صفحة الكاتب : ياس خضير العلي

الناطق الرسمي الآعلامي ومصادر الخبر لوسائل الأعلام !
ياس خضير العلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 صرح مصدر رفض الكشف عن اسمه , وزودتنا مصادر خاصة أو قال مراسلنا , التمويل المالي وملكية وسائل الاعلام تتحكم بسرعة نقل الخبر للعامة من الناس وعلاقات الصحفيين وأتصالاتهم والخدمات المتبادلة التي يؤدونها بالوقت المطلوب وعند الحاجة للسياسيين تساهم كثيرآ بنقل الحدث والخبر بسرعة ودون مجاملة وأيصال الحقيقة بمسؤولية أخلاقية ومهنية , لكن من اين تأتي هذه الصفات وأذا كان العمل الأعلامي والصحفي مكلف ماليآ من مراسلين وأستخداماتهم لوسائل النقل والأتصال وألخ , الشعب لا يشتري الأخبار و بل المتحكم اليوم مبالغ أموال عائدات نشر الأعلانات وهذه تتحكم الحكومة لأنها هي الأكثر عرض للأعلانات وبأسعار مغرية , وهذا مادفع لمستثمرين من أقارب المسؤولين لفتح صحف أشبه بالوهمية حيث لدينا نموذج لديه غرفة مؤجرة في بغداد كمقر لجريدة يومية سياسية ولكنها تصدر مرة كل أسبوع ومسجلة ولديها بعلاقات شخصية أجازة عمل من الحكومة وهيئة الأتصال والأعلام وحتى نقابة الصحفيين منحتها الأعتماد برقم كذا وهي تصدر مطبوعة بالحد الأدنى لشرط طبع الجريدة البالغ 1000ألف نسخة فقط وهي مقارنة مع عدد الأعلانات بالعدد هذا ومنح كب معلن 3 نسخ منها فأن الألف نسخة لايبقى منها مايباع للقراء من عامة الناس و والعاملون فيها هم صاحب الأمتياز وهو خريج الدراسة الأعدادية فقط وأخوانه وأخواته وكل منهم تسلم مسؤولية من المالية والأدارة ومجرد لدسهم محرر واحد ربما متخصص يقوم بجمع الأخبار من مواقع الأنترنيت لملىء الصفحة الأولى والأخيرة خلال ساعة من الزمن ... للأسف واقع الأعلام والصحافة بالعراق مرير وحتى التلفزيونات والأذاعات التي كثرت بعد 2003م تاريخ دخول القوات المحلة الأمريكية وحلفاءها للعراق فهي لديها طرقها للحصول على الأعلانات والتمويل المالي والأتفاق على منح نسب للعاملين على توزيعها على وسائل الأعلام من الناطق الأعلامي وجماعته , وحتى تجد مثلآ تلفزيون البغدادية الممنوع من العمل في العراق لأتهامه بالترويج للأرهابيين ومنها عملية كنيسة النجاة ببغداد يبث أعلانات المصيبة من قيادة عمليات بغداد وحملة فرض القانون وهو في القاهرة بمصر مكتبه ويتسلم مبالغ مالية منها , أذن لماذا تمنعونهم من العمل بالعراق أذا تمويلهم المالي من أعلاناتكم !

وتجد طريقة جديدة وهي استغلال رغبة وسائل أعلام عالمية لحبها الأنتشار والأستثماروالشراكة مع عراقيين استغلت لفتح صحف واذاعات وتلفزيونات بشراكة وتبادل ساعات البث بأسمها و تبادل الأخبار كأنها فرع من المؤسسة الأعلامية العالمية وتحمل أسم محلي عراقي وتمنح العالمية فرصة البث لساعات أو نشر ماتريد  والأمر لايخلو من التخلي عن القيم والمباديء الوطنية والولاء للأجنبي على صالح الوطن ...
والأمر وصل لممارسة بعض الزملاء الأعلاميين المفروض أعضاء مجلس أدارة نقابة الصحفيين ومتفرغين للعمل المهني برعاية مصالح النقابة لمنحهم عقود عمل كمدراء ومستشارين لهذه المؤسسات ووكالات أنباء ومواقع على الأنترنيت ألخ ...

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ياس خضير العلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/09/01



كتابة تعليق لموضوع : الناطق الرسمي الآعلامي ومصادر الخبر لوسائل الأعلام !
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net