الوقف الشيعي والتيار الصدري … ومحاولة العودة للمربع الأول
د . عباس عبد السَّادة شريف
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . عباس عبد السَّادة شريف

لا يخفى ما للتيار الصدري من ثقل شعبي فاعل في الساحة العراقية، وبوصفه ذا طابع ديني فإن ثمة علاقة اتسمت بالتذبذب بين هذا التيار والحوزة العلمية في النجف الأشرف يرسم خارطتها موقف زعيم التيار السيد مقتدى الصدر- وهو رجل حوزوي ومن عائلة حوزوية عريقة - ومنذ سقوط الصنم البعثي في 2003 برز السيد الصدر قائدا لشطر كبير من تركة أبيه الشعبية، ولا يخفى المواقف التي صدرت منه وقادة تياره تجاه المرجعية والحوزة في النجف الأشرف على الرغم من أنهم جزء منها، إلا أنهم ساروا بوجهات نظر معادية، وما لبثت المواقف السلبية للتيار الصدري أن بدأت تجنح للاعتدال في السنتين الأخيرتين وقل هجوم أتباع السيد مقتدى الصدر على المرجعية، بل تحول بعضهم لمدافعين بشدة، وهذا نتيجة حكمة المرجعية واحتوائها للمواقف، والكلام يطول شرحه.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat