قبس من خطبة الجمعة :بعض الآثار الاجتماعيّة والفكريّة والثقافيّة والعباديّة لأهمّية فضيلة الصدق
شبكة الكفيل العالمية
2020/01/17
أوّلاً: إنَّ الصدق يُعزّز الثقةَ بين الناس في علاقاتهم الاجتماعيّة ومعاملاتهم الاقتصاديّة – فصدق الإنسان في حديثه واخباره يجعل المجتمع متماسكاً ومتعاوناً ومستقرّاً ومستقيما.
ثانياً: حتى ننجح في حياتنا الاجتماعيّة والاقتصاديّة والثقافيّة نحتاج للالتزام بفضيلة الصدق – وفضيلة الصدق مهمّة وضروريّة عند الفرد المُتديّن وغير المُتديّن وعند المجتمع المُتديّن وغير المُتديّن – ولا يمكن تنظيم أمور المجتمع إلّا من خلال الصدق في العمل ونقل الوقائع والحقائق التاريخية وغيرها.
ثالثاً: من خلال الصدق يحصل لدينا الاطمئنان بشهادات الآخرين ، ونكتسب محبّتهم وتقديرهم وتكريمهم اجتماعيّاً – وكذلك في المجال العبادي مع الله تعالى ، فالصادق معه يكسب محبته سبحانه ، ويحصل على طاقة روحيّة ترفعه.
رابعاً : في وقتنا الحاضر نحتاج إلى إعلام صادق في نقله وتحليل صادق وكاتب ومؤرخ صادق في نقل التاريخ ووقائعه والعقائد – ونحتاج لطبيب صادق ومهندس صادق ومعلّم صادق في تعليمه – نحتاج للصدق في كلّ مجالات الحياة.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا