تعزيزاً للثقافة الدينيّة والرقيّ بها: المكتبةُ النسويّة تُطلق مشروع (الزاكيات الطيّبات)...
شبكة الكفيل العالمية
2019/08/29
مسؤولةُ شعبة المكتبة الأستاذة أسماء العبادي تحدّثت لشبكة الكفيل عن هذا المشروع قائلةً: "المشروع هو واحدٌ من بين سلسلةٍ من المشاريع التي أطلقتها المكتبة، وهو من الضروريّات لأنّ الخادم يجب أن يكون على اطّلاعٍ كامل بحياة وسيرة من أُمِر أن يخدمه، بالتالي تكون الخدامة ناتجة عن إيمانٍ مطلق وخدمة لا حدّ لها".
وأضافت: "المشروع يتبنّى عقد ندواتٍ تثقيفيّة وجلساتٍ حواريّة ضمن أيّام معيّنة من التاريخ الهجريّ على قاعة المطالعة في مكتبة ودار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة، وتُطرح فيها محاور معدٌّ لها مسبقاً بما يتلاءم والمناسبة الدينيّة المعقودة الجلسة لأجلها، وتُشارك فيها منتسباتُ المكتبة النسويّة جميعاً في طرحٍ معلوماتيّ ثقافيّ بحسب المحور الذي يقع على عاتقهنّ بيانه".
وبيّنت العبادي: "المشروع بموسمه الأوّل يستهدف الملاك لتعزيز ما بيّنّاه في بداية الكلام لديها، فهي بالنتيجة ستكون مثقّفةً ببحثها عن المعلومات ومعلّمةً بما ستطرحه وصوتاً إعلاميّاً لما سمعته، خاصّةً وأنّ كلّ المادّة المطروحة مستندة الى مصادر معلوماتيّة رصينة حوتها رفوفُ مكتبة العتبة العبّاسية المقدّسة".
وأكّدت: "إنّ المشروع ومن خلال جلساته الأولى والثانية قد حقّق ما نطمح اليه، كما حقّق الأهداف المتوخّاة من إقامته، وخلَقَ حالةً من التفاعل والانجذاب الكبيرين، ممّا دعانا أن نوسّع من دائرة نشاطه، ليكون منطلقاً لجلساتٍ مستقبليّة أخرى، والتي ستكون في شهر محرّم الحرام".
الجديرُ بالذكر أنّ المكتبة النسويّة طالما تطمح لتحقيق دور الصدارة الفكريّة النسويّة من خلال هذا المشروع ومشاريع أخرى.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا