الصيادون القطريون وسيادة العراق
حسن حامد سرداح
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حسن حامد سرداح

نحن العراقيون نتفاخر دائما وفي كل مناسبة بحضارتنا وتراثنا الثقافي في جميع الميادين ونسعى الى استذكار امجاد أجدادنا الذين حكموا العالم منذ بدء الخليقة، فهذه بابل وسومر وأكد وآشور وبغداد والكوفة والبصرة جميعها تشهد بأننا كنّا سادة الدنيا ومحورها، فنحن اول من وضع القوانين واسس التشريعات وحافظ على سيادة بلادهم وحدودها، في صورة عكست الحب للأرض والانتماء وعدم التفريط بالحقوق، لكن ما حصل هو أننا لم نستطع الحفاظ على تلك السيادة واتخاذ القرارات المصيرية، وتركنا لغيرنا التحكم بمصائرنا ومستقبل ابنائنا، حتى وصل الامر الى عقد الصفقات على ارضنا من دون علم اصحاب القرار، ورجال السلطة، الذين لم يكتفوا بعدم حماية ارواح المواطنين واهدار ثرواتهم، ليسجلوا موقفا آخر يضاف لتاريخهم المطرز بالظلم والفساد، من خلال فشلهم في الحفاظ على سيادة البلاد وتركه ساحة لتصفية الحسابات وتبادل المختطفين بين دول الجوار.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat