طاقاتهم، في سبيل تسيير هذه المواكب والعمل على انسيابيّتها والحفاظ على نسقها، بعد أن تمّ تخصيص مسارات دخولها وخروجها، وبتواجدٍ مستمرّ مع هذه المواكب من نقطة انطلاقها لحين اختتامها دون حدوث أيّ تقاطعٍ فيما بينها أو مع الزائرين".

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا


أحدث الإضافات :

العتبة الحسينية المقدسة : حققت المركز الرابع بين الجامعات الأهلية... جامعة وارث الأنبياء (ع) التابعة للعتبة الحسينية تدخل تصنيف (URAP) العالمي للمرة الأولى

العتبة الحسينية المقدسة : لأول مرة في العراق... مستشفى السيدة خديجة الكبرى (ع) التابع للعتبة الحسينية يعلن توفر تقنية (R2 T2) لقياس تراكم الحديد في القلب والكبد

شبكة الامام علي (ع) : الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة يفتتح المرحلة الثانية من مشروع حدائق استراحة النخيل الخاصّة بخدمة الزائرين وأبناء محافظة النجف الأشرف

شبكة الامام علي (ع) : العتبة العلوية المقدسة تُقيم 63 ختمة قرآنية في 15 محافظة عراقية طيلة شهر رمضان المبارك

شبكة الكفيل العالمية : قارئ من الفلبين: العتبة العبّاسية المقدسة تبذل جهودًا متميّزة في خدمة كتاب الله المجيد

شبكة الكفيل العالمية : العتبة العباسية المقدسة تعلن عن أسماء المتأهلين للمرحلة النهائية من فئة الكبار لجائزة العميد لتلاوة القرآن الكريم



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net