مشروعُ فتية الكفيل الوطنيّ يزجّ منسّقيه من الطلبة الجامعيّين في مخيّمٍ كشفيّ
شبكة الكفيل العالمية
2019/08/24
المخيّم الذي ستحتضنه قاعاتُ جامعة العميد وبحسب ما بيّنه مسؤولُ شعبة العلاقات الجامعيّة الأستاذ ماهر خالد: "يأتي استكمالاً لسلسلة مخيّماتها السابقة وحفاظاً على ما حقّقته من نتائج طيّبة، انعكست إيجابيّاً على الواقع العلميّ والعمليّ لطلبة الجامعات والمعاهد العراقيّة، ويهدف الى ديمومة التنسيق والتواصل بين العتبة العبّاسية المقدّسة وباقي المؤسّسات التعليميّة وتفعيل النشاطات الدينيّة والثقافيّة والعلميّة فيها، وتضمّن فعّالياتٍ عديدة تنوّعت بين الدينيّة والثقافيّة والترفيهيّة والعلميّة".
وأضاف: "اشترك في هذا المخيّم أكثر من (140) طالباً من جامعات محافظات الوسط والجنوب إضافةً للعاصمة بغداد، جميعهم من المنسّقين لمشروع فتية الكفيل الوطنيّ في الجامعات العراقيّة، وإنّ البرنامج تمّ إعداده من قِبل لجنةٍ مختصّة ونفّذه أساتذةٌ مختصّون بما يتلاءم وعمل هذه الشريحة، حيث ضمّ محاضراتٍ فقهيّة وعقائديّة لطلبة المخيّم، وفقرات ترفيهيّة، إضافةً الى مسابقات دينيّة وعلميّة وثقافيّة عامّة، تضمّنت أسئلةً فقهيّة وعقائديّة وعلميّة وتاريخيّة وجغرافيّة ولغويّة، ودروس ومحاضرات في التنمية البشريّة، وحلقات نقاشيّة عن الوضع العامّ للبلد، إضافةً الى القيام بجولاتٍ ميدانيّة في بعض أقسام العتبة العبّاسية المقدّسة ومشاريعها، وزيارة مراجع الدين العظام في النجف الأشرف وزيارة العتبات المقدّسة فيها".
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة تقوم بالعديد من البرامج الفكريّة والثقافيّة والتوعويّة ورعايتها، سواءً داخل العتبة المقدّسة أو خارجها، والتي تصبّ في خدمة شريحة الطلبة، من أجل المساهمة في ترسيخ وتجذير مبادئ الدين الإسلاميّ وتعاليمه في نفوسهم وفق نهج وسلوك النبيّ وأهل بيته (عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام)، وزرع حبّ الوطن والمواطنة وبلورتها في سلوك الطلبة ونهجهم.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا