الكيبل الضوئي وهروب وزير الاتصالات!
ياس خضير العلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 عقد مذكرة النفط مقابل الغذاء والدواء بين صدام وال UN احدها استيراد معدن الالمنيوم الى شركة أور بالناصرية لصناعة الاسلاك وعقد بين وزارة الاتصالات ووزارة الصناعة على تصنيع الغطاء البلاستيكي للكيبل الضوئي والمواد الاولية بي في سي من شركة البتروكيمياويات بالبصرة وبعد 9 نيسان 2003م عادت الوزارات وكانت وزير الاتصالات جوان فؤاد معصوم أبنة رئيس الكتلة الكردستانية حاليا بالبرلمان العراقي الاتحادي , وهرب الى الاردن مدير فني شركة أور كونه عضو شعبة مشمول بالأجتثات ومتزوج من أمرأتين و قام بتأسيس شركة في الاردن مع اردنيين بنفس الاسم شركة أور لصناهة الاسلاك القابلوات الكهربائية وأغلفتها البلاستيكية بعد أن قام بتوقيع وأختام للشركة التركية المجهزة للمعدن الالمنيوم للعراق وتأييد أستلام المواد وهي لم غير داخلة لمخازن شركة أور الحكومبة بالناصرية وبذلك حصل على مبالغ كبيرة من الشركة التركية وأعتبرت مستلمة وحصل على عقد مع وزارة الاتصالات العراقية على تنفيذ تغليف وأعمال الكيبل الضوئي بدل وزارة الصناعة العراقية التي لديها عقد قبل 2003م و أعتبرت الاتصالات أن توجيهات مجلس الوزراء في نظام صدام السابقة بضرورة الاستفادة من الصناعة المحلية والحكومية بدل العقود الخارجية فير ملزم لها وتمت مفاتحة وزارة الاتصالات بذلك بكتاب رسمي من وزارة الصناعة الى وزير الاتصالات رفضت ما أعادة العمل بالعقد رغم أنه موجب الاستمرار العمل به قانونا  وبدأ العمل بالعقد الجديد مع الشركة الاهلية الاردنية المملوكة للعراقي الموظف السابق في شركة أور الحكومية وشركاءه الاردنيين والمستفاد من الشركات التركية , الكيبل الضوئي لا يتم صناعته في العراق ولا بلاد العري فقط يتم الاكساء بالبلاستك وكانت تتم بالعراق من قبل شركات وزارة الصناعة ولكن مصالح مالية تحكمت وغيرت جهة التنفيذ اليوم تمت أثارت ونشر أخبار عنه هذه كلمتنا عن ذلك ولدينا ملفات تفصيلية عن الموضوع لا نريد الاطالة على القراء بها والمفروض فائدته كبيرة للعراق وخاصة كان مخصص للأغراض العسكرية والاستخباراتية ولكن هذا قدر العراق الضحية والحمد لله الحكومة الحالية تدقق في ماورد عنه وستصل الى الحقيقة .بين الوزير الاخير الذي استقال أو هرب أو أقبل !

 

الموضوع السابق العراق والشامبين القسوة والخيانة وحسدالأصدقاء

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat