منظمة أديبات العراق أنموذجا
ينطلي تحت طائلة تسميات كثيرة لا سبيل لعدها ولا حصرها تصرفات كثيرة أيضا لا سبيل لعدها ولا لحصرا إطلاقا وعلى كل باعث يبنى فعل إنساني وعن كل فعل إنساني ينتج عنه تأثيرا خارجيا ضارا أحيانا أو نافعا ويعزى ذلك النفع لصاحبه ويعود عليه بفخر وزهو وما يعود به كل عمل طيب عليه وعلى مجتمعه بينما العمل الضار الناتج من باعث رديء يعود على المحيط بالدرن قبل أن يعود على الشخص ذاته ولا داعي لخوض البواعث والنتائج ونجعل من ذلك مساحة للقارئ ليحكم على الخبيث من ألطيّب بطرح موضوع حصل قبل حين غير بعيد
فلقد أعلنت منظمة أديبات العراق التي تترأسها السيدة منى رحيم الخرساني :
مسابقة (نصرة حدود العراق)1)
من أجل تعزيز التواصل بين منظمة أديبات العراق وكتابها وقرائها ، و تقديم كل ما يُغني الأفكار ويصب في تبني القضايا الوطنية والإنسانية المهمة دأبت منظمتنا على فتح ملفات مهمة تطمح من خلالها إيصال أفكارها إلى المسؤولين لأتخاذ إجراءات بشأنها .
ويسرنا ومن هذا المنبر وبالتعاون مع النائبة عالية نصيف عضو البرلمان العراقي أن نطرح إليكم مسابقة ( نصرة حدود العراق ) نظرا لكثرة الانتهاكات على حدود بلدنا الغالي العراق وهنا تتبنى منظمة أديبات العراق ملف هذه القضية من الجوانب الأدبية في المقالة والقصة والشعر وستدخل هذه النتاجات في حيز مسابقة وطنية عراقية ثقافية وسيتم تشكيل لجنة عليا لاختيار النصوص الفائزة وهناك هدايا تقديرية ودروع الثقافة الوطنية ستقدم في احتفالية شعرية للفائزين في المراكز الأول والثاني والثالث
لذا هذه دعوة للمشاركين بإرسال مساهماتهم على العنوان البريدي التالي
aladebat@yahoo.com
للاستفسار الاتصال بالرقم
07811329875
وتقبلوا أطيب الأمنيات والمحبة
ملاحظة
آخر موعد لاستلام المساهمات هو 25/5/2011
مع تحيات اللجنة التحضيرية المشرفة
ولنتذكر جميعاً إنّ منظمة أديبات العراق هو بيتنا الإعلامي والثقافي ، وأيّ جهد نقدمه له إنما نقدمه لوطننا الكبير بأهله ومثقفيه.
أليس جميلا ما قامت به هذه السيدة التي تترأس منظمة فتية وهي تكتب مقدمة لاعلان المسابقة تحرك الظمائر والقرائح وتبكي لها الاقلام قبل الاعين معلنة النصر الوطني لكل للبلد بكل الوسائل الممكنة وطارحة موضوع لا يخطر طرحه
الا على القلة النادرة ممن حضوا بقدر النزاهة والتفاني ولكن كل هذا لحد الاعلان وما بعد فهو ما خفي وربما هو ما كان اعظم ان لم تخفي لنا الايام ماكان اعظم
وما خفي بدا بالتبلور الظهوري شيئا فشيء بعد أن جمعت المنظمة قدرا لا باس به من النصوص الادبية شعرية وقصصية ومقالة وتحقيق وغيرها مما كانت تندرج تحت طائلة المسابقة التي رعتها السيدة عالية نصيف جاسم عضو مجلس النواب وتمر ايام تعلن فيها منى الخرساني بمقال منشور في مركز النور انها مددت مهلة استلام النصوص لكثرة الطلبات وارجو وضع الف خط تحت كثرة الطلبات فهي تقودنا الى كثرة النصوص التي وردت للمسابقة قبل وبعد التمديد
التي انتهت ب آخر موعد لاستلام المساهمات هو 5/6/2011(2)
ومرت ايام ومضت اخرى ولا تحرك المنظمة ساكنا ولم تنبس بحرف بمصير النصوص التي تم جمعها في الامدين وكانت ( تصبيرتهم ) لمن يتصل ويسأل عن مصير المسابقة يلقى جوابا ميكانيكيا هو ان السيدة عالية نصيف جاسم مسافرة شكرا لاهتمامكم
وهذا يقودنا الى طامتين عظيمتين اولهما تحكم شخص مهما كان موقعه بمصير نصوص ادبية كثيرة وما يدخل في حيز تصرف هذا الشخص من دوافع ومتلاقيات اخرى
والطامة الاخرى هي التقلب الاجوائي لمصير المسابقة فمادامت تحت تصرف سياسي تؤجل لسفره وتموت لحزنه فهذا يجعل من قضيتها ارضا رخوة فمثلا لو صلحت احوال الحدود خلال المدة المعطاة للنظر بالنصوص هل تعتبر هذه النصوص بعدها نوعا من تحريك الماضي واللعب على اوتار نعرات قديمة هدئت ويطال النصوص اجتثاث ادبي
ولكن شيئا من هذا لم يحصل والنصوص المطلوبة لم تنشر من قبل والمرسل لم يستلم اشعارا بوصول النص اذن من يضمن للمشترك انه ارسل نصا ؟ من يضمن ان هذا النص لفلان ا وعلان ؟ مادام النص غير منشور ؟ فهل يمكن لاح دان يدعي او يضرب راسه بالحيط لو ظهر نصه مطبوع في كتاب للاديبة فلانة او علانة هل في ذلك من شك ما دامت المسابقة سُكت عنها ولم يعرف احد اين استقرت بها النوى ام أي مطبعة تضم النصوص التي ستطبع باسماء من لم يعرفوا للحرف طريقا . هل جائز ذلك ام لا ؟ مادام اصحاب النص الاصليون لا يمكنهم ادعاء الملكية لنصوصهم لكونها غير منشورة ولعدم وجود اشعار بريدي بالاستلام ولعدم وجود نتيجة للمسابقة اصلا
وما دام كل من له كما يقول فلينهض كل تاجر امي محب للتباهي ويعلن عن مسابقة شاملة ويجمع من النصوص ما يجمع ويصدرها باسمه بكتاب من بنات افكاره وله العافية ومن يسال عن نصه فان السيد الراعي للمسابقة مسافر والصبر حلو
فكل الاحتمالات واردة ولكم الاجر والثواب
1- من مقال لمنى رحيم الخرساني منشور في النور
http://www.alnoor.se/article.asp?id=114414
2- مقال اخر لنفس الكاتبة
http://www.alnoor.se/article.asp?id=115719
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat