(1 )
( الطرزان عباس الخفاجي يبحث عن بديل )
يحاول البعض ان يقود الكتابة وفق آليات مدعومة باللباقة وحرفنة التياه ، ليتنقل بين المفردات بطلاقة وبنزوع همجي يستدرج الوقائع بمزاجية رغبوية قاتلة فيرسم العلاقة بين ماهية الأحداث بما يراها ثم يرتب عليها احكاما جائرة ومن هؤلاء الطرازييون طرازننا العجيب الغريب عباس الخفاجي الذي عاد الينا محملا بحماقات جديدة وفواجع ممسوخة ليصنع لنا من الحرامية فرسانا ومن الكذابين والدجالين اصحاب منزلة في الصدق .. يربط الجميع ماعدا من يهواه باللوبي الصهيوني الامريكي الايراني .. وبما انه طرزان حداثوي فهو يجيد القفز على الحقائق بشطارة مذهلة اذ يرى ان نجاح الاحتلال جاء بتوافقات وميول شعبية ارتبطت بالعشائرية والحوزوية .. وكأن حزب العبث الصدامي وزمره السائبة وقياداته المفلتة بالضرورات الماجنة لم يكن هم من تآمروا على الشعب وربطوا مصيره بعجلة امريكا ,, الآن يا طرزان .. اصبح عشائر اهل العراق وزعاماته الدينية لاتعرف السبيل ؟!!! لماذا هذا التنطيط الغير مضبوط وانت تحاول ان تدفع الخلل باتجاه حد واحد من الحدود والمراد طبعا هو ان دور الطرزانيين يكمن في ابعاد دور السعودية الوهابية عن اللعبة القذرة التي قاد بها طائفية الذبح .. والله لو احكمت الضمير لأدركت انكم يا طرزانات البعث المنهار وما كتاباتك الا محاولة خبيثة لستنهاض الفرقة الطائفية داخل الموجه الموحد للأمة فيا لبؤس مسعاكم ..
***
( 2)
( المسترجلة قيصر الهلالي / الطيش التدويني وضمور المقصد )
أصبح الطيش التدويني وسيلة ادراك واعية تسعى لخلق اتصالية مغلوطة مع الحدث فلذلك نجد ان جريمة النخيب التي ذبح بها مجموعة من شهداء كربلاء صارت ملعبا لكتاب الحداثة الطائفية من صناع الفرقة والتناحرات . والمسترجلة قيصر الهلالي ارادت ان تثبت عراقيتها المنخوبة بواقع تخريبي باحثة في فتنة مناطقية فبدات موضعتها البليغة جدا حد الترف بمركز للبحوث الاسلامية لتنتقل منه الى اردوغان والى القائمة 555 ومن ثم الى الجاسوس البريطاني ( بازوفت ) وبعدها لتصل حبكتها الى قضية النخيب فادعت ان الشهداء المذبوحين يوجد بعضهم من اهل الأنبار وجميل كان مسعاها لو ارادت توحيد الدم العراقي لكنها ارادت ان تعطي الفرقة حجما اكبر فراحت تشعل الفتنة واشعال الفتنة تكون بمساعي تأجيج الصراعات فتارة تهدد باهل الانبار وتارة اخرى تعتبر ان ما جرى هو ذنب ووزر كربلائي لابد على اهل كربلاء ان يكونوا حبابين امام محنتهم وان يركعوا امام قوة أهل الرمادي في حال البعض الآخر يذهب بتاجيج اهل الانبار وتضخيم فعل الكربلائيين لكن هذه المساعي المحتالة مكشوفة دائما ومثل هذه الجر ائم مرفوضة عند اهل الأنبار وعند أهل كربلاء ، فليس للمسترجلة قيصر الهلالي اي مكان عندما يحضر الوعي ويزدهي الفكر .. فلك طيشك يا قيصر واتمنى فعلا ان ترجعي يوما لعراقيتك ولأنسانيتك فللماء حوبة .. ولأكرر ما ختمتي به مقالك .. اللهم احفظ العراق واهل العراق من كل مكروه الله احفظ الشعب العراقي بكل طوائفه وملله وناسه يا رب
يتبع
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat