مافيا الأطباء .... بقيادة د.علاء محسن الربيعي
جمع من أهالي قضاء الحي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قبل سنوات ليست بالطويلة , سنوات لا يمكن للنسيان أن يقتلعها خاصة و إنها زرعت في ذاكرة حديدية بالنسبة لطبيب ناجح إلى حد ما , قام الدكتور علاء محسن الربيعي قبل سنوات بترديد القسم الطبي الذي يعتبره المتخرجون حلما راودهم لسنين من الدراسة في كليات الطب وجعل الدكتور علاء لآنذاك من القسم وكلماته التي رددها عهدا يربطه بالله ذلك العهد الذي يأخذه كل طبيب على نفسه ويجعل الله عيه شهيدا بأن يصون أرواح المرضى ويسهر على حمايتها وأن لايتوانى ببذل الرعاية التي يستطيعها للقريب والبعيد للصالح والطالح للعدو والصديق مستعينا بالله وداعيا اياه ان يجعله عونا للمرضى والمحتاجين والمصطلحان على شيء من التداخل فكل مريض محتاج ولكن ليس كل محتاج مريض فالحاجة ربما تكون جسرا للمرض مثلما المرض قد يكون جسرا مؤديا للحاجة ,
والدكتور علاء كانموذج لطبيب ربما عن قصد او عن غير قصد قد تناسى أو نسي ذلك القسم مثلما نسي المرض ونسي تلك اللهفة التي استقبل بها قسمه الطبيّ
فالدكتور علاء الذي إختص بطب الاطفال قد نسى تماما معنى المعاناة التي تُرسم في وجوه المرضى لأنه نسي تماما معنى المريض ومعنى المرض وأخذ يتعامل معهما بشكل ميكانيكي آلي ينم عن فقدان تام للشعور والأحاسيس التي يتمتع بها الانسان لا الطبيب فحسب ,
واليوم بنسق مضمر وغدا بصوت صريح يعلن الدكتور علاء محسن الربيعي عن اكتمال النصاب الذي أعده لمافيته الطبية المكونة من شلّة من الممرضين وفرّاشي الدوائر الصحية في قضاء الحي الذين استغلهم د.علاء كاعلان مدفوع الثمن ليجعلوا منه آله الطب مسفهين كل طبيب ولو كان ماهرا يجيء القضاء به إلى ذلك القضاء – الحي – الذي من ّ الله عليه بصنم طبي فلا يجوز للناس أن تجعل معه طبيبا آخر ,
والله نقول لهم الحق لو كان د.علاء محسن يستحق الوحدانية ليتربع على عرش قضاء يحوي 500 الف نسمة وما به من نواحي وأرياف ,
لو استحق معنى الوحدانية بألمعيته الطبية وعطفه وإيثاره المريض وراحته على نفسه ولكن أين كل تلك الصفات من علاء محسن الربيعي الذي أخذ يصول ويجول في المدينة وله زبانية تمكنه من ذلك مستغلين حاجة الناس للطبيب ولكن هل الانسانية تدعو الدكتور علاء أن يستغل حاجة الناس وتربعه على عرش طب الاطفال في المدينة ليتلاعب بإجور (( كشفيته))
فيبدأ برفعها م 5000 دينار إلى 7000 ومنها إلى 10000 دينار ومنها إلى 13000 دينار ومنها إلى 15000 دينار والحبل على جراره وربما ولا نعلم هل سيكتفي الدكتور العزيز بال 25000 دينار أم يتجاوزها ليأخذ طفلا أو أخا عن كل طفل يعالجه ,
وفي ذات الوقت الذي نؤمن به أن جهود الطبيب لا تقّدر بثمن علينا أن لا ننسى الواقعية فكما قلنا كل مريض محتاج والطبيب هو المسؤول وليست حاجة المريض للعلاج وللطبيب هي مسؤولية المريض
والواقعية مفادها
- بالنسبة لقضاء الحي كمدينة صغيرة لايمكن أن تقاس بمستوى المدن الكبير من حيث تكمن المريض من دفع أجور باهضة كما يتقاضى الدكتور علاء محسن
- بالنسبة لها كمدينة لا تضاهي خدماتها الصحية ولا أطبائها كوادر و أطباء المدن الكبيرة أو متوسطة الحجم وعدد السكان وإمكاناتهم
- يقوم الأطباء وهذا عرف وقانون –خصوصا بطب الأطفال -بأخذ أجور كشفية واحدة عن الأخوان مهما كان عددهم حين يأتى بهم إلى العيادة سوية بينما يأخذ دكتور على أجور الكشفية على عدد الأخوة "مثلا" قد أخذ يوما من والد 3 توائم أجرة 39 الف كأجرة ثلاث كشفيات حين جاء بهم نفس اللحظة
- حتى في المدن الكبيرة حيث الأطباء المشاهير يتقاضى معضمهم أجورا لاتقارن بما يتقاضى الدكتور علاء
فمثلا لا حصرا :
يتقاضى البروفيسور عصام الدين أختصاصي ألامراض الباطنية في مدينة الناصرية مبلغ 2000 دينار فقط!!!!
يتقاضى الدكتور نزار جواد الجلبي اختصاصي الباطنية/الكاظمية مبلغ 3000 دينار
يتقاضى البروفيسور ثامر أحمد حمدان (( أعظم أطباء الكسور بالعالم)) 10000 دينار
ويتقاضى البروفيسور مثنى القريشي مبلغ 10000 دينار اختصاصي أمراض القلب في بغداد والنعمانية
ويتقاضى البروفيسور صباح نوري أختصاصي جراحة القلب والأوعية الدموية في الكرادة مبلغ 10000 دينار
وغيرهم من الأطباء الذين لا أمد لنا بعددهم وفيما لو قارنا جهودهم المبذولة و ما يتقاضون من أجور مع جهود د.علاء وما يتقاضى من أجر يتضح لنا الفرق بعمق السماء فبرغم أجوره العالية يضطر المريض للرجوع إلى الدكتور علاء 2-4 مرات على نفس المرض بينما تضع لمسات العباقرة الشفاء- بإذن الله- من أول لمسه ويستغل الدكتور علاء كما قلنا تفرده على عرش الاطفال بمحاربته لكل طبيب قادم ينافسه وتشريده بالاشاعات التي يرميها زبانيته ويقف هو متأسفا ومصدوما على ذلك الطبيب ومواسيا له أيما مواساة
وكما يستغل ضعف الخدمات الصحية الحكومية المجانية !! وإنشغال الطبيبات والاطباء باجراء مكالمات غرامية والغط في نوم عميق بينما يقف المريض امام أمرين الموت أو الاضطرار لماجاراة دكتور علاء وأمثاله...
وبالنسبة للدكتور علاء كان من الأحرى به أن يقدر معنى كونه طبيبا وطبيبا للأطفال على وجه الخصوص فمجرد رؤية الطفل سليما يلين لها الحجر فكيف اذا كان مريضا ومحتاجا ألا ينسي مشهده الدكتور علاء ال 15 الف بدلا من تركه يموت مرضا ,
ولكل شيء معقولية ودوافع فلو كان الدكتور علاء محتاجا لقلنا ربما يهون الأمر ولكنه ثريا ولا نعرف أين سيذهب بكل هذه الأموال التي (يسلبها ) ممن نحتت وجوههم بتعابير الفقر والمرض وهم يقصدوه كعيسى النبي ..وهو بدون النظر لهم يكتب لهم كلمات حفظها عن ظهر قلب بدون أن يفكر الطبيب علاء محسن عن معاناتهم وهم يوفرون له ثمن كلماته التي يكتبها ولم يفكر مطلقا ماذا حلّ بمن لمن يتوفر له أجرة الكشفية , هل مات ؟ دُفن ؟ لا يهمه ذلك أبدا مثلما لايهمه التفكير بالاهالي التي توفر من قوتها لتدفع له مايودعه في خزائنه
ولو دقق النظر أهالي الاطفال الذين كتب لهم دكتور علاء وصفاته السحرية لوجدوا أن الوصفة المكتوبة في العام الماضي تشابه تماما وصفة اليوم بحسب شهادة الصيادلة اللذين لا نعلم سبب عدم جهرهم الحقيقة والوقوف مع أبناء المدينة ضد الباطل ,
ولا نعلم في ذات الوقت سبب سكوت الحكومة المحلية والسلطات المعنية صحية كانت أم منظمات حقوق الإنسان أمام جشع الأطباء ولا نعلم وهنا الطامة الكبرى ولو علمنا - لكانت المصيبة أهون – عن سبب سكوت رجال الدين في القضاء أمام جشع الاطباء وأخطائهم المتكررة أهم معصومون هل نزل بهم وحي ؟ أين خريجوا كليات الطب العراقية التي تخرج سنويا 1000 طبيب أليس في هذه الالف ولو فارسا واحدا يخلص هذه الأمة من هذه الغمّة ....
وفي الختام نطالب نحن جمعٌ من أهالي قضاء الحي / محافظة واسط
نطالب كل من يهمه الأمر أن لا يقف متفرجا ومثلما نطالب الصحف ووسائل الإعلام أن توصل صوتنا مشكورة لكل ذي سمع وضمير ونطالب ألسلطات المعينة أن تفتح ملف هذه الظاهرة وتضرب بيد من حديد تحطم بها كل الأصنام التي هيمنت على حياة الناس
أهالي قضاء الحي/ محافظة واسط
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
جمع من أهالي قضاء الحي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat