شكرا سيدي السيستاني
السيد كاظم الموسوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
السيد كاظم الموسوي

كل الثناء وعظيم الحمد لك سيدي "أبا محمد رضا"
لله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين ، فهو الذي بعث الأنبياء والمرسلين وأنزل معهم الكتاب ليقوم الناس بالقسط،ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيّ عن بينة ،
هذه خلاصة سيرة الانبياء والمرسلين ومن بعدهم الأئمة المعصومين من آل طه وياسين ،فكانوا هم الهداة للدين والمرشدين للصراط القويم في كل حين بل حتى عندما تؤصد الابواب أمام الجميع تراهم بيدهم مفاتيح المغالق فهم اولي الامر من رب العالمين"وكل شيء أحصيناه في إمام مبين" حتى قال قائلهم ..ما أبقاني الله لمعضلة ليس لها ابو الحسن.. وكم من معترك يحار فيه المسلمون وتضطرب عقائدهم لا يجد المتصدون له حلا إلا بالنجدة بسادة الخلق من آل عبد المطلب فيفتح الله تعالى على أيديهم ويتبدد الظلام ويعود الناس الى دين الاسلام ويسكن روعهم ويخيب أمل المبطلين ، فكم من مرة إستدعى سلاطين بني العباس الغاصبين لخلافة النبي الأعظم ص ومناديهم يستنجد " أدرك دين جدك يابن رسول الله" فيزول الكرب وتنجلي المحنة بالامام ع ويأمن الناس وتستتب الامور
وسار على على المنهج علماء الدين العظام نواب إمام الزمان ، فكانوا هم الملاذ للناس عندما تدلهم الخطوبُ وتبلغ الحناجرَ القلوبُ ، والشواهد كثير منها ثورة التنباك وحرمة الطمام وثورة العشرين و و و ...وليس آخرها الفتوى الجهادية التي بددت زوبعت داعش ووقفت بوجه طوفانه الذي أعد له بإحكام وكان جنوده شياطين الانس والجن ، فبلطف منه تعالى وببركات آل المصطفى ص وبهذه الفتوى المباركة وبدماء وتضحيات أبناء علي والحسين ع ومن وقف معهم من الشرفاء من المواطنين " قلنا يانار كوني بردا وسلاما على إبراهيم " فسلم العراق وسلمت مقدساته وسلم أهله وناسه وعادت قوى الشر خائبة ذليلة تلعن أسيادها ومن سول لها وتلقن درسا لم يشهد له التاريخ مثيل على يد شيبة الحمد سليل حيدرة الكرار مرجعنا الاعلى " السيد علي الحسيني السيستاني
فليبكم كل ناعق ...
فكل الثناء وعظيم الحمد لك سيدي أبا محمد رضا
شكرا سيدي السيستاني
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat