- ليست بالصدفة ان تُمنع اندية جماهيرية عريقة مثل ( القوة الجوية و الزوراء العراقيين) و (الجيش و الوحدة السوريين) من اللعب على اراضيها بحجة (الحظر)
ليكون البديل اللعب في جزيرة خالية من الجماهير تُدعى قطر (في بطولة كاس الاتحاد الاسيوي).
تلك الجزيرة (قطر) هي من تملك الاتحاد الاسيوي منذ سنين طويلة و هي من عرقلت فك الحظر طويلا لتتعطف علينا بزيارات بعض المشيخة القطرية في الاتحاد الاسيوي للاطلاع على البنى التحتية لدينا (متفضلين) ببعض عبارات الاعجاب بلا فائدة يعني (حشم المعيدي و اخذ مبارياته).
........
- ليست بالصدفة ان يستقبل ترامب العبادي بطريقة الطفل المدلل الذي يطبطبون على كتفيه (شاطر ، شاطر)
ثم ينقلونه بموكب فخم لم تألفه شوارع (واشنطن دي سي)
وكأن مستشاري ترامب قد فهموا عقلية السياسي العراقي الذي يمكن (قَطّهُ قطاً يسيراً) بسهولة المثل الشعبي القائل:
(حشم المعيدي و اخذ .... نفطاته )
ليهبهم ما يريدونه و ما لا يريدوه سواء بتصريح مبطن ضد الحشد او توقيع عقد (سدقفلية) لبقايا وطن.
مازال التعامل بهذا المثل الشعبي من اولويات سياسة ترامب التدليلية مع العراق وقد بدت واضحة بزيارة صهره الوسيم و ابنته الحسناء معشوقة العراقيين شعبا و ساسة،
(يعني زيارة عائلية يعني ديكلهم ترة احنة صرنة اهل ،، مثل الخال و ابن اختة)
.......
ليس بالصدفة ان يتساوى سعر برميل النفط العراقي مع سعر ( نعال طبي ) مادام ثلثي صادراته للحبيب ترامب
فترامب لم و لن يشبع نفطا حتى لو صار سعره فلساً و مشروعه الجديد هو الاستيلاء عليه ١٠٠٪ بحجة ( نفط مقابل اعمار) ليتحكم بعد ذلك باسعار سوق النفط عالميا.
فشعار مشروعه هذا يستحق اهازيج عشائرية و هلاهل و (نحبك والله نحبك يا ريسنة نحبك)
لانه لا احد يدري ان الشعار الحقيقي للمشروع الترامبي هو ( النفط مقابل الحروب) و ليس الاعمار.
و انه سيكون اول المستهدفين في هذا المشروع هم سرايا السلام و قائدهم المغرم بال ( الزعيم المقطوط العبادي)
و من ثم فصائل الحشد الشعبي ثم ايران و حزب الله و سيتحقق ذلك بترسانة امريكية بمئات الالاف من الجند و الذخيرة وصلت طلائعها (الكويت و قطر و سورية) ،
ولا يدري احد ما اذا كان العبادي قد وقع او سيوقع اتفاقية دفاع مشترك مع الجانب الامريكي و التي من شأنها ان تضع الجهد العسكري العراقي في موقف حرج بتوجيه فوهات بنادقه تجاه اعداء امريكا محليا و اقليميا.
........
- ليس بالصدفة ان يصدر العفو عن اخطر الارهابيين المعترفين علناً (ليث الدليمي)
ليحظى عند اطلاق سراحه باستقبال بمنتهى الحفاوة و الاجلال من هرم السلطة الممثلة للشعب المنكوب (رئيس البرلمان)
لا لا ليس بالصدفة، لاننا نتكلم عن العراق كتركيبة
تلك التركيبة لا تستثني احد سواءا (سياسيين او مجتمع او رجال دين) كلهم من نفس التركيبة الا من رحم ربي
فلا عجب... مادام (المحرض الخطير) الذي اصبح على الغشمة وزير (سلمان الجميلي) والذي اساء للحشد طويلا تستقبله عشائر الحشد و ممثل مرجعية الحشد بافضل استقبال و اتم الحفاوة
(حشم المعيدي و اخذلك اهازيج)
.......
- ليس بالصدفة ان يبدل رئيس وزرائنا المهزوز كل قناعاته تجاه دولة الارهاب السعودي بمجرد لقاءه مع شيخ الاستخراء على هامش القمة الميتة في البحر الميت
ليصرح بتصريحات طفل مؤدب يسمع كلام الخال ترامب و العم سلمان فيردد كالبغبغاء
يعني (حشم المعيدي و اسمع تصريحاته).
كل ذلك لم يحدث بالصدفة
بل حكاية قد كُتِبت بحبر امريكي كان اول فصولها اختيار شخص مثل العبادي لهذه المرحلة (كورقة رابحة) لتحقيق باقي فصول الحكاية.
زهير مهدي السويج
٤/٤/٢٠١٧
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
- ليست بالصدفة ان تُمنع اندية جماهيرية عريقة مثل ( القوة الجوية و الزوراء العراقيين) و (الجيش و الوحدة السوريين) من اللعب على اراضيها بحجة (الحظر)
ليكون البديل اللعب في جزيرة خالية من الجماهير تُدعى قطر (في بطولة كاس الاتحاد الاسيوي).
تلك الجزيرة (قطر) هي من تملك الاتحاد الاسيوي منذ سنين طويلة و هي من عرقلت فك الحظر طويلا لتتعطف علينا بزيارات بعض المشيخة القطرية في الاتحاد الاسيوي للاطلاع على البنى التحتية لدينا (متفضلين) ببعض عبارات الاعجاب بلا فائدة يعني (حشم المعيدي و اخذ مبارياته).
........
- ليست بالصدفة ان يستقبل ترامب العبادي بطريقة الطفل المدلل الذي يطبطبون على كتفيه (شاطر ، شاطر)
ثم ينقلونه بموكب فخم لم تألفه شوارع (واشنطن دي سي)
وكأن مستشاري ترامب قد فهموا عقلية السياسي العراقي الذي يمكن (قَطّهُ قطاً يسيراً) بسهولة المثل الشعبي القائل:
(حشم المعيدي و اخذ .... نفطاته )
ليهبهم ما يريدونه و ما لا يريدوه سواء بتصريح مبطن ضد الحشد او توقيع عقد (سدقفلية) لبقايا وطن.
مازال التعامل بهذا المثل الشعبي من اولويات سياسة ترامب التدليلية مع العراق وقد بدت واضحة بزيارة صهره الوسيم و ابنته الحسناء معشوقة العراقيين شعبا و ساسة،
(يعني زيارة عائلية يعني ديكلهم ترة احنة صرنة اهل ،، مثل الخال و ابن اختة)
.......
ليس بالصدفة ان يتساوى سعر برميل النفط العراقي مع سعر ( نعال طبي ) مادام ثلثي صادراته للحبيب ترامب
فترامب لم و لن يشبع نفطا حتى لو صار سعره فلساً و مشروعه الجديد هو الاستيلاء عليه ١٠٠٪ بحجة ( نفط مقابل اعمار) ليتحكم بعد ذلك باسعار سوق النفط عالميا.
فشعار مشروعه هذا يستحق اهازيج عشائرية و هلاهل و (نحبك والله نحبك يا ريسنة نحبك)
لانه لا احد يدري ان الشعار الحقيقي للمشروع الترامبي هو ( النفط مقابل الحروب) و ليس الاعمار.
و انه سيكون اول المستهدفين في هذا المشروع هم سرايا السلام و قائدهم المغرم بال ( الزعيم المقطوط العبادي)
و من ثم فصائل الحشد الشعبي ثم ايران و حزب الله و سيتحقق ذلك بترسانة امريكية بمئات الالاف من الجند و الذخيرة وصلت طلائعها (الكويت و قطر و سورية) ،
ولا يدري احد ما اذا كان العبادي قد وقع او سيوقع اتفاقية دفاع مشترك مع الجانب الامريكي و التي من شأنها ان تضع الجهد العسكري العراقي في موقف حرج بتوجيه فوهات بنادقه تجاه اعداء امريكا محليا و اقليميا.
........
- ليس بالصدفة ان يصدر العفو عن اخطر الارهابيين المعترفين علناً (ليث الدليمي)
ليحظى عند اطلاق سراحه باستقبال بمنتهى الحفاوة و الاجلال من هرم السلطة الممثلة للشعب المنكوب (رئيس البرلمان)
لا لا ليس بالصدفة، لاننا نتكلم عن العراق كتركيبة
تلك التركيبة لا تستثني احد سواءا (سياسيين او مجتمع او رجال دين) كلهم من نفس التركيبة الا من رحم ربي
فلا عجب... مادام (المحرض الخطير) الذي اصبح على الغشمة وزير (سلمان الجميلي) والذي اساء للحشد طويلا تستقبله عشائر الحشد و ممثل مرجعية الحشد بافضل استقبال و اتم الحفاوة
(حشم المعيدي و اخذلك اهازيج)
.......
- ليس بالصدفة ان يبدل رئيس وزرائنا المهزوز كل قناعاته تجاه دولة الارهاب السعودي بمجرد لقاءه مع شيخ الاستخراء على هامش القمة الميتة في البحر الميت
ليصرح بتصريحات طفل مؤدب يسمع كلام الخال ترامب و العم سلمان فيردد كالبغبغاء
يعني (حشم المعيدي و اسمع تصريحاته).
كل ذلك لم يحدث بالصدفة
بل حكاية قد كُتِبت بحبر امريكي كان اول فصولها اختيار شخص مثل العبادي لهذه المرحلة (كورقة رابحة) لتحقيق باقي فصول الحكاية.
زهير مهدي السويج
٤/٤/٢٠١٧
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat