اختتام المجلس القرآني الذي أقيم ترحماً على أرواح القادة شهداء الانتصار والتحرير
العتبة الكاظمية المقدسة
2020/01/09

اختتمت العتبة الكاظمية المقدسة مجلسها القرآني الذي أقيم على مدى ثلاثة أيام متتالية ترحماً على أرواح الشهداء السعداء أبطال الانتصار والتحرير الرجال الغيارى المجاهدين وفي مقدمتهم القائد الحاج أبو مهدي المهندس "طيب الله ثراهم" الذين اغتالتهم الأيادي الآثمة للقوات الأمريكية في غارة جوية قرب مطار بغداد الدولي.
وحضر المجلس القرآني الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة الأستاذ الدكتور حيدر حسن الشمّري، وأعضاء مجلس الإدارة الموقّر، وسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العراق الحاج إيرج مسجدي، وعدد من الشخصيات الدينية والاجتماعية وجمع من الزائرين الكرام.
وشهد افتتاح المجلس القرآني الوقوف لقراءة سورة الفاتحة ترحماً على أرواح شهداء العراق والعقيدة، ثم كلمة للأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة ألقاها أمينها العام قائلاً: ( أما قد وصل الأحبة وقرّة عيوننا الشهداء وأبطال معارك الانتصار والتحرير إلى غاية آمالهم وتحقق أغلى أمنياتهم ونيلهم أروع وسام .. وسام الشهادة الرفيع ليكونوا من سادة الشهداء المقاومين للظلم والعدوان الداعشي التكفيري، فبأسمى آيات الحزن والأسى تنعى الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة الشهداء الأبطال السعداء الكرماء الأبرار الأخيار سيما الأخ المجاهد الكبير أبو مهدي المهندس، والشهداء القادة من أبطال معارك الانتصارات والتحرير " رضوان الله عليهم جميعاً " الذين قاوموا قوى الشر والظلام ووقفوا ببسالة وشجاعة بوجه الإرهاب الداعشي التكفيري كي يهنأ العراقيون ومن بجوارهم بالأمن والأمان، حيث طالت الأيادي الآثمة الجبانة يد أمريكا الأجساد الطاهرة لهؤلاء الأبطال فجر يوم الجمعة الماضية قرب مطار بغداد الدولي بعد أن عجزوا عن منازلتهم في سوح الجهاد ليقضوا نحبهم صابرين محتسبين على أيادي أرذل الخلق، فعرجت أرواحهم الطاهرة إلى جنان الخُلد مع روح سيد الشهداء الإمام الحسين "عليه السلام" وأرواح أصحابه "رضوان الله عليهم" .
كما تتقدّم الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة بأسمى آيات التبريك للشهادة وأسمى آيات العزاء إلى مقام إمامنا صاحب العصر والزمان "عجل الله فرجه الشريف" وإلى مقام المرجعية الدينية العُليا في النجف الأشرف وإلى عوائل الشهداء الكريمة الشريفة المجاهدة وأولادهم الكرام بهذه الفاجعة الأليمة.
وتستنكر الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة الجريمة النكراء الكبرى والتي تمثل تدخلاً سافراً وانتهاكاً فاضحاً للسيادة العراقية والمساس بعلاقات حسن جوارها مع الجارة العزيزة الجمهورية الإسلامية الإيرانية كما يشكل هذا الاعتداء الآثم دليلاً على عدم احترام المواثيق الدولية .
وأضاف: من الرحاب الطاهرة للإمامين الكاظمين الجوادين "عليهما السلام" نطالب السلطات العراقية التنفيذية والتشريعية والقضائية لاتخاذ الإجراءات الرسمية إقليمياً وعربياً لإنزال القصاص العادل بأولئك الجناة المجرمين الطغاة من الأمريكان والإسرائيليين ووضع حدّ لهذا التدخل السافر وإدانته إقليمياً ودولياً، كما نؤكد على الالتزام بتوجيهات المرجعية الدينية العُليا لضبط النفس والتصرف بحكمة ..).
أعقبتها كلمة سفير الجمهورية الإسلامية في إيران وجاء فيها: إنه شرف كبير لنا بأن نكون اليوم في العتبة الكاظمية المقدسة، ونسأل الله تعالى وببركة الإمامين الكاظمين "عليهما السلام" الشفاعة لأنفسنا ولشهدائنا الأبرار الذي اغتيلوا من قبل القوات الأمريكية بجريمة كبرى كونهم وقفوا مجاهدين، ومبارزين، ومحاربين للإرهاب التكفيري حين دافعوا عن أرض وكرامة وسيادة الأمة الإسلامية.
مؤكداً: إن دماء شهدائنا هي التي ستزيد وثاقة العلاقة بين البلدين الجارين العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولا يسعني إلا أن أتقدّم بالشكر الجزيل إلى الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة الأستاذ الدكتور حيدر حسن الشمّري، وأعضاء مجلس الإدارة الموقّر وللشعب العراقي لمواقفهم المباركة وتشييعهم وإقامة المراسم العزائية لهؤلاء الشهداء الأبطال.
بعدها بدأت التلاوات القرآنية المباركة بمشاركة قرّاء العتبة المقدسة كلّ من: السيد عبد الكريم قاسم، والحاج سلام هاشم، والحاج همام عدنان. كما كانت هناك مشاركة لمنشدي العتبة المقدسة وقراءة مجموعة من القصائد والمراثي بمشاركة كلّ من: كرار الكاظمي، وسجاد أحمد، وعبد العظيم الحسناوي لتختتم بقراءة دعاء الفرج المبارك لبقية الله الحجة بن الحسن المنتظر "عجل الله فرجه الشريف" والترحم على أرواح الشهداء القادة الذين هبّوا تلبية لفتوى الدفاع الكفائي عن أرض الأنبياء والأوصياء والأولياء الصالحين .. أرض العراق والمقدسات، وسيكونون إن شاء الله تعالى مشعلاً لا ينطفئ ينير دروب المجاهدين والمقاومين الرافضين للظلم والجور المناصرين لإعلاء كلمة الحقّ المُبين.

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا


أحدث الإضافات :

مكتبة السيدة أم البنين النسوية : تحضيرات شعبة الخطابة الحسينية لحفل التكليف: النسخة السادسة من مشروع الورود الفاطمية

شبكة الامام علي (عليه السلام) : احتفاء بهنّ لوصولهن سن التكليف الشرعي .. العتبة العلوية المقدسة تقيم حفلاً لطالبات المدارس في النجف الأشرف

امانة مسجد الكوفة والمزارات الملحقة به : أمانة مسجد الكوفة تواصل استعداداتها لفصل الصيف بنصب مظلات شمسية جديدة لخدمة الزائرين

العتبة الحسينية المقدسة : في ذكرى تهديم قبور ائمة البقيع.. العتبة الحسينية تعلن الحداد وتتشح بالسواد

العتبة الحسينية المقدسة : بناءً على توجيه ممثل المرجعية العليا.. بحضور الأمين العام للعتبة الحسينية وعدد من مسؤولي الاقسام مؤسسة رواد للتنمية والإعلام تعرض برنامج (التميز)

شبكة الكفيل : العتبة العباسية تشارك في معرض العراق الدولي للنفط والغاز والطاقة والمعدات النفطية في البصرة



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net