تخيّم معالم الحزن في أرجاء الصحن الحسيني بذكرى استشهاد السيدة الزهراء عليها السلام
قسم النشاطات العامة في العتبة الحسينية المقدسة
2020/01/29

خيّمت أجواء الحزن والأسى على أجواء العتبة الحسينية المقدسة وذلك استذكاراً لذكرى استشهاد سيدة نساء العالمين الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (عليها السلام) بحسب الرواية الثالثة، والتي ستوافق ذكراها يوم غد الأربعاء، 3 جمادى الآخرة 1441هـ الموافق 29 كانون الثاني 2020م.

حيث اكتست جدران العتبة المقدسة وأروقتها بالسواد، وعُلّقت القطع التي خُطّت عليها عبارات الأسى حزناً لهذه الفاجعة الأليمة.

حيث باشرت كوادر وحدة الخياطة والتطريز قبل عدّة أيام بتهيئة هذه الكسوة التي تمّ نشرها اليوم على جدران الصحن الحسيني الشريف، والتي تتألّف من عدّة لوحات ومن رايات مطرزة يدويّاً.

وتحمل هذه الرايات عبارة: (السلام عليك يا فاطمة الزهراء) ولوحات أخرى مطرزة ومؤطّرة تحمل عبارة (يا فاطمة الزهراء البتول) وعبارة (يا سيدة نساء العالمين) ولوحات مطرزة مؤطّرة تحمل أقوالاً مأثورة عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) بحق الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) فضلاً عن عدّة لافتات تحمل عبارات تعزية لصاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف).

إنّ هذا العمل تقوم به كوادر متخصصة في فن تطريز الرايات الحسينية على مدار السنة وفي كل المناسبات الدينية .

ومن الجدير بالذكر أنّه لا يعرف وقت محدّد لذكرى وفاة الصدّيقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) وأنّ هناك روايات متعدّدة حول تاريخ شهادتها ومكان مدفنها (عليها السلام) وذلك يدلّ على مظلوميتها ومدى الاضطهاد الذي تعرّضت له، حيث أوصت (عليها السلام) زوجها أمير المؤمنين عليّاً (عليه السلام) أن يُخفي مكان قبرها، ولا يشهد جنازتها أحد ممّن ظلمها وغصب حقّها، وكان عمرها حين استشهادها ثمانية عشر عاماً على أشهر وأغلب الروايات، لذلك يقوم المؤمنون في كلّ عام بإحياء ذكرى استشهادها في أيام عديدة، على اختلاف الروايات.



المصوّرون: محمد الخفـاجي

حسين العطـــــــــار

المراسل: محمد المسـعودي

المحرّر: عبدالرحمن اللامي

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا