دعما للمظاهرات السلميّة والمطالب المشروعة.. العتبة الحسينية تسيّر مئات العجلات الى ساحة التحرير ببغداد
قسم النشاطات العامة في العتبة الحسينية المقدسة
2019/12/07

نطلقت صباح يوم أمس الجمعة‏، 9 ربيع الثاني 1441هـ الموافق 6 كانون الأوّل 2019م المئات من العجلات من كربلاء المقدّسة الى ساحة التحرير في بغداد، للمشاركة في مسيرة المتظاهرين التي دعت إليها اللجنة التنسيقية للتظاهرات في بغداد، دعماً للمطالب المشروعة للمتظاهرين السلميّين، والتي أيّدتها المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف.

ووصف الأستاذ (محمد المسعودي) مراسل موقع النشاطات العامة المشهد قائلاً: "بعد الدعوة الموجهة الى الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة من قبل اللجنة التنسيقية للتظاهرات في بغداد، للحضور والمشاركة في التظاهرات التي خرجت فيها الجماهير المطالبة بالحقوق المشروعة، التي أيّدتها المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف، ووفاءً لدماء الشهداء، فقد أوعز المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ (عبد المهدي الكربلائي) بتسيير أسطول من العجلات بمختلف السعات الى ساحة التحرير، للمشاركة في التظاهرات في بغداد، بمشاركة واسعة من قبل العتبات المقدسة والمزارات الشريفة".

وأضاف المسعودي: "إنّ هذه المشاركة الغفيرة من أهالي كربلاء ومنتسبي العتبات المقدسة هي لدعم المطالب المشروعة للعراقيين، ودعماً لسلمية المظاهرات، وبناءً على توجيهات المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف".

حيث خرج جمع كبير من منتسبي العتبة الحسينية المقدسة من محافظة كربلاء المقدسة، متجهين صوب ساحة التحرير ببغداد، حاملين الأعلام العراقية وعدداً من اللافتات التي خُطّت عليها: مرجعيّتنا تطالب بحقوقنا

وصدحت حناجر المتظاهرون بحبّ العراق ورفض العنف والتخريب، والدعوة لسلمية التظاهر، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، والدعوة للتعاون مع القوات الأمنيّة في حفظ ساحات التظاهر.

من جهة أخرى عبّر المتظاهرون عن شكرهم لمبادرة العتبة الحسينية المقدّسة في دعمهم المتواصل للتظاهرات التي ستزيد من تواجدهم والإصرار على البقاء لحين تحقيق المطالب المشروعة.

والجدير بالذكر أنّ العتبة الحسينية المقدسة ومنذ انطلاق انتفاضة الشعب هي داعمة للمظاهرات السلمية في كربلاء والعاصمة بغداد، من خلال تقديم الدعم اللوجستي المتمثل بوجبات الطعام والإسعافات الأولية والصحيات المتنقلة وغير ذلك.



المصوّر: محمـــد الخفـاجي

المراسل: محمد المسـعودي

المحرّر: عبدالرحمن اللامي

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا