سموم شرق أوسطية...
زياد السلطاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اليوم الأخير لهذا العام في عمر مسير الاحرار، مسير الثوار، مسير العشق الحسيني، جحافل العاشقون وصلت لأكثر من عشرون مليون عاشق، بينهم أكثر من مليون ونصف المليون عاشق أجنبي وعربي، لكن يبدو ان المفلسين المتربصين، قد عجزوا عن إستخدام أسلحتهم القذرة بسبب ما تحققة قواتنا البطلة من إنتصار تلو إنتصار، نجاح تلو آخر، فلم يتبقى لهم سوى مشاهدة كربلاء المليونية، عبر شاشات التلفاز ومواقع التواصل الاجتماعي، وهم يعضون على اناملهم من الغيظ، كيف لا و عشرون مليون شوكة اليوم في أعينهم استقرت، في قلوبهم غرزت، فلم يتبقى لهم سوى محاولة يائسة قذرة أخيرة، صحفهم الصفراء، شرقهم الاوسخ، أخذت دورها الإرهابي المرسوم لها، راحت تنفث سمومها، تطلق اشواكها، على قلعة الثوار ومنار الأحرار كربلاء، ماذا فعل بكم هذا الإسم، صار كابوس لطغيانكم، كما كان الحسين كابوس لطغيان جدكم يزيد، كما هو حال الثوار دائمآ هم الكوابيس لكل طاغي و ديكتاتور.
يبدو ان زيارة الحسين أصبحت ديدن العاشقين، وغصة لكل الحاقدين والنواصب، لن تردعنا سمومكم، لن تثنينا صحفكم الصفراء ولا تلفازكم المأجور، فقد رضعنا حب آل النبوة بدل الحليب، علمنا آبائنا ان الحسين مقياس الرجولة، لكن حقا كما قيل،
صاحب أخا ثقة تحظى بصحبته
فالطبع مكتسب من كل مصحوب
كالريح آخذة مما تمر به
نتنا من النتن أو طيبا من الطيب
ونحن أخذنا ريح آل المصطفى، وهل يوجد في الحياة الدنيا اجمعها، أطيب و أزكى منهم.
اما أنتم لا أعرف منهلكم الذي اغترفتم منه، لكن يبدو أنه اقذر من مكب للنفايات، وما صحيفتكم الصفراء التي نفثت سمومها اليوم ما هي الا محاولة قذرة تضاف الى مكب نفاياتكم، فالحمل الغير شرعي أنتم من اخترعه، جهاد النكاح، وغيرها الكثير، أخجل جدا من أوردها في سطوري.
اما حملنا في كربلاء فهو شرعي، وأكثر شرعية منكم ومن حكامكم، كيف لا ونحن نحمل في صدورنا محمد وآل محمد.
بئسا لكم و لصحيفتكم الصفراء وخسئت أقلامكم العفنة، إنها كربلاء أيها الأقزام...