بعد عامين على النصر: ما يقرب من 8 مليارات دينارٍ مقدارُ ما قُدّم لمقاتلي القوّات الأمنيّة والمتطوّعين وشهدائهم وجرحاهم
شبكة الكفيل العالمية
2019/12/30
وعن أبواب صرف هذه المبالغ بيّنت اللّجنةُ أنّ توزيعها كان على أبوابٍ وضمن برنامجٍ وآليّة عمل، وأهمّها:
- دعم القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ مادّياً ومعنويّاً في ساحات القتال، فشمل تزويد المقاتلين بمبالغ عينيّة فضلاً عن نواظير ليليّة وملابس عسكريّة ومواد غذائيّة متنوّعة جافّة وطريّة ولحوم ومياه، بالإضافة الى مواد تكميلية اخرى.
- التواصل مع عوائل الشهداء ودعمهم ماديّاً بمبالغ معيّنة لكلّ عائلة شهيد، حيث يتمّ تسليم المبلغ لذوي الشهيد بصورةٍ مباشرة من خلال التشرّف بزيارتهم، أو الاتّصال بهم للحضور الى مناطق قريبة من محلّ سكناهم أو داخل العتبة العبّاسية المقدّسة، أو بحسب اختيار العائلة في حال تعذّر وصول وفد العتبة المقدّسة إليهم.
- التواصل مع جرحى القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ سواءً كان في بيوتهم أو في مكان استشفائهم وتقديم الدعم المادّي والمعنويّ لهم، حيث تمّت زيارتهم إمّا في بيوتهم أو في المستشفيات الراقدين فيها، وتشمل كذلك تقديم مساعداتٍ ماليّة لهم لتُعينهم على تجاوز هذه المحنة.
- تقديم منحٍ ماليّة لبعض مقاتلي الحشد الشعبيّ الأبطال ممّن لم يستلموا رواتب أو غيرها من الحالات الإنسانيّة.
- التكفّل بعلاج الجرحى أو ذويهم سواءً كان على نفقة اللّجنة أو من خلال إرسالهم الى مستشفى الكفيل التخصّصي.
يُذكر أنّ الهدف من هذا البرنامج هو لدعم قوّات المتطوّعين الملبّين لنداء المرجعيّة الدينيّة العُليا للدفاع عن العراق ومقدّساته، وعملاً بتوجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا التي حثّت وأكّدت على دعم القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ الذي يتطلّب جهوداً إضافيّة من أجل إدامة زخم المعركة، خاصّة أنّ أبناء الحشد الشعبيّ قد عانى قسمٌ كبيرٌ منهم من نقصٍ في موارده الماديّة.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا