ما أسعدني بالاقتراب اليك الى عالمك الذي يعيش بصورة قلب نابض بالحياة، بأقاصيص هوى

:ـ دكتور زكي مبارك سلام عليكم..
 

 تعرف السيرة الغيرية بأنها أحد أنواع  التعبير الادبي والتي تختص بالحياة الشخصية لشخص

نظَرَ أَهلُ الشَّامِ إلى بناتِ البَيتِ الهَاشِميِّ , ذَكروا عِزَّتهِنَّ وشرفِ بَيتِهِّنَ , غَضُّوا أَبصارَهم على استحياءٍ , إلَّا رجلاً ضَخمَ

 تعمل الثقافة الاسرية على فهم قضية  تنامي هذه الثقافة ، كونها ترتبط  بالعديد من المجالات العلمية والاجتماعية

أخذتني خطواتي إلى حارة أجدادي، لأشتم عبق ذكراهم، واستنطق طين آثارهم..

شهرزاد : آراك تحلق في سماء العاشقين أكثر فأكثر ، وإني أسألك وأنت تنظر الى أحوالهم

بسم الله الرحمن الرحيم (وقضى ربك ألا تعبد إلا إياه)

ليال عشر ففجر صادق اليقين

نَهَضَ يُقَاوِمُ أوجَاعَهُ.. 
أمسَكَ بِمَنسَأةٍ يَتَوَكَّأُ عَليهَا, وَ يُحَطِّمُ بِهَا الضَّعفَ الَّذِي ألمَّ بِهِ جَرَّاء المَرض

نشأ المسرح العالمي في الحضارة اليونانية الاغريقية متاثرا بالطقوس الدينية وبما كان يعرف باحتفالات الاله ديونسوس، اما في العراق

من قال بأن الكفوف قد قطعت الرايات من يحملها في عاشوراء.

أخذتني خطواتي إلى حارة أجدادي، لأشتم عبق ذكراهم، واستنطاق طين آثارهم..

 الكتابة النصية في المسرح الحسيني، ترتكز على تعميق بؤر الأحداث في الواقع النصي، وترتكز عند البعض

 فرحَ يزيدُ , تَرنَّمَ بأَبياتِ ابن الزَّبعرى بصوتٍ يسمَعُهُ الجميعُ :

أصبحت سعادتي  مرتبطة  بالحوارات الذكية التي  تبهجنا بمعرفة امامنا  المهدي  (عجل الله تعالى فرجه)

من محفل التعارف الذي جرى في الكلية كان لاسمها صدى، انجذبت له الأفكار، فسألوها عن مصدر الاسم؟ اجابت

لربما روايتي لم يسبقها مثيل، ولم يكن لها نظير، أنا أحدثكم عما شاهدته بعيني، واسألوا عني من تريدون

لا تكون المرأة مثقفة، إذا لم تكن بالأساس مسيطرة على أمور دينها

نام الكتاب على وجهي، وأخذتني إغماءة اسميها من باب المجاز نوماً، كان الكتاب الذي بين يدي عن الامام الجواد (عليه السلام)

في عمق الصحراء المقفرة، لا غاز، لا نفط، لا حطب، حفنة من الطحين، رواية الحب في زمن الكوليرا،

دائمًا ما نستخدم كلمة (الخرافة) للحديث عن أي رواية أو قصة تبدو غير حقيقية ويتناقلها أو يصدقها الناس، وقديمًا قال العرب:

لَا شَيءَ فِي الأَكْوَانِ ضَاهَى مَطْلَعَكْ..

بقعة ضوء خافت على قبوٍ أسفل الخشبة - صوت أقدام فوق القبو    

اندفع شيخٌ هَرِمٌ من أَهلِ الشامِ نحو زينِ العابدينَ , رَفَعَ عَقيرتَهُ قائلاً: الحمدُ للّهِ الذي أَهلَكَكم و أَمكَنَ الأَميرَ منكم .

 انبرَى جلاوزةُ  يزيد إلى بناتِ النَّبيِّ والأَطفالِ , رَبَقوهُم بالحِبالِ كما تُربَقُ الأَغنامُ , وضعوا حبلاً  في عنقِ الإمام

ممنوعٌ من العَجَب
ممنوعٌ من التعجُب .. ممنوعٌ من الصَّرف ، أنت

عندما تنصب أعواد موكبك وتنثر القماش الاسود سقفا وجدرانا ورايات، حزنا على سيد الشهداء، انثر

سِيرَ برأسِ الحُسينِ ورؤوسِ الشُّهداءِ , وسِيقَ بالأسَارى منَ العِترةِ النَّبويةِ مُوثَقَةً بالحِبالِ .

رَجَــزَ البـــدرُ ، فحـيّاهُ الحُـسـامُ

مضت ليلتها باكية حتى الصباح, تحدث نفسها: كنت له أُمّاً  بعد أمه, أراه كهذا!

دَعَا السَّبايا ابنُ زيادٍ منَ السِّجنِ , دَخَلنَ عليهِ , شَاهَدنَ الرأَسَ الشَّريفَ تَتَصَاعَدُ أَنوارُهُ وأَساريرهُ

في البداية لا حياء في العلم، الخجل يمنعنا من التثقيف والمثاقفة، فلماذا نخشى الحديث عن المواضيع الشائكة...

 وقفتْ الجموعُ المحتشدةُ تشهد عقائل النبوة , في الطريق إلى عبيد الله بن زياد .

حَمَلوا عَقَائلَ النُّبوةِ على جِمَالٍ بغيرِ وطاءٍ, رُبِطوا بالحِبَالِ ,عُزِفَتْ أَبواقُ الجَيشِ ,

شهرزاد : توقفنا في المرة السابقة عند قولنا ( إتصال النفوس ) كأننا لا نفرق بين ذكر وأنثى ،

سعى البحث  لتعريف مفهوم التوثيق وحكمة  اعتماده كشاهد عيان ينقل التفاصيل الى الاجيال القادمة  ، ولزوم التوثيق لترسيخ

بعد يوم مليء بالمصائب والأحزان نظرت السيدة زينب عليها السلام يميناً وشمالاً  لكنها لم تجد غير

اختارته المقادير لعبء يهد الجبال, هو له كفء وبه جدير !