اغتصاب الضمير تحت غطاء الأدب
مثنى صبيح
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مثنى صبيح

في ضجيج اعلامي مخطط ومرسوم تلبيه الفطنة الخادعة والمهلكة لروح الابداع وتأخذه ضفاف الاستغلال الاحمق الى عوالم التفاهة والابتذال لكونها اسست بدوافع الاهواء والغريزة المستكلبة .. والجشع المريض تقودها القامات القصار والنوايا الصفراء لاستغلال الغفلة اينما كانت وتصديرها عبر فضائح معلبة وجاهزة للتصدير عبر ناس لاشغل لديهم سوى تهشيم العملية الابداعية ، تقود النشوة بعضهم ليتوهم انتصار الشر المتعرش في دواخله ... مثل هذا التفكير يجعلنا نقف بالمواجهة لتحليل محاور اعلامية مهمة مما توصل اليه حال الاعلام اليوم ، من صراع المواقع المشؤوم والذي يقع ضحيته الكثير من المواجع المؤلمة عبر عمليات اصطياد العفة بطرق تدريجية واعية تبدأ من حلاوة الاستقبال والترحيب الى ضخامة التشجيع ومن ثم تولية المناصب العنكبوتية الضخمة كي تقع فيها الضحية دون ان يسمي احد عليها ..تحت ضغط نزوات الشهرة ، لتتحول الى مرحلةافتراس الضحاياوتصدير العتمات السوداء المخجلة الى نهارات الناس وخاصة النساء اختيار رهيب لاستفزاز المخاوف بواسطة فديوهات تحمل الخيبة والرخص الانساني .،
فاي فكر اعلامي هذا الذي يقود الرجولة الى مستنقع الرذيلة والفتك غير المهذب وغير حضاري وغير منضبط اخلاقيا وأي اعلامي هذا الذي يعطيه فكره الفارغ للاشتغال على مثل هذه السطحية المخجلة واي انسان ذلك الاعلامي الذي تستفحل ( دونجوانيته ) الخليعة ليقيم مسرحا يستعرض فيه الجرح الاخلاقي كبطولة يتشيم بها المنحوس الحظ والبخت ، وليحمل هذا الفعل الطرزاني ورقة تهديد لأخريات قادمات على معترك نذالته ... فيما يحاول البعض الآخر نشر هذه الموبقات على الناس في محاولة لضرب الموقع الفلاني ، أو من اجل غايات هي الاخرى تقع تحت طائلة اللوم والتوبيخ والعيب المذل لكيان الانسان فيزادا وابل اللعنة والعار والفضيحة ....
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat