نبذُ الشخصيّات غير الكفوءة في الدولة وعدم الإصغاء للأصوات الخارجيّة ونبذُ الخطاب الطائفيّ: هذا ما قالته المرجعيّةُ العُليا في خطبة الجمعة بتاريخ (30 آذار 2012م)...
شبكة الكفيل العالمية
2019/12/25

نبذُ الشخصيّات غير الكفوءة في الدولة بغضّ النظر عن قوميّاتها ودينها ومذهبها، وعدم الإصغاء للأصوات الخارجيّة، ونبذ الخطاب التصعيديّ والطائفيّ..، هذه جملةٌ من الإرشادات التي وجّهت بها المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا وما تزال تصدح بها، داعيةً كلّ مَنْ يتسلّم زمام الأمور في البلد الى العمل بها من أجل قيادة العراق الى برّ الأمان.
وهنا نستذكر بعض ما جاء في خطبة يوم الجمعة (7 جمادى الأولى 1433هـ) الموافق لـ(30 آذار 2012م)، التي أُقيمت في الصحن الحسينيّ الطاهر بإمامة سماحة السيّد أحمد الصافي(دام عزّه) وذُكِرت فيها الإرشاداتُ أعلاه، حيث خاطب ممثّلُ المرجعيّة الدينيّة العُليا الكيانات والكتل السياسيّة قائلاً: "ننتظر منهم الإسراع في بناء البلد وفق بعض المعطيات".
وأضاف: "إنّ شعب أيّ دولةٍ يحاول أن يتطلّع الى أملٍ في مستقبلٍ أفضل، وهذا الأمل يتعلّق تنفيذُه بالساسة"، مبيّناً: "ونحن في العراق نمرّ بحالةٍ تكون المناقشات فيها واختلاف وجهات النظر أكثر من كونها كذلك".
وأوضح: "الشعبُ العراقيّ يعرف أنّ الكيانات السياسيّة في البلد مختلفة فيما بينها، لكن هذا المقدار بنفسه يجب أن لا يُفقِد الأمل في تطوّر البلد".
مضيفاً: "نحتاج الى قفزاتٍ في مستوى تفكير القادة، فمثلاً أنا كفرد أتطلّع الى أن أسمع من خبيرٍ اقتصاديّ فكرة تطوّر البلد، ولا أنظر الى كون هذا الخبير مسلماً أو مسيحيّاً، عربيّاً أو كرديّاً، شيعيّاً أو سنيّاً، أو غير ذلك من انتماءات العراقيّين، فما يهمّنا فقط أنّه خبيرٌ في مجاله وعلينا الاستفادة منه".
مبيّناً: "إنّ التجربة والصراعات التي مرّ بها العراق تجربةٌ مريرة، ولكن يمكن للقادة الاستفادة منها وجعلها ثروة تعيد الأمل للشعب، من خلال استثمار الأفكار الصحيحة التي تريد النهوض بالبلد، رغم أنّ الأمور التي عصفت بالبلاد ليست بالهيّنة ولا يُمكن غضّ النظر عنها بين يومٍ وليلة، لكن كلّ شيء مُمكنٌ أن يجري حلّه بالتدريج".
وتابع: "علينا نبذُ الشخصيّات غير الكفوءة في الدولة بغضّ النظر عن قوميّاتها ودينها ومذهبها".
مؤكّداً: "إنّ الإصغاء لصوتٍ خارج البلد أمرٌ خاطئ، والخطاب التصعيديّ والطائفيّ أمرٌ مرفوض".

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا


أحدث الإضافات :

العتبة الحسينية المقدسة : حققت المركز الرابع بين الجامعات الأهلية... جامعة وارث الأنبياء (ع) التابعة للعتبة الحسينية تدخل تصنيف (URAP) العالمي للمرة الأولى

العتبة الحسينية المقدسة : لأول مرة في العراق... مستشفى السيدة خديجة الكبرى (ع) التابع للعتبة الحسينية يعلن توفر تقنية (R2 T2) لقياس تراكم الحديد في القلب والكبد

شبكة الامام علي (ع) : الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة يفتتح المرحلة الثانية من مشروع حدائق استراحة النخيل الخاصّة بخدمة الزائرين وأبناء محافظة النجف الأشرف

شبكة الامام علي (ع) : العتبة العلوية المقدسة تُقيم 63 ختمة قرآنية في 15 محافظة عراقية طيلة شهر رمضان المبارك

شبكة الكفيل العالمية : قارئ من الفلبين: العتبة العبّاسية المقدسة تبذل جهودًا متميّزة في خدمة كتاب الله المجيد

شبكة الكفيل العالمية : العتبة العباسية المقدسة تعلن عن أسماء المتأهلين للمرحلة النهائية من فئة الكبار لجائزة العميد لتلاوة القرآن الكريم



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net