صفحة الكاتب : د . يوسف السعيدي

امنيات مواطن عراقي..
د . يوسف السعيدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الفساد المالي والاداري وغيرهما من انواع الفساد...الفاسدون والمفسدون وما بينهما...واصبح الفساد ظاهرة طبيعية يتوقعها المواطن فى كافة تعاملاته اليومية...فالمعادله والحلول ونقاط الضوء لبعض ما نعانيه...وبعض امنيات المواطن العراقي المظلوم..هو تحصين جبهتنا العراقيه الداخليه بوجه فايروس الارهاب والعمل الجاد لايجاد ارضيه صالحه لمواجهة كل انواع الفساد المالي والاداري ...الفساد الذي ينخر جسد المجتمع وهو وجه من وجوه الارهاب الدموي وبدعم من ذوي المآرب المشبوهه والدوافع الربحيه وان تعددت اسماؤهم ..علينا العمل بكل جرأه لمنع اعادة عصابات القتل والجريمه العفلقيه واذنابها ومحاربة كل الجهود والمؤامرات التي تدعو الى مكافأة الجلاد وترك ضحيته تلعق جراحها ...وخافيش الظلام في هذه الايام تتبنى (الاعلام الاستهلاكي)ذي الدفع المسبق لتمرير اسلوب الاشاعه الرخيصه والتهم المكذوبه ودعم الذوات المريضه لجعل العراق ساحه لتصفية الحسابات بين بعض القوى الاقليميه والدوليه ومحاولة كسر عصا التوازن والعقلانيه في الساحه السياسيه العراقيه...ان الطائفيين والتكفيريين واللصوص من اعداء الشعب العراقي المظلوم داخل وخارج قبة البرلمان العراقي رفعوا شعاراتهم البغيضه مدعين انهم يدافعون عن الذين انتخبوهم بروح طائفية لا تعطي للاخرين حقاً ولا تسمع لهم صوتاً....سارقوا ثروات البلاد ...العابثون بالمال العام ممن لا يستشعرون بواجب شرعي او وطني ..مختلسوا قوت الفقراء والمحرومين ...ان اصحاب الصفقات المشبوهه والمقاولات الوهميه هؤلاء السماسره الذين لا شغل لهم الا الاحتيال على عوام الناس والتفنن باستغفالهم هؤلاء الذين تبرقعوا ببرقع الدين تارة والوطنيه تارة اخرى سيحاسبهم الشعب ..والشعب وحده وقوى الخير الفاعله على الساحة العراقيه ...وتبقى امنيات العراقي المظلوم...من وجهة نظر البعض هي لعبة الهروب من ضغوط المفخخات والمتفجرات والعبوات والاحزمه الناسفه ..واخطار عودة اشباح المراحل البعثيه الدمويه ...واستسلاما لحالة الخيارات الصعبه بين السيء والأسوأ....ولكن تبقى هناك نقطة ضوء في اخر النفق....لاشراقة عهد جديد..ويوم جديد...كلنا بانتظاره....وان غدا لناظره قريب...

الدكتور
يوسف السعيدي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . يوسف السعيدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/09/26



كتابة تعليق لموضوع : امنيات مواطن عراقي..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net