هكذا تدور الدواليب يا " اردوغان "
زهير مهدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
هكذا تدور
حين تحمل تطلعات شعبك التركي المحب للحياة و الانسجام الانساني
و تريد ان تلقي بها تارة على طاولة الاتحاد الاوربي الذي استوقفته رائحة انفاسك السلفية فتريث في قبولك طويلا.
و تارة تُمني شعبك بهيلمان زعامة اسلاموية كارتونية مفقودة امناك بها عربان بنو تيمية.
ها انت اليوم محشور بين مطرقة روسية لا ترحم و سندان تحالف اعرابي امريكي غادر.
انه دولاب متدحرج لن يتوقف بتخليك عن حلم الانضمام الى اوروبا او خسارتك لزعامتك الاسلاموية.
فعليك ان تتحمل المزيد من تبعات تدحرج دولابك الذي ابتدا باول استدارة له في مدارس " امام خطيب " التي لقنتك لغة الكراهية و التكفير ثم عضوا في حزب سلفي، ثم في السجن بتهمة التحريض الديني.
و لم يتوقف ذلك الدولاب ايها الرئيس الطائش بتحرشك بروسيا الذي كاد يؤدي بحكمك الى الهاوية حين استنقذته برسالة "السناب جات" من تحت القبو.
فقد اخذت الضربات تاتيك من كل جانب بعد ركوعك بين قدمي قيصر روسيا.
و صرت مستهدفا ممن دعمتهم بالسلاح و الخطابات الرنانة فهم يعتبرونك اليوم خائنا.
فمرة تاتيك الضربات من داعش و اخرى تاتيك من صنيعتك " قوى المعارضة المعتلفة " و عليك ان تنتظر ضربات اخرى امريكية و اسرائيلية و سعودية في العمق التركي.
ساعد الله شعبك اردوغان ، فلن يكفر عنك قبولك بالحلف الروسي الايراني بديلا فانت لازلت عنصرا غير موثوقا به في هذا الحلف الجديد وهم ليسوا مستعدين لان يفتدونك بفردك بسطال جندي روسي او ايراني.
تركيا بلد جميل و ذو تراث زاخر و سياحة مزدهرة اصبحت في قائمة الدول الغير امنة خصوصا بعد مقتل السفير الروسي.
فإستدرك يا اردوغان الامر و انسحب من لعبة رئاسةٍ لست اهلا لها و ادرأ عن شعبك تبعات تقلباتك بين الحلفاء و التي سيدفع ضريبتها شعبك.
ارحل كي يتوقف الدولاب يا اردوغان و إلا، سنرى فيك يوما تتهم فيه حلفاء الامس مثل ال سعود وقطر و اسرائيل بزعزعة امن تركيا حين ترى اسطنبول و ازمير و غيرها تترنح يوميا على وقع الانفجارات و الاغتيالات.
او حين ياتيك الخبر صباحا في مكتبتك بقيام دولة جديدة " الدولة الاسلامية في بلاد الاناضول" في اجزاء من تركيا بزعامة " ابو بكر العثماني" فيعكر عليك مذاق قهوتك الصباحية.
اعتبر يا اردوغان، الا ترى ما يحصل في الاردن؟
فبكتريا داعش و النصرة و جيش الشام وغيرها لن يقضي عليها صابون الحشد الشعبي او الديتول الروسي فهي تزول من هناك للتكاثر في بلدان حلفاء الامس "تركيا ، سعودية ، اردن ، و غيرها؛
فتلك البكتيريا تتهمكم بالخذلان في حلب و الموصل.
وهاهم خطباء منابر السلف في بلدان بنو يعرب تحشد الآفا و الآف جُدد لا تفرق في احقادها بين عدوٍ صريح او حليف متخاذل.
كنت ثورا سلفياً بامتياز ولن يليق بك ان تلعب دور المروض.
٢١/١٢/٢٠١٦
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
زهير مهدي

هكذا تدور
حين تحمل تطلعات شعبك التركي المحب للحياة و الانسجام الانساني
و تريد ان تلقي بها تارة على طاولة الاتحاد الاوربي الذي استوقفته رائحة انفاسك السلفية فتريث في قبولك طويلا.
و تارة تُمني شعبك بهيلمان زعامة اسلاموية كارتونية مفقودة امناك بها عربان بنو تيمية.
ها انت اليوم محشور بين مطرقة روسية لا ترحم و سندان تحالف اعرابي امريكي غادر.
انه دولاب متدحرج لن يتوقف بتخليك عن حلم الانضمام الى اوروبا او خسارتك لزعامتك الاسلاموية.
فعليك ان تتحمل المزيد من تبعات تدحرج دولابك الذي ابتدا باول استدارة له في مدارس " امام خطيب " التي لقنتك لغة الكراهية و التكفير ثم عضوا في حزب سلفي، ثم في السجن بتهمة التحريض الديني.
و لم يتوقف ذلك الدولاب ايها الرئيس الطائش بتحرشك بروسيا الذي كاد يؤدي بحكمك الى الهاوية حين استنقذته برسالة "السناب جات" من تحت القبو.
فقد اخذت الضربات تاتيك من كل جانب بعد ركوعك بين قدمي قيصر روسيا.
و صرت مستهدفا ممن دعمتهم بالسلاح و الخطابات الرنانة فهم يعتبرونك اليوم خائنا.
فمرة تاتيك الضربات من داعش و اخرى تاتيك من صنيعتك " قوى المعارضة المعتلفة " و عليك ان تنتظر ضربات اخرى امريكية و اسرائيلية و سعودية في العمق التركي.
ساعد الله شعبك اردوغان ، فلن يكفر عنك قبولك بالحلف الروسي الايراني بديلا فانت لازلت عنصرا غير موثوقا به في هذا الحلف الجديد وهم ليسوا مستعدين لان يفتدونك بفردك بسطال جندي روسي او ايراني.
تركيا بلد جميل و ذو تراث زاخر و سياحة مزدهرة اصبحت في قائمة الدول الغير امنة خصوصا بعد مقتل السفير الروسي.
فإستدرك يا اردوغان الامر و انسحب من لعبة رئاسةٍ لست اهلا لها و ادرأ عن شعبك تبعات تقلباتك بين الحلفاء و التي سيدفع ضريبتها شعبك.
ارحل كي يتوقف الدولاب يا اردوغان و إلا، سنرى فيك يوما تتهم فيه حلفاء الامس مثل ال سعود وقطر و اسرائيل بزعزعة امن تركيا حين ترى اسطنبول و ازمير و غيرها تترنح يوميا على وقع الانفجارات و الاغتيالات.
او حين ياتيك الخبر صباحا في مكتبتك بقيام دولة جديدة " الدولة الاسلامية في بلاد الاناضول" في اجزاء من تركيا بزعامة " ابو بكر العثماني" فيعكر عليك مذاق قهوتك الصباحية.
اعتبر يا اردوغان، الا ترى ما يحصل في الاردن؟
فبكتريا داعش و النصرة و جيش الشام وغيرها لن يقضي عليها صابون الحشد الشعبي او الديتول الروسي فهي تزول من هناك للتكاثر في بلدان حلفاء الامس "تركيا ، سعودية ، اردن ، و غيرها؛
فتلك البكتيريا تتهمكم بالخذلان في حلب و الموصل.
وهاهم خطباء منابر السلف في بلدان بنو يعرب تحشد الآفا و الآف جُدد لا تفرق في احقادها بين عدوٍ صريح او حليف متخاذل.
كنت ثورا سلفياً بامتياز ولن يليق بك ان تلعب دور المروض.
٢١/١٢/٢٠١٦
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat